القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

قبسات من نوره صل الله عليه وسلم السيرة النبوية الجزء الثاني

♡♡♡ محمد صل الله عليه وسلم ♡♡♡
⊙⊙⊙قبسات من نوره صل الله عليه وسلم
☆☆☆ الجزء الثاني ☆☆☆
♤♤♤ نسبه ومبعثه ♤♤♤
♧♧♧نسبه
هو «أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان». هذا هو المتفق عليه من نسبه، أما ما فوقه ففيه اختلاف كثير، غير أنه ثبت أن نسب عدنان ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم.
ولم يكن فرعٌ من قريش إلا كان لمحمد فيهم قرابة. ويعتقد المسلمون بأن الله قد اصطفى نبيَّهم محمدًا واختاره من أزكى القبائل وأفضل البطون وأطهر الأصلاب، حيث قال «خرجتُ من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمّي»، وقال أيضًا «إنَّ الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»، وقال أيضا «نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا»، وقال «إنَّ الله تعالى خلق الخلق، فجعلني في خير فِرَقِهم، وخير الفرقتين، ثم تخيَّر القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخيَّر البيوت فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرُهم نفسًا، وخيرُهم بيتًا».
♧♧♧أسماء آباء وأمهات النبي محمد صل الله عليه وسلم..
أبوه: هو عبد الله بن عبد المطلب، أمّه "فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب". كان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفّهم وأحبّهم إليه، وأصغرهم من بين أولاده، وهو الذبيح، الذي فداه أبوه بمائة من الإبل.
♧♧♧أمّه: هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أمّها "برّة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب". كانت آمنة تُعد يومئذٍ أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وكان أبوها سيّد بني زهرة نسبًا وشرفًا.
♧♧♧أعمامه وعمّاته: هم العباس، وحمزة، والزبير، والمقوَّم، والحارث، والغيداق، وقُثم، وعبد الكعبة، وجَحْل (واسمه المغيرة)، وأبو لهب (واسمه عبد العزَّى)، وأبو طالب (واسمه عبد مناف)، وضرار. وأما عمّاته، فهنّ عاتكة، وأميمة، وأروى، وأم حكيم (وهي البيضاء)، وبرّة، وصفيّة. ولم يسلم منهم إلا حمزة والعباس وصفية، واختُلف في عاتكة وأروى.
أخواله وخالاته: لم يكن لمحمد أخوال وخالات إلا "عبد يغوث بن وهب"، وكان محمد يقول عن سعد بن أبي وقاص «هذا خالي فليرني امرؤ خاله»، وذلك لأجل أن سعدًا كان من بني زهرة وكانت أم النبي أيضًا منهم.
♤♤ مبعثه صلى الله عليه وسلم ♤♤
ولما أراد الله تعالى رحمة العباد، وكرامته بإرساله للعالمين حبب إليه الخلاء وكان يتحنث في غار حراء كما كان يصنع ذلك متعبدو ذلك الزمان كما قال أبو طالب في قصيدته المشهورة اللامية :
وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه وراق ليرقى في حراء ونازل.
ففجأة الحق وهو بغار حراء في رمضان وله من العمر اربعون سنة فجاءه الملك فقال له: اقرأ قال: لست بقارئ فغته حتى بلغ منه الجهد ثم أرسله فقال له: اقرأ قال : لست بقارئ ثلاثا ثم قال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم.
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره فأخبر بذلك خديجة رضي الله تعالى عنهما وقال : قد خشيت على عقلي، فثبتته وقالت: أبشر كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهرفي أوصاف أخر جميلة عددتها من أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتصديقا منها له وتثبيتا وإعانة على الحق فهي أول صديق له رضي الله تعالى عنها وأكرمها، ثم مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئا وفتر عنه الوحي فاغتم لذلك وذهب مرارا ليتردى من رؤوس الجبال وذلك من شوقه إلى ما رأى أول مرة من حلاوة ما شاهده من وحي الله فقيل إن فترة الوحي كانت قريبا من سنتين أو اكثر، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسي وثبته وبشره بأنه رسول الله حقا فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق منه وذهب الى خديجة وقال : زملوني دثروني فأنزل الله عليه يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر وكانت الحال الأولى حال نبوة وإيحاء، ثم أمره في هذه الآية أن ينذر قومه ويدعوهم إلى الله فشمر صلى الله عليه وسلم عن ساق التكليف وقام في طاعة الله أتم قيام يدعو إلى الله سبحانه، الكبير والصغير والحر والعبد والرجال والنساء والأسود والأحمر فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة وكان حائز سبقهم أبوبكر رضي الله عنه ، فآزره في دين الله ودعا معه الى الله على بصيرة فاستجاب لأبي بكر عثمان بن عفان وطلحة وسعد بن أبي وقاص وأما علي فأسلم صغيرا ابن ثماني سنين وقيل كان إسلامه قبل إسلام أبي بكر وقيل لا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذه من عمه إعانة له ، وكذلك أسلمت خديجة وزيد بن حارثة وأسلم القس ورقة بن نوفل فصدق بما وجد من وحي الله وتمنى أن لو كان جذعا وذلك أول ما نزل الوحي وقد روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه في المنام في هيئة حسنة وجاء في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت القس عليه ثياب بيض وفي الصحيحين أنه قال هذا الناموس الذي جاء موسى بن عمران لما ذهبت خديجة رضي الله عنها به إليه فقص عليه رسول الله صل الله عليه وسلم ما رأي من أمر جبريل عليه السلام.
ودخل من شرح الله صدره لﻻسﻻم على نور وبصيرة .فأخذهم سفهاء مكة باﻷذي والعقوبة، وصانه الله وحماه بعمه أبي طالب ﻷنه كان شريفا مطاعا فيهم نبيﻻ ﻻيتجاسرون علي مفاجأته بشئ من أمر محمد صل الله عليه وسلم لما يعلمون من محبته له، وكان من حكمة الله بقاؤه علي دينهم لما في ذلك من المصلحة.
وهكذا أخذ رسول الله صل الله عليه وسلم يدعو إلى الله ليﻻ ونهاراً سرا وجهارا ﻻيصده عن ذلك صاد وﻻ يرده راد ولا يأخذه في الله لومة ﻻئم.
صلوا عليه وسلموا تسليما. .صل الله على محمد صل الله عليه وسلم.
⊙⊙⊙المصادر : الفصول في اختصار سيرة الرسول / أبو الفداء إسماعيل بن كثير، رحمه الله رحمة واسعة و جعله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة.
مصادر وبرامج أخري.

تعليقات