كيف أستوعب المواد الدراسية بدون بذل جهودٍ مضاعف قبيل الإمتحانات؟؟
سؤال: كيف أستوعبُ المادّة أولا بأول بحيثُ لا أضطرّ معها إلى بذل جهودٍ مضاعفة أيام الامتحانِ، مما يفوت عليَّ الاستيعابَ معَ كثرةِ الموادِ، وقلةِ أيام التحضير لاجتياز الامتحانات ؟!
الجوابُ: لتستوعبَ الدَّرس لابد لك من منهجٍ سهلٍ ميسرِّ دأب عليه جِلةٌ من المتعلمين عبر أحقاب من الزمان، وتصويرهُ كالآتي:
- 1- أن تعمد لدرسِ الغدِ مثلا، فتحضّر له اليوم بأن تطالعهُ وتجمعَ عليهِ أشياءَ مُتفرقةً في كتبٍ أخرى -حسب الاستطاعة- تطعّمُ بها معلوماتكَ، لاشكّ أنك ستجدُ نقاطا في الدرسِ عسُرتْ عليكَ، ونقاطا أخرى لم تجد لها جوابًا، دوّنها في مذكرتك وائتِ بها إلى الحصة.
- 2- حاول في الحصةِ أن تحصل المقاعدَ الأولى في القسم إن كنت تلميذا أو المدرج إن كنت طالباً، وما ذلك إلا للتركيز فيما يقوله الأستاذ، لا تجعل ذهنكَ يشردُ، وحاول أن تلتقط الفوائد والشرائد التي تصدر من الأستاذ وقيدها في مذكرتك.
ستبقى بعض النقاط عالقةً، ستتحصل عليها بسؤال الأستاذ عنها مباشرةً.
واعلم أن النفسَ إذا بحثت عن شيء ولم تجدهُ، ثم وجدته فيما بعدُ كان ذلك أدعى لترسخهِ في الذهنِ ترسخا شديدًا، ومن ذلك ما نحنُ بصددهِ.
- 3- بعد الانصراف من الحصة والعودة إلى البيت، عليك بمراجعة نفس الدرس مرة أخرى، وليكن هذه المرة مع زميل لك في الفصل، تناقشون المسائل وتسألون بعضكم البعض، وتأتون -مثلا- بفوائد زائدة لم تُقل في الدرس.
ثم اعلموا أن خير ما يستغل للمراجعة هي الدروس الملخصة التي تقدمها المؤسسات التعليمية والأساتذة في الجامعات لكم، فهي لا تقتصر على وضع الدروس والملخصات فقط، وإنما يستعان بها على المراجعة ومناقشة الدرس لمن كانت همتهُ درك معالي الأمور.
بهذا لن تكون مضطرا في أيام التحضير للامتحان إلا لإلقاء إطلالة خفيفة على المادة كلها لتسترجعها بتمامها، أو تسترجع أهم محاورها بالتفصيل.
تحية من موقع معلومتي لكل مدرس وطالب..
موفقين -إن شاء الله-
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.