القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

القصيدة التي أبكت الملايين للشاعر أنيس شوشان

القصيدة التي أبكت الملايين للشاعر أنيس شوشان



القصيدة التي أبكت الملايين للشاعر أنيس شوشان مجلة الأسرار
القصيدة التي أبكت الملايين للشاعر أنيس شوشان






"سلام عليكم وعلينا سلام" انيس شوشان إلقاء محسن الزدجالي


القصيدة: انيس شوشان " سلام عليكم " إلقاء: محسن الزدجالي كلمات انيس شوشان سلام عليكم وعلينا سلام مكتوبة "سلام عليكم وعلينا سلام" انيس شوشان إلقاء محسن الزدجالي انستجرام: alzadjalimohsin سنـــــاب: m.alzadjali92

سلامٌ عليكُم وعلينا السلام سلامٌ إليكُم وإلينا سلام سلامٌ على من ردّ السلام ; وسلامٌ حتى على من لم يرُدْ سلامٌ ، بسم الرب السلام رب العباد الله الصمد سلامٌ ترعرعنا فيه سلامٌ معجونٌ بهذا البلد سلامٌ ما عدنا نسكن فيه سلامٌ ما عاد يسكنُ فينا


سلامٌ نراقبه وهو يحزم حقائبه ليهجرَ رويداً رويداً أراضينا ويحلُ مكانه تسليمٌ وأستسلامٌ وتأسلُمٌ لا إسلام فيه كأن إسلام أجدادنا ما عاد يعنيه أتدرون لما يهاجر منا السلام ؟؟ أتدرون لما يعمُ فينا الظلام ؟؟ ببساطةٍ لأنَنا مُجتمعٌ يخاف نحنُ مُجتمعٌ يخاف الإختلاف


كلماتي لن تعجِبُ بعضكم أو جلّكم أو كلكم ، أعرف لكني سأقولها لأني رافض أن أكون من الخراف نحنُ مُجتمعٌ يرفض الاعتراف أنهُ مُجتمعٌ يعيش التخلّف نحنُ مجتمعٌ يصيح بكلِ صفاقه ويدعي أنه حامِلٌ لفكرٍ مُختلف نحنُ مُجتمعٌ يهوى التعالي من فراغ ويدعي أنه مجتمعٌ مُثقف


يا ويلي ما هذا القرف فقبولِ الإختلاف عندنا ليس إلا خِلاف إختلاف اللونِ يؤذينا إختلاف الشكلِ يؤذينا إختلاف الفكرِ يؤذينا إختلاف الدين يؤذينا حتى إختلاف الجنس يؤذينا


لذا نحاول إغتيال كل إختلافٍ فينا تحولنا لبعضنا سُمّاً زعاف نحنُ مجتمعٌ أحمقُ مِن الحُمق نتنازع على التفاهاتِ والترهاتِ والخرافات ونرفضُ دوماً أن نغوص في العمق ولا ابرئُ أحداً لا مدنيين ولا ساسة لا من يستكين لبلاد الصمت ولا من يدعي فينا القداسة


دعونا اليوم نجرّبُ أن نغوص فينا في أعماقنا دعونا نجربُ أن نعانق أرواحنا أن نجرب في معانقة الأرواح أختلافنا ها أنا أمامكم .. بلوني بشَعري بشِعري بأطواري بأفكاري أنا لا أخافكُم .. أنا لا أخافُ أختلافُكُم عني لأنني منكُم وأنتمُ مني دعونا نخلق فَنّ


دعونا نغوص في الْحُلْم لِنرسي ثقافة بِلا سخافة لِيكون الرُقيُ فينا هُوَ أسمى خلافة دعونا نُذوّبُ الأعراف والأجناس والأطياف والأفكار والألوان والاديان.. ولا نرىٰ سِوى الإنسان !



للإستماع للقصيدة بالصوت والصورة يمكنكم مشاهدة هذا الفيديو :


تعليقات