يسعى الباحثون لصنع أسطول شامل للبحث الميداني الطبي و إلى تطوير روبوتات للإستعداد للكوارث الطبيعية في ألمانيا
يسعى الباحثون لصنع أسطول شامل
للبحث الميداني الطبي في ألمانيا وقد استخدم هذا المختبر لتقديم المساعدة
بطريقة ميدانية في الحالات الإضطرارية لمكافحة الأمراض الخبيثة والفيروسات وأنواع
الطاعون المنتشر هذه السنوات فرغم خفة وزن هذا المختبر المتنقل غلا ان له دور كبير
في الوصول إلى كل مكان تهدد فيه الاوبئة حياة الناس فهو عبارة عن شاحنة تحوي طاقم
متكامل من الاطباء عاليو الكفائة وخبراء متدربون حسن تدريب لكن ما الفائدة من هذا
كله مقابل الخسائر البشرية الملاحظة حراء هذه الأوبئة فأكثرمن 000'3
شخص يموتون في أفريقيا
جراء هذا الفيروس المنتشر منذ دسمبر 2013 ( فيروس: إبولا Ebola ) فقد وصل عدد الضحايا في ارتفاع
مستمر وحسب التقديرات هنالك أكثر من 7500 مصاب بهذا المرض
وما يقارب %90 من هؤلاء المصابين
يموتون بسبب مرض "إبولا" ، هذا وتخطى هذا الوباء قارة أفريقيا فقد سجلت حالات
بالولايات المتحدة وأوروبا فمن الجميل ان يكون أطباء متخصصون لمثل هذه
الأمراض في ألمانيا أضباء مشخصون لها رغم كونه بعيدا عن ألمانيا .... شىء ممتاز فمختبر متناسق يمكنه تقديم تشخص مناسب
للأمراض حيث الحاجة ماسة إلى ذلك لكن كونه متنقلا هذا يعني أنه لن يبقى هناك
فالناس يحتاجون إلى تشخيص مستمر لمدة أطول لكن هذا لن يتيسر للأطباء ومنسقو ا المختبر فهذا اصلا مستحيل،,.
ففي غرب أفريقيا مثلا
نرى بأن هنالك
الكثير من الأطباء لم
يعودوا سالمين فمنهم من ماتوا بعد ما أصيبوا بالعدوى فلابد من الوقايى الناس
يعلمون ما سيفعلون لكن عدم وجود طاقم طبي يقاوم ويحارب العدوى لكي لا تنتشر بالطبع
لن تكون نتائج إيجابية ....إذن فالأدوية التي يعدها العلماء باسم الشركات المتخصصة لا تستطيع إعداد الكم الهائل
الذي يتصور في ذهن الإنسان بل قد يصبح حقيقة لولم تمتنع هذه الشركات عن صنع المزيد
من هذا الدواء وهذا راجع لعدة أسباب أولها أن الشركات ذات المنتوجات الطبية من
الأدوية لا تحقق أرباحاَ كافية من صنعها لدواء " إبولا " ،ونتمنى أن
يصبح لديها اهتمام بهذه المضاضات لأنها لا تولي أي اهتمام له نظراَ لأنها
لاتستفيد أية أرباح ورائها، وهذه مشكلة ، وشخصياَ أتمنى أن تقوم هذه الشركات
بتطوير أدوية تتوفر بالأسواق وبالخصوص ما يتعلق بهذه العدوى في أسرع وقت ممكن.
لذا دعونا لنتطرق لقمة
الصحة العالمية المزمع عقد فعالياتها ببرلين "العاصمة " والذي
سيناقش فيه الممجتمعيون قضية انتشار فيروس إبولا وسبل مكافحته ، كمانعلم فهذه
القمة ليست الأولى من نوعها لذا:
هل تعتقد أنها كافية لإيجاد حلول لهذه القضية ؟~
ام أنها ستقتصر على المجتمَعين ؟~
أم أنها سيتم تضخيمها عالميا ليومين أو ثلاثة وسيتم نسيها بعد ذلك ؟ ~
ام أنها ستقتصر على المجتمَعين ؟~
أم أنها سيتم تضخيمها عالميا ليومين أو ثلاثة وسيتم نسيها بعد ذلك ؟ ~
بطبيعة الحال .. هذه القمة لن
تشفي مريضاَ فسي غرب أفريقيا لكنها تتيح ظهور الأفكار عند الباحثين من جهة وعند ا لسياسيين والمجتمعيين من جهة أخرى ..
حول ماهو ضروري بالطبع يمكن ..رفع القرارات التي تتخذ فيها والمناقشات التي
تجري خلالها إلى قطاع الصناعة الخاص ، والتقدم ببعض المطالب ، وأنا
أتمنى أن يحدث ذلك .
ومن
المنظمة الصحة إلى عالم الروبوتات كذلك تتحدث المنظمات الصحة عن إمكانية مساعدة
الروبوتات أو ما يسمى ب ألإنسان الآلي في المجال الطبي .. صحيح أن هذا الموضوع
سيسدي خدمة متطورة للإنسان من خلال الإستعانة بالإنسان الآلي في المناطق التي
تتعرض للكوارث الطبيعية فهذا صحيح وبما أن هذا ليس غريبا لدينا .. فقد شوهدت
تصورات في المجال الصناعي من خلال الإستعانة بالروبوتات مما يجعل الشركات تهمل العمال لقلة
تكاليف النظام الآلي مقارنة بأجور العمال .
فيمكن للإنسان الآلي اليوم أن
يطير، لكن ما يحتاجه اليوم هو تطوير قدرته على التحرك والقفز من مكان لآخر بالضبط
ما تعمل عليه مجموعة من الشركات الآن في ألمانيا نفسها فنجد أن
الروبوتات مخلوقات رائعة إن صح القول وهذا حسب ما تقوله أحد الأستاذات بإحدى
الشركات المطورة لهذه الأنظمة فهذه العالمة "كاتيا مومباه" متخصصة في
الرياضيات وتعمل على مشروع فريد حاليا إذ تحاول إذ تعلم الروبوتات القريبة
من البشر المشي على طريقة البشر أنفسهم تدرس العالمة بجامعة : " ها متر بر غ " مشروعاً اوروبي
يشارك فيه علماء من بلدان أخرى هدفه هو جعل الروبوتات تمشي على شكل مستقل وآمن على
الأرض بتقنية محترفة بحيث يمكنها مثلا تقديم المساعدة عند حصول الكوارث ، تتذكر
كارثة هيروشيما النووية
وتقول :|||| كان من الممكن تفادي الكارثة لو استطاع أحدهم الدخول لكن
الأمر كان خطيرا بسبب الإشعاعات المرتفعة لكنه من الممكن ان يقوم بالمهمة روبوت
على هيئة بشرية وبمهارات متطورة وبذكاء بشري |||| تعمل محاكات الآلات على
الكمبيوتر بشكل جيد فالروبوتات الحقيقية لم تعد قادرة على المشي والرقص و القفز
وتقليد الإنسان عموما فقط بل تطورت كثيراً من ذي قبل بهذه الطريقة، فبعض الروبوتات
تقدر وبكل سهولة محاكاة الطبيعة من الحشرات والزواحف بشكل ناجح تماماً لكن وللأسف
فلا يمكن لروبوت مثل التعبان أن يقدم المساعدة في الكوارث ، فيمكن للروبوتات
ألقدرة على التقليد كرفع اليدين مثلاً للكن عملية المشي هي أكثر تعقيداً ...
الحركة البشرية
لا تعتمد على الساقين فقط وإنما تتطلب مشاركة الجسم كله بها ، على
الأرضية المستوية يمكننا المشي عندما نبقي الذراعين منخفضين ،لكن عندما تصبح
الأرضية وعرة نحتاج لتحريكهما لتحقيق التوازن في كثير من الأحيان لذا يجب
أخذ الجسم كله بعين الإعتبار اثناء الحركة ، وهذا ما يدفع فريق تطوير الروبوتات
البحث عن طريقة لتحقيق هذا التوازن ،وهذا ما يساعدها أيضا تختبر تجاربها في
أماكن وعرة ومجهولة لدى الروبوت ، أثناء البحث تلعب ما يسمى المعايير المثلى دورا
مهماً، فبعبارة بسيطة البحث عن أفضل شكل للحركة ، وتقول كاتيا نحن
لانبحث عن تحقيق تطوير لروبوت يشبه الإنسان تماماً ، لأن هذا غير ممكن بتاتا
فللإنسان أدرع خاصة ووزن خاص وطول خاص ومقاييس صعبة التقليد بالإضافة إلى عقل هذا
الأخير فهو من يصنع هذا التطبيق ليس التطبيق من يصنعه ،لكننا نأخذ المعايير المثلى للإنسان
ونحاول تطبيقها على الروبوتات .
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.