القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

المخابرات تصل إلى مسرب وثائق الدبلوماسية المغربية

المخابرات تصل إلى مسرب وثائق الدبلوماسية المغربية



المخابرات تصل إلى مسرب وثائق الدبلوماسية المغربية







بعد تسريب وثائق مزعومة للخارجية المغربية والمؤسسة العسكرية، أقدم نفس الشخص الذي  يحمل اسم "كولمان 24" بموقع تويتر، على نشر وثائق مزعومة أخرى تتعلق هذه المرة بالقصر الملكي.
حول حقيقة هذه التسريبات، وخلفياتها "الأيام 24" اتصلت بالخبير الاستراتجي عبد الرحمان مكاوي ووفانا بالمعطيات التالية:
  

"حسب بعض الضباط السابقين في الاستخبارات الغربية فان عملية كريس كولمان 24 هي عملية استخباراتية بامتياز، ترقى إلى ما فعله العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية سلودن.

كما أكد هؤلاء الضباط الذين يشتغلون حاليا مدراء في مراكز البحث الاستخباراتية والأمنية أن 90 بالمائة من هذه التسريبات مفبركة ومبالغ فيها، وان القطاعات الإستراتيجية الحساسة في المملكة لازالت مؤمنة.

والسؤال المطروح هو من المستفيد من هذه العملية التي تسعى إلى ضرب استقرار المغرب وإحداث خلل في شبكات التواصل الالكتروني للمملكة.

المغرب له أعداء قريبين أعلنوا وبكل صراحة أنهم يشنون حربا دبلوماسية وإعلامية ضد المغرب وان سنة 2015 هي سنة الحسم بالنسبة إليهم.
وهذا ما جاء في كلمة الفريق احمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كما كرره في منطقة بشار المقابلة للمغرب أمام ضباط وجنود المنطقة العسكرية الثالثة لقوات النخبة الجزائرية أو ما تسمى بالقبعات السوداء.

إضافة إلى هذه الحرب الالكترونية والدبلوماسية والإعلامية أعلن هذا القائد الذي تحول إلى حاكم فعلي للجزائر مع ضباط آخرين، النفير العام في القوات الجزائرية شمل المنطقة الممتدة من ولاية وهران إلى تندوف.

هذا فيما يخص المفهوم العسكري للعدو القريب وهو المستفيد من نتائج هذه الحرب االمعلنة على بلدنا والهدف منها تفكيكه والسيطرة عليه.

وهناك مستفيدون آخرون من هذه التسريبات ولهم مواقف معادية من المغرب ولهم إمكانيات القيام بمثل هذه العمليات ، أخص إيران وحلفائها في المنطقة إضافة إلى تنظيم داعش الذي يتوفر على طاقم كبير من المهندسين في المعلوميات.

وهناك أطراف أخرى لا تخفي عدائها للمغرب في القارة الإفريقية متحالفة مع العدو القريب.

وفي الأخير أشارت نفس المصادر الغربية" كنديون وفرنسيون وامريكيون" أن الأجهزة الأمنية المغربية قد تمكنت من تحديد هوية كولمان 24 أو موسى الحاج وهي تتعامل مع الموضوع بذكاء وخبرة عالية ولديها عقول مغربية خالصة  ليست كما يستوردها البعض بملايين الدولارات.

وقد تصدر الدولة المغربية بيانا على ما اعتقد بعد انجاز مهامها، لإجهاض هذه المحاولة البئيسة واليائسة".

تعليقات