ما هو المونتاج وما أهم البرامج المستخدمة في الافلام ما لم يُعلموه لك في المدرسة ولا الجامعة
- المونتاج أو عملية الإنتاج الأخير بعد الإعداد أو مايسميه البعض بعملية قبل الإنتاج، ثم التنفيذ وهي عملية التصوير والإخراج، ثم تأتي عملية المونتاج وهي عملية الإنتاج الأخير للعمل.
ما هو المونتاج :
- المونتاج هي عملية تقنية يقوم بها الشخص المتخصص في البوسط برودكشن، وهي عبارة عن آلة خاصة بعملية المونتاج، قد تنفرد بهذه الخاصية ، أو قد يستخدم الشخص الحاسوب المخصص لهذه العملية، وهذا ما لجأ إليه الكثير من المخرجين، لسهولة العمل عليه، ولسهولة إضافة المؤثرات عليه.
- حيث يتم العمل في عملية المونتاج على تنظيم المواد الصوتية والمرئية من صورة وفيديو ومؤثرات مرئية ومؤثرات صوتية، وغيرها من المؤثرات الخاصة التي يتم استخدامها للفلم أو للفيديو، على اختلاف أنواع هذين الصنفين.
فمونتاج الفلم الوثائقي ليس هو مونتاج الفلم الدرامي وقد يقتربان ويتشابهان في بعض المعايير، ولكن أيضاً مونتاج الفلم الرومانسي والأكشن وغيره من الأفلام ليس كمونتاج البرامج التلفزيونية المتنوعة أيضاً، ونفس الامر بالنسبة للنشرات الإخبارية ، وأيضاً الإعلانات.
وللعمل على عملية المونتاج يستخدم المتخصصون برامج حاسوبية متنوعة حسب الغرض المرجو، وقد كثر مؤخراً استخدام برامج شركة أدوبي، لتطورها كثيراً، من بينها Adob Premiere ، ولإضافة المؤثرات يتم استخدام مثل برنامج Adobe After Effects ، ولامعالجة أي صورة ستظهر في الفلم أو الفيديو يتممعالجتها على برالمج خاصة بالصور مثل برنامج الفوتوشوب ولايت روم Adobe Photoshop ، Adobe Light Room ، وهكذا فكلما اشتدت الحاجة لغرض ما يتم استخدام برامج متطورة جداً لإعداد المحتوى المرجو، فالصوت أيضاً بعد تسجيله بالمايكروفون، وقبل ربطه بالفيديو المرئي يتم معالجته وتصحيحه باستخدام برامج هندسة وتوضيب الصوت ...
يُعتبر المونتاج ظاهرة ثورية، إذ أصبح الأطفال أيضاً يتعلمونه ودليل ذلك هو قنوات اليوتيوب التي تعج بفيديوهات وقنوات الأطفال الذين يستخدمون كبار البرامج الحاسوبية الخاصة بالتأثيرات المرئية، والمونتاج، لمعالجة فيديوهاتهم الممتعة، مما أكسبهم جمهوراً كبيراً بجانب المحتويات التي يقدمونها لهذا الجمهور، فالمونتاج أصبح ثورة تكنولوجية اليوم في هذا العصر التقني وأصبح غير مقتصر فقط على دور الإنتاج والمخرجين والمتخصصين في البوست برودكشن، بل أي شخص يمكنه باستخدام الهاتف فقط، أن يحمل برنامج تطبيق للمونتاج، ويعدل على أي فيديو، ولكن المونتاج أصبح يُقاس بفاعلية الشخص الذي يقوم به وبراعته ومدى تفوقه في استخدام المبادئ المتعلقة بعوامل التأثير في المشاهد، وتوجيه أفكاره نحو ما يريد المخرج أن يوصل له، فما المونتاج إلا إتمام لما بدأه السيناريست والمخرج والممثل.
فالفلم الدرامي مثلاً يعتمد على الكثير من عمليات معالجة الألوان، لجعلالفلم في قالب خاص، وتعديل الكثير من حركات الإنتقال والحركات المرئية للصورة أثناء معالجة الفيديو في لقطات ومشاهد معينة، فقد لا تكفي تلك الإضاءة الزرقاء التي قام بوضعهاالشخص المكلفبالإضاءة، عند لقطة معينة أثناء عملية التنفيذ، في وجه الممثل لإخبار المشاهد أن هذا الممثل يخضع لمشاكل نفسية مثل الحزن والخوف مثلاً بالإضافة لملامح الممثل التي يُبديها للكاميرا، فدور المخرج لا ينتهي هنا ويقول لا مشكلة سنعيد تصوير هذه اللقطة ، وقد يكون هذا بعد شهر من تصوير أول لقطة وقع فيها هذا الخطأ وهو نقص الإضاءة الزرقاء على وجه أو في خلفسية الممثل، فالمشكلة تُحل فقط باستخدام المونتاج، وإضافة بعض المؤثرات فقط وذلك بالتعديل على ألوان تلك اللقطة أو إضافة اللون في الخلفية فقط أما في جه الممثل يمكن وضع لون مغاير، يمكن ذلك عبر المونتاج وأكثر من ذلك، فأنت حر في استخدام المونتاج، .
أنت حر في المونتاج أعني به بالأساس أن برنامج المونتاج الذي ستعمل به أو الذي تعمل به ليس هو من سيحدد نجاح فلمك أو الفيديو الذي تعمل عليه، بل خبرتك في استخدام هذا البرنامج وإبداعك وفكرك التخيلي، واستخدام المونتاج كما يستخدمه المحترفون.
أخيراً أشركم على مروركم على موقع كازا فيلمز ستجدون الكثير إن شاء الله من الفيديوهات التعليمية، في مجال صناعة الأفلام وصناعة الفيديو الناجح، كما ستجدون الكثير من المقالات المفيديو للإجابة عن أسئلتكم ، كما يشرفنا متابعتكم لنا في قناتنا على اليوتيوب Casa Films .
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.