العهد المكي
أولاً: من المولد حتى البعثة
الرسول قبل البعثة
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر وينتهى نسبه إلى إسماعيل عليه السلام , وأبوه عبد الله بن عبد المطلب أحد الذبيحين المذكورين في الحديث الشريف (أنا ابن الذبيحين) يعنى جده البعيد إسماعيل , حين أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم علية السلام بذبحه , والذبيح الثاني هو والدة عبد الله وذلك أن جده عبد المطلب حينما حفر زمزم واستخرج كنوز جرهم منها , نازعته قريش فيها ولم يكن له من أبناء ينصرونه ويؤازرونه , فنذر لله أن رزقه عشرة من الذكور ليتقربن إلى الإلهة بواحد منهم , ورزقه الله عشرة من الذكور فأقرع بينهم فخرجت القرعة على عبد الله فذهب به عبد المطلب ليوفى بندرة فمنعته قريش حتى لا تكون بمثابة سابقة يعتادها العرب بعده , فاحتكموا إلى عرافة فأفتت أن يفتدي عبد المطلب ابنه بعشرة من الإبل ويقارع بينها وبين عبد الله فإن خرجت على عبد الله زاد عشرة من الإبل , ومازال عبد المطلب يفعل ذلك حتى بلغ عدد الإبل مائه فخرجت القرعة على الإبل فذبحها عبد المطلب وافتدى عبد الله والد الرسول صلى الله عليه و سلم
ومما تجدر ملاحظة أن عبد الله لم يكن أصغر أولاد عبد المطلب , خلافا لما عليه المؤرخون, فالمعروف أن العباس عم الرسول صلى الله عليه و سلم كان أكبر منه بعامين ولما كان الفداء فى العام السابق لمولد الرسول صلى الله عليه و سلم يكون للعباس حينئذ من العمر عام واحد , أما عمه حمزة فكان في مثل عمرة فكيف يكون عبد الله أصغر من هؤلاء وهو أب لمحمد صلى الله عليه و سلم
تزوج عبد الله بامنة بنت وهب وهى من أشرف بيوت قريش, ولم يمضى على زواجهما إلا فترة بسيطة حتى خرج عبد الله بتجارة إلى الشام , ولكنه لم يعد إلى مكة حيث مرض في طريق عودته فذهبوا به إلى يثرب , فمات عند أخواله من بنى النجار ولم يمض على حمل زوجته أكثر من شهرين , وكأن الله أنجاه من الذبح لأداء مهمة معينة فلما انتهى منها قبضت روحه !! وقيل أن عبد الله توفي بعد مولد ابنة بعام وقيل بثمانية وعشرين شهرا والرأي الأول هو المشهور
وظلت آمنة تعيش في مكة في كفالة عبد المطلب وبما ترك لها زوجها عبد الله من ثروة تقدر بخمسة من الإبل وقطيعا والغنم وجارية وهى أم أيمن
لعهد المكي
أولاً: من المولد حتى البعثة
مولدة صلى الله عليه و سلم
ولما أتمت آمنة حملها على خير ما ينبغي ولدت محمد صلى الله عليه و سلم وكان حملها وميلاده طبيعيين ليس فيها ما يروى من أقاصيص تدور حول ما رأت في الحمل وليلة الميلاد , وخلت المصادر التاريخية الصحيحة كأبن هاشم والطبري والمسعودى وأبن الأثير من مثل هذه الأقاصيص , لما ذكر ابن هشام واحدة منها لم يكن مصدقا لها وقال (ويزعمون فيما يتحدث الناس والله أعلم) وتتأرجح روايات المؤرخين في تحديد مولده صلى الله عليه و سلم وهل ولد يوم الثاني أو الثامن أو الثاني عشر وهل كان في شهر صفرأو ربيع الأول وهل ولد ليلا أو نهارا , وصيفا أم ربيعا وهل كان في عام الفيل أم قبله أم بعده
والمشهور أنة ولد في فجر يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول عام الفيل ويرى الباحثون أن عام الفيل غير معروف على وجه التحديد هل كان في عام 522م أو 563م أو570 أو 571م فبحثوا عن تاريخ ثابت محقق يمكن على أساسه تحديد مولد الرسول صلى الله عليه و سلم فوجدوا أن أول تاريخ تحقيقه هو تاريخ الهجرة في سنة 622م وعلى هذا يمكن التوفيق بين رأي المؤرخين و رأي الباحثين بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولد يوم الاثنين التاسع ربيع الأول في العام الثالث والخمسين قبل هجرته
لعهد المكي
أولاً: من المولد حتى البعثة
رضاعة صلى الله عليه و سلم
وكانت عادة أشراف مكة أن يعهدوا بأطفالهم إلى نساء البادية ليقمن على رضاعتهم , لأن البادية أصلح لنمو أجسام الأطفال وأبعد عن أمراض الحضر التي كثير ما تصيب أجسامهم فضلا عن إتقان اللغة العربية وتعود النطق بالفصحى منذ نعومه أظفارهم. وكان مقدار العناية والرعاية بالطفل يختلف من قبيلة لأخرى لذا حرص أشراف مكة على أن يكون أطفالهم عند أكثر هذه القبائل عناية , ورعاية وكانت أشهر قبيلة في هذا الأمر هي قبيلة بنى سعد
ولم تقف شهرة بنى سعد على أمر العناية والرعاية بالطفل فقط , بل حازت الشهرة في أن لغتها كانت عربية خالصة لم تشبها شائبة فضلا عما اشتهرت به من أخلاق كريمة طيبة لذا حرص عبد المطلب على أن يكون محمد في بني سعد فلما جاءت حليمة السعدية لتأخذه وأحست هذا الحرص طمعت في جزل العطاء فتمنعت في أخذه فلما أجزل لها أخذته وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفخر برضاعته في بنى سعد فيقول : أنا أعربكم أنا قرشي واسترضعت في بنى سعد بن بكر
ويذكر المؤرخون أن محمد عرض على جميع المرضعات اللاتي وفدن على مكة فأبين يأخذنه ليتمه وفقرة , وأنهن كن يطمعن في أبناء الأغنياء وأن حليمة ما عادت إليه الا لأنها لم تجد طفلا غيره وهذا غير صحيح فمحمد لم يكن فقيرا فهو في كفالة جدة عبد المطلب سيد مكة وكبيرها , ومثله من يطمع في عطائه وقد ذكرت المصادر أن جيش أبرهه في حملته على الكعبة قد حاز مائتين من الإبل لعبد المطلب , كما أنة فدى ابنة عبد الله بمائة من الإبل , وذبح مجموعة كبيرة منها في زواجه لا يصد عنها إنسان ولا حيوان , ويذكر اليعقوبى أن عبد المطلب عند موته لف في حلتين من حلل اليمن قيمتها ألف مثقال من الذهب فمن كان ذلك حاله أيعقل أن يكون فقيرا تترك المرضعات ولده ؟ ذلك فضلا عن إرضاع الأطفال في البادية عادة أشرف مكة وأغنيائها , أما الفقير فكانت كل أم ترضع طفلها
قضى محمد صلى الله عليه و سلم في حضانة ورعاية (حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية) وزوجها (الحارث بن عبد العزى) أربع أو خمس سنوات ثم حدث ما جعلها تعجل بإرجاعه إلى أمه في مكة إذا أخبرها ابنها الصغير أن رجلين أخذا محمدا فشقا صدره واستخرجا قلبه وأخذا منه علقه سوداء ثم غسلا القلب وإعاداه إلى ما كان عليه , وقد اختلف المؤرخين في حقيقة شق الصدر هل هو حسي أم معنوي ؟ ولكن لعله يشير إلى الحصانات التي أضفاها الله على محمد صلى الله عليه و سلم فحصنته ضد مساوئ الطبيعة الإنسانية ومفاتن الحياة الأرضية
تعريف السيرة النبوية[عدل]
السيرة لغة: تطلق السيرة في اللغة على السنّة، والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان، قال تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) .
اصطلاحاً: هي ما نقل إلينا من حياة النبي منذ ولادته قبل البعثة وبعدها وما رافقها من أحداث ووقائع حتى موته .
وتشتمل ميلاده ونسبه، ومكانة عشيرته، وطفولته وشبابه، ووقائع بعثته، ونزول الوحي عليه، وأخلاقه، وطريقة حياته، ومعجزاته التي أجراها الله تعالى على يديه، ومراحل الدعوة المكية والمدنية، وجهاده وغزواته. وقد تكون السيرة مرادة لمعنى السنة عند علماء الحديث، وهو ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. كما تعني عند علماء العقيدة وأصول الدين طريقة النبي وهديه، أما عند علماء التاريخ فإنها تعني أخباره ومغازيه.[2].
النطاق الزماني[عدل]
تشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل وحتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ).
النطاق المكاني[عدل]
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فبها نزل عليه الوحي وهو في الاربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة الا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف مرتين قبل الهجرة وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في اواخر حياته ، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرتة، وعلى هذا الاساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الاكبر فهو جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلى إلى وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله .
أهميتها[عدل]
للسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام ، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة ، منها :
أولاً : فهم القرآن :
فالقرآن نزل مُنجّمًا،[3] تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية .
ثانيًا : فهم السُّنّة:
فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية .
ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية:
وذلك من خلال السلوك العملي للنبي عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات ، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع .
رابعًا : التأسي بالنبي :
فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً ، قال الله - تعالى - : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب:21] .
خامسًا : مَحبة النبي :
وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس ، ولأن محبته من الإيمان ، قال تعالى - : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] .
سادسًا : محبة الصحابة وآل البيت – رضي الله عنهم:
فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبَلاءَ عمر ، وبذل عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سُهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سَوْدة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات .
مميزاتها[عدل]
مقالة مفصلة: مزايا السيرة النبوية
تمتاز السيرة النبوية بعدة مزايا تبعث الثقة والطمأنينة بأحداثها، ووقائعها، ومنها :
صحتها:
تعدّ السيرة النبوية أصح سيرة لتاريخ نبي مرسل عرفته البشرية حتى يومنا هذا حيث وصلت إلينا أحداثها الثابتة من أصح الطرق، وأقواها ثبوتاً، وذلك لأن القرآن الكريم ذكر جانباً كبيراً ومهماً من أحداثها، ووقائعها، كسيرته في بعض غزواته، وعلاقاته مع أصحابه وبعض زوجاته ، كما نقلت السنة جزءاً كبيراً من أحداثها ، وحظيت بعناية فائقة من العلماء ، لتمييز صحيحها من سقيمها ، كما أن كُتّاب السيرة والمؤلفين فيها اعتمدوا الطريقة الموضوعية في تدوين أحداثها ، وهي الطريقة العلمية في نقل الأخبار القائمة على دراسة الأسانيد والمتون ونقدها، ولم يقحموا تصوراتهم الفكرية، أو انطباعاتهم الشخصية، في شيء من وقائعها.
وضوحها:
وذلك لكونها عرضت سيرته في جميع مراحلها، منذ زواج أبيه بأمه إلى وفاته بشكل مفصّل ودقيق مقرونة بسنوات حدوثها، دون انقطاع أو غموض، فهو كما قال بعض النقاد الغربيين: "إن محمداً هو الوحيد الذي ولد في ضوء الشمس".
واقعيتها :
بالرغم مما أكرم الله به نبيه من المعجزات الباهرة ، وحقق له من الانتصارات والنجاحات ما لم يحققه لغيره من البشر ، فإن ذلك لم يخرجه عن بشريته وإنسانيته، أو تجعل حياته كالأساطير، ولم يحط بهالة من التقديس، تضفي عليه أوصاف الألوهية ، بل كانت سيرته متوازنة في عرضها لحياته ، فذكرت مواطن الثناء عليه ، وذكرت مواطن العتاب له من الله تعالى .
شمولها:
تشمل سيرة النبي كل النواحي الإنسانية، الفردية والجماعية، فهي تحكي الجوانب الاجتماعية من حياته؛ كزواجه، وعلاقاته بزوجاته وأهله، كما تتحدث عن الجوانب الشخصية؛ كيتمه، وشبابه، واستقامته وتجارته، وتتحدث عن جوانب دعوته وما كابده في سبيل تبليغها، وتتحدث عن الجوانب السياسية والإدارية، في سياسة أمته ورعاية مصالحها، وعن الجوانب العسكرية، وسيرته في أعدائه وعلاقاته بهم.
مصادرها[عدل]
القرآن الكريم
كتب الحديث وشروحها
ومن أهمها : الكتب الستة وفي مقدمتها الصحيحان
كتب التفاسير وأسباب النزول
ومن أهمها : تفسير القرطبي ، تفسير ابن كثير ، جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري ، فتح القدير للشوكاني.
كتب الناسخ والمنسوخ
ومن أهمها : الناسخ والمنسوخ لعبد القاهر البغدادي ، الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن حزم، نواسخ القرآن لابن الجوزي ، ناسخ القرآن ومنسوخه للبارزي .
كتب الرجال والتراجم والطبقات
ومن أهمها : الطبقات الكبرى لابن سعد ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ، أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير .
كتب التاريخ
ومن أهمها : تاريخ الأمم والملوك، للإمام الطبري ، تاريخ خليفة بن خياط العصفري ، الكامل في التاريخ لابن الأثير ، البداية والنهاية لابن كثير ، تاريخ الإسلام للذهبي.
بعض مؤلفات السيرة النبوية[عدل]
مؤلفات القرنين الأول والثاني الهجريين:
- صحف عروة بن الزبير ( ت ٩٢ هـ ) (مفقودة).
- صحف أبان بن عثمان بن عفان ( ت ١٠٥ هـ ) (مفقودة).
- السيرة لابن شهاب الزهري ( ت ١٢٠ هـ ) (مفقود).
- مغازي موسى بن عقبة (ت ١٤١ هـ).
- سيرة ابن اسحاق (ت ١٥١هـ ) (جمعها ابن هشام).
مؤلفات القرن الثالث الهجري:
- سيرة ابن هشام : عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المصري (ت ٢١٨ هـ).
- مغازي الواقدي : محمد بن عمر الواقدي (ت ٢٠٧ هـ).
مؤلفات القرن الرابع الهجري:
- السيرة من كتاب تاريخ الأمم والملوك : محمد بن جرير الطبري (ت ٣١٠ ).
- السيرة من كتاب مروج الذهب : علي بن الحسين المسعودي (ت ٣٤٦ هـ ).
- السيرة النبوية وأخبار الخلفاء : محمد ابن حبان التميمي البستي (ت ٣٥٤ هـ ).
- أسماء رسول الله ومعانيها : أحمد بن فارس (ت ٣٩٥ هـ ).
مؤلفات القرن الخامس الهجري:
- الدرر في اختصار المغازي والسير : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد ابن عبد البر النَّمَري (ت ٤٦٣ هـ).
- جوامع السيرة ، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم (ت ٤٥٦ هـ).
مؤلفات القرن السادس الهجري:
- الروض الأنف : عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد الخثعمي السُّهيلى الأندلسي (ت ٥٨١ هـ).
- تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التواريخ والسير : أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت ٥٩٧ هـ).
مؤلفات القرن السابع الهجري:
- الاكتفاء في مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء : أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (ت ٦٣٤ هـ).
- تهذيب السيرة النبوية : يحيى بن شرف النووي ( ت ٦٧٦ هـ ).
- الرسالة الكاملية في السيرة النبوية : ابن النفيس (ت ٦٨٧ هـ).
مؤلفات القرن الثامن الهجري:
- عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير : أبو الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس (ت ٧٣٤ هـ).
- المغازي : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (٧٤٨ هـ).
- الفصول في سيرة الرسول لابن كثير إسماعيل بن عمر (٧٧٤ هـ).
- توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن : هبة الله بن عبد الرحيم أبي القاسم شرف الدين بن البارزي (ت ٧٣٨ هـ).
- الروض والحدائق في تهذيب سيرة سيد الخلائق : علي بن محمد البغدادي المعروف بالخازن (ت ٧٤١ هـ).
- الدرة المضيئة في السيرة المرضية : ابن شاهين غرس الدين خليل الله الظاهري (ت ٧٨٣ هـ).
- نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس محمد ابن محمد اليعمري (ت ٧٣٤ هـ).
- زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية (ت ٧٥١ ).
مؤلفات القرن التاسع الهجري:
- نور النبراس في شرح سيرة ابن سيد الناس : سبط ابن العجمي (ت ٨٤١ هـ).
- إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع : أحمد ابن علي المقريزي (ت ٨٤٥ هـ).
- مختصر السيرة : ابن حجر العسقلاني (٨٥٢ هـ ) .
مؤلفات القرن العاشر الهجري:
- اقتباس الاقتباس لحل مشكل سيرة ابن سيد الناس : يوسف بن حسن الحنبلي (ت ٩٠٩ هـ).
- المواهب اللدنية بالمنح المحمدية : شهاب الدين القسطلاني (ت ٩٢٣ هـ ).
- حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار"؛ لابن الديبع الشيباني عبدالرحمن بن علي بن محمد (ت ٩٢٤ هـ).
- سُبُل الهدى والرَّشاد في سيرة خير العباد : محمد بن يوسف بن علي الصَّالحي الشامي ( ت ٩٤٢ هـ).
- قرة الأبصار في سيرة المشفع المختار : عبد العزيز بن عبد الواحد اللمطي الفاسي (منظومة) (ت ٩٦٤ هـ).
مؤلفات القرن الحادي عشر الهجري:
-إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون : علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي (ت ١٠٤٤ هـ).
مؤلفات القرن الثاني عشر الهجري:
- نفائس الدرر في أخبار سيد البشر : مسعود بن محمد جموع الفاسي (منظومة) (ت ١١١٩ هـ ).
- مواهب المجيب في خصائص الحبيب : أحمد بن علي العدوي الدمشقي (منظومة) ( ت ١١٧٢ هـ ).
مؤلفات القرن الثالث عشر الهجري:
- مولد النبي ومعجزاته : محمد أمين الجندي ( ت ١٢٧٠ هـ ).
- عصمة الأبياء : أحمد المرزوقي المالكي (ت ١٢٨١ هـ ).
مؤلفات القرن الرابع عشر الهجري:
- سعادة الدارين في منحة سيد الدارين : أحمد البخاري الدمياطي (منظومة) (ت ١٣٠٩ هـ ).
- النظم البديع في مولد الشفيع : يوسف إسماعيل النبهاني (منظومة) (ت ١٣٥٠ هـ ).
- السيرة النبوية والآثار المحمدية : أحمد بن زيني دحلان الحسني (ت ١٣٠٤ هـ ).
- نور اليقين في سيره سيد المرسلين : محمد الخضري بك (ت ١٣٤٥ هـ ).
مؤلفات القرن الخامس عشر الهجري:
- صحيح السيرة النبوية : محمد بن ناصر الدين الألباني ( ت ١٤٢٠ هـ ).
- الرحيق المختوم : صفي الرحمن المباركفوري (ت ١٤٢٧ هـ ).
- فقه السيرة : محمد الغزالي (ت ١٤١٦ هـ )
- السيرة النبوية : للدكتور محمد أبو شهبة.
- السيرة النبوية كيف نبني دولة قوية: للكاتب محمد مسعد ياقوت.
كتب وبحوث في السيرة النبوية[عدل]
السيرة النبوية الصحيحة ، محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية : د. أكرم ضياء العمري .
السيرة النبوية في ضوء المصادر الاصلية : د. مهدي رزق الله أحمد
السيرة النبوية في ضوء الكتاب والسنة : د. محمد أبو شهبة
مقالات في السيرة النبوية : أبو الحسن الندوي
السيرة النبوية دروس وعبر : د. مصطفى السباعي
السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة : محمد الصويان
السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحادث : د. علي الصلابي
ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية : محمد عبد الله العوشن
السيرة النبوية تربية أمة وبناء دولة : صالح الشامي
الاستشراق في السيرة النبوية : عبد الله محمد النعيم
المعالم الأثيرة في السنة والسيرة : محمد حسن شراب
وقفات تربوية مع السيرة النبوي : أحمد فريد
نبي الرحمة محمد مسعد ياقوت
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.