القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

علامات يوم القيامة - الصغرى والكبرى alamat yawm al-qyama


هذا المقال أريدكم أن تقرؤونه بالكامل لأنه يشمل كل ما تريد معرفته عن علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى وأحداث الساعة، فهيا بنا إلى العلامات نستعرضها علامة علامة، حتى نُعِدَّ للأمر عُدَّتهُ.
{أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون} [النحل: 1]

بسم الله الرحمان الرحيم
لم تخلق الدنيا عبثاً ولم يوجد عليها الناس بلا سبب ولا هدف {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
لقد كفر الدهرية وخسروا وخابوا الذين قالوا إنه لا ساعة ولا قيامة ولا بعث – إن هي إلا أرحام تدفع وقبور تبلع وما نحن بمبعوثين، {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24].
وإذا كان الأمر كما يقولون فما أسعد الأشقياء هؤلاء الفجرة الذين عاثوا في الأرض فساداً وعاشوا الحياة بطولها وعرضها يرتعون فيها كما ترتع الأنعام لا خلق يمنعهم ولا دين يردعهم عن ارتكاب ما يفعلونه من أمور بهيمية تشاركهم فيها الأنعام. فلا بد لنا أن نعلم أن هناك يوماً يجزي الله فيه المؤمنين بما أخلصوا لله وعبدوه وما كانوا يعملون.
ونفس اليوم يجمع الله فيه المشركين والمجرمين ليجازيهم بما كفروا به وأهملوا من واجبات دينية ذهبوا إلى حيث نهاهم الله عنه وعصوه.
ولم يجدهم حيث أمرهم فخالفوا عهده تعالى وخانوه.
فهل إذا لم تكن ساعة ولم تكن قيامة كما يقولون فهل يصح في العقل أن يتساوى المحسن والمسيئ؟
لا والله، ولهذا جعل الله يواماً للجزاء وساعة للحساب.
حقيقة لم يحدد الله هذا اليوم ليكون الناس على حذر منه ويبتدئون العمل بسرعة له.
ولكن من رحمته تعالى بنا أن جعل أشراطاً للساعة، وعلامات كبرى إذا وقعت إحداها لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو فعلت في إيمانها خيراً.
وعلامات صغرى وقعت وتقع حتى الآن واحدة بعد الأخرى علَّنا نفيق من نومنا ونستيقظ من سباتنا استعداداً لوم تشخص فيه الأبصار.
لتجزى كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب.
فهيا ومن الآن لنستعد لهذا اليوم الذي يطول على المجرمين كخمسين ألف سنة حتى يتمنوا أن يذهب بهم إلى جهنم من شدة ما يجدون ، ويمر على المؤمنين كوقت صلاة يصليها المرء المسلم.


علامات يوم القيامة - الصغرى والكبرى alamat yawm al-qyama
علامات يوم القيامة - الصغرى والكبرى alamat yawm al-qyama




المقدمة
الحمد لله خلق الخلق وقدره بإرادته؛ جعل جزءًا لنعيمه وهؤلاء من عرفوا الحق ودانوا به واتبعوه.
وخلق أناساً آخرين علم منهم سوء النية وفساد الطوية فأهملهم لأنفسهم ولم يرد منهم صلاحاً ولا في الآخرة نجاحاً فتركهم وما يفعلون.
أحمده تعالى وأشكره على نعمه التي لا تحصى وأفضاله التي لا تستقصى وكان أفضل نعمه أن جعلنا على الملة الحنيفية وجعلنا خير أمة أخرجت للناس واختار لنا خير الأنبياء وأشرفهم وأفضلهم.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على هذا النبي الكريم الرسول الفاضل العظيم وعلى آل بيته وأصحابه ومن تبع دينه وسار على طريقه إلى يوم البعث الكبير حين ينادي الملك العلام المنتقم الجبار الرؤوف الرحيم {لمن الملك اليوم} فلا يجد من يجيبه من نبي مرسل ولا مَلَك مقرَّب، فالكل قد ذاق مرارة الموت.
{لله الواحد القهار}.




أما بعد :
فإني لما رأيت الكثير من الناس غافلين وعن الآخرة لاهين، وفي الغي سادرين لا هادي لهم من أخلاق، ولا مانع لهم من دين.
أحببت إيقاظهم لعلمي أن الساعة قريب.
فهذا المقال من أهم مصادره القرآن الكريم والسنة النبوية ثم كتب أهل العلم واستعنت باقتباس محتوى كتاب جميل بعنوان "علامات يوم القيامة" لكاتبته الإسلامية (نجوى عبد العزيز) وقد قدم له (طه عبد الرؤوف سعد) وقد تمت طباعة الكتيب عن بواسطة "مكتبة الصفا"، وتقول نجوى عبد العزيز أنها كتبت هذا الكتاب أولاً موعظة لنفسي وثانياً تذكيراً لأبناء جنسي لنعود إلى الدين الصحيح والأخلاق الفاضلة التي حدثنا عليها مالك الملك، الذي تحلى بها أشرف الخلق محمد عليه الصلاة والسلام الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه.
والقائل فيه :
{إنك لعلى خلق عظيم} .
هكذا فلنكن وسطيين لا نهمل الآخرة تماماً، ولا نجعل الدنيا أكثر همناَّ ولا مبلغ علمنا.
ولنعمل لدنيانا وكأننا نعيش أبداً، ونعمل لآخرتنا كأننا نموت غداً.
فإن من مات فقد قامت قيامته – قيامته الصغرى – وحانت ساعته ساعة الحساب.
ولنقل :ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
والله يتولى هدانا أجمعين فهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وسلام على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

هدفنا أن ننبه الخلق وماذا أعدوا لهذا اليوم  الخطير والأمر الشائك الكبير.
والله من وراء القصد إذ على الله قصد السببيل، ولو شاء لهدانا أجمعين، ولنذكر أولا العلامات الصغرى :

علامات يوم القيامة الصغرى

العلامات الصغرى ظهرت في العصور الأولى للإسلام ( أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ).
1-     العلامة الأولى: بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((بُعِثتُ أنا والساعة كهاتين – وقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى - )). متفق عليه.
فأول علامات الساعة بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين وبعثته هي من ضمن الإخبارات بقرب انتهاء الدنيا.
روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: إن الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة، وذلك أن يوماً عند ربك كألفسنة مما تعدون.
2-     العلامة الثانية: انشقاق القمر
يقول الله تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر}[القمر: 1].
ذكر ابن كثير – (راجع قوله في تفسيره "القرآن العظيم" تحقيق / طه عبد الرؤوف سعد) – أن انشقاق وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان إحدى المعجزات الحسية الباهرات.
وقد كان أهل مكة قد طلبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ليصدقوه، فأشار صلى الله عليه وسلم إلى القمر، ودعا الله العظيم فانشق القمر وصار فلقتين حتى إنهم شاهدوا جبل حراء بينهما، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشهدوا ، فصاحوا : سحرنا محمد، لما حضر المسافرون سألوهم: هل رأيتم القمر انشق؟
فقالوا لهم : لقد رأيناه نصفين.
فقالوا: إن سحر محمد سحر مستمر.
3-     العلامة الثالثة: فتح بيت المقدس (القدس الشريف)
والقدس هو أورشليم كما أسمتها التوراة، وقد أسسها الكنعانيون من أكثر من خمسة آلاف سنة.
وكانت تسمى (يروشاليم).
وقد فتحت بيت المقدس في خلافة الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، وكان الروم النصارى في بيت المقدس قد طلبوا الصلح والأمان، واشترطوا ألا يسلموا مفاتيحها إلا لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأنهم قالوا إننا وجدنا في كتبنا (أبشري يا أورشليم عليك بالفاروق ينقيك مما فيك)[تاريخ الطبري، الجزء 3، فتح بيت المقدس، معجم البلدان].
وفعلاً افتتحها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
ومما يروى عنه أن الصلاة حين أقيمت رفض أن يصليَ في الكنيسة وصلى خارجها وكان ذلك منه خير وثيقة لحفظ الأمن والأمان والسلام واحترام الأديان والوفاق بين المسلمين والنصارى، رضي الله عن عمر الفاروق ابن الخطاب.

4-     العلامة الرابعة: اقتتال فئتين عظيمتين من المسلمين
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة)) جزء من حديث متفق عليه.
قيل: إن هذا  القتال هو قتال عليٍّ ومعاوية رضي الله عنهما، وإن كانت فئة عليٍّ هذه التي على حق فقد اختير خليفة على ملإٍ من المسلمين إلا من شذ.

5-     العلامة الخامسة: الموت الكثير بالوباء والطاعون
قال صلى الله عليه وسلم: ((اهدد ستاً بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم ..إلخ)) ومعنى (موتان) أي الموت الكثير، الجماعي بالوباء.
(عقاص) داء يصيب الدواب خاصة الأغنام فتموت فجأة.
والموت الجماعي حدث كثيراً على الأرض ( طاعون عمواس بالشام) في عهد الخليفة العادل عمر ابن الخطاب.
وقد حدث فعلاً  بعد فتح بيت المقدس ومات فيه الكثير من أعلام الصحابة رضي الله عنهم.
هؤلاء الذين لم يموتوا في الفتح، فأراد الله لهم موت الشهداء فماتوا بالطاعون.

6-     العلامة السادسة: نار تخرج من الحجاز
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى)).
وذكر القرطبي أنها بدأت بزلزلة سنة أربع وخمسين وستمائة هجرية.
وقيل: إنها استمرت ثلاثة أشهر تذيب الحجر ولا تحرق الشجر.

7-     العلامة السابعة: أن تلد الأمة ربتها (أو ربها)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان )). يرتفعون بأدوار المساكن.
قيل: إن كثرة الفتوحات الإسلامية وأخذ الأسيرات، وهن الإماء (الجواري) فإن ولدت الأمة لسيدها ولداً صار بمنزلة أبيه أي أصبح سيداً لها مثل ابيه.
وقد حدث ذلك في عهد الصحابة والتابعين.
وقيل: إنه كثرة عقوق الوالدين.
أما من يتطاول في البنيان فهي عادة الجهلة من العلم الذين كانوا فقراء فأعطاهم الله ما به يتفاخرون على خلق الله.
فعليك أخي المسلم بحفظ نفسك بالخلق الحسن اولاً ثم بالعلم ثانياً، وإذا أراد الله لك الغنى فستكون محفوظاً بأخلاقك وعلمك:
فالناس هذا حظه مال وذا علم ** وذاك محاسن الأخلاق
فغذا رزقت بخلة محمودة ** فقد اصطفاك مقسم الأرزاق

...................

علامات أخرى ظهرت وتظهر
وهناك علامات بعضها ظهر بعد عصر الصحابة والتابعين ويتولى ظهورها إلى يومنا هذا، جمعت فكانت بعد الست الأولى.
استحلال الزنا والخيانة {الفحش في القول} ولبس الرجال الحرير.
الخمر والمعازف.
الخسف والمسخ.
ظهور الفحش والفواحش، قطيعة الرحم.
تخوين الأمين وتأمين الخائن.
توكيل الأمور إلى غير أهلها، تضييع الأمانة.
إذا مشت الأمة المطيطاء مشية التكبر.
تكالب الأعداء علينا، لا يكون السلام إلا على المعارف، يقول صلى الله عليه وسلم : ((ألق السلام على مَن تعرف وعلى من لا تعرف)).
عدم تحري الحلال.
انتشار الكذب.
وشهادة الزور، وكتم شهادة الحق.
اتخاذ المساجد طرقاً.
ظهور موت الفجأة.
بيت الحكم.
الإستخفاف بالدم.
نشئ يتخذون القرآن مزامير، يقرؤونه بالتمطيط والالحان.
التماس العلم عند غير أهله.
ظهور التبرج، تمني الموت، كثرة القتل.
ظهور الرفاهية، تقليد الأعمى.
افتراق أمر الأمة.
ظهور القراء الفسقة، الخوارج.
قلة البركة في الوقت، إذ يصير العام كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة، وهكذا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
وهذا ما يلاحظه الناس هذا الزمان سرعة مرور السنين والأيام.
ظهور الفتن ، الشح ، رفع العلم.
كثرة الزلازل.
يكون المال العام نهبة.
استثقال شرائع الدين.


Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات