القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

هل تعلم أن الانسان يتأثر ببيئته ويؤثر فيها؟

الانسان يتأثر ببيئته ويؤثر فيها

هل تعلم أن الانسان يتأثر ببيئته ويؤثر فيها؟


السلام عليكم متابعي موقع "معلومتي" لكل ما هو مفيد من الثقافة العامة والعجائب والغرائب وكل مالم تسمع عنه من قبل..


نتيجة بحث الصور عن هل تعلم

هل تعلم أن الانسان يتأثر ببيئته ويؤثر فيها، وذلك ما سيتبين لنا في بضعة سطور التالية، فكما يعلم الجميع أن البيئة هي مفهوم شامل للفضاء الواسع الذي له عدة معانٍ ودلائل، وهو منتشر على نطاق واسع فقد يقصد به بيئة الطبيعة أو بيئة المناخ وهنا نتحدث عن السماء والتغييرات الجوية وقد يقصد به بيئة البرية أي ما يتعلق بعالم الحيوان والأسماك فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية....وغير ذلك لكن هذا ليس هو موضوعنا فموضوعنا بالأساس هو بيئة الإنسان وإلاَّ فهنالك بيئات أخرى لم أذكرها بعد كبيئة كوكب ما مثل القمر أو المريخ...إلخ.




ويمكن تقسيم البيئة وفق توصيات ستوكهولم إلى ثلاثٍ:

  • البيئة الطبيعية: ويتألف من أربعة أقسام الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، وتتكون من مجموعة من الموارد التي أتاحها الله تعالى للإنسان للإنتفاع بها، وسخرها ليستخدمها الإنسان في طاعة خالقه عز وجل.
  • البيئة البيولوجية: وتتحدد أساساً في مخلوقات الله عز وجل كالفرد ومجتمعه والحيوانات والطبيعة المحيطة به، وهي جزء لا يتجزأ من الطبيعة أيضاً.
  • البيئة الإجتماعية: يقصد بها ذلك الإطار الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان بغيره، وذلك هو الأساس في تنظيم أي مجتمع من المجتمعات، سواءً بين أفراد بعضهم ببعض في بيئة معينة أو بين جماعة من الجماعات مع أخرى في علاقات متباينة أو بين حضارات وأخرى في علاقات متباعدة.

قبل أن ندخل في مجموعة من المعلومات التي قد تسمعها لأول مرة وقد لم تسمع بها من قبل أنصحك بنشر هذه المقالة على الفيسبوك ومشاركتها مع أصدقائك من خلال أزرار المشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة.


دعونا الآن نكشف الستار أولا عن أثر الإنسان في البيئة، ثم ننتقل إلى دور التصنيع والتكنولوجيا في التأثير بشكل إيجابي وسلبي في آن واحد في البيئة عموماً، وبعد ذلك نتحدث قليلا وبشكل ملخص عن مواجهة الإنسان لتحديات الطبيعة، ثم سنتطرق لموضوع تأثر الإنسان بمن يتواصل معهم من البشر وكيف تتغير أحاسيسه ومشاعره بسبب من يعاشرهم.

  1. الإنسان ودوره في التأثير بالبيئة: منذ ظهور الإنسان على وجه الأرض هو يرغب بشكل ملح في اكتساح البيئة وبأية وسيلة كانت، وكلما مر الوقت كلما ازدادت سيطرته وسلطنته على البيئة وهيمنته عليها، وذلك للعيش بالشكل الذي يرغب به وليس الذي توفره له البيئة طبيعياً، وهنا سنرى بأن الإنسان قام بالعديد من الأمور التي لن تطرأ في الحسبان منذ ما يقارب 10 قرون أو 14 قرناً أو أقل بحيث لم تكن التكنولوجياً لقطع الأشجار بالكم الهائل الذي نراه في الآونة الأخيرة وظهور المصانع التي تطلق دخاناً لن يتردد الإنسان الجاهل في قول أنه مضر بالبيئة وبالوسط البيئي ومن يعيش فيه من بشر وحيوانات وكائنات حية عموماً، وهذه كلها عبارة عن عدة عوامل ستؤدي بشكل مباشر في إحداث خلل بتوازن النظم البيئية ، ولكن على من سينعكس أثرها في آخر المطاف؟ -إنه الإنسان. وذلك على عدة مستويات : على مستوى الغابات-على مستوى المراعي-على مستوى النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة-النباتات والحيوانات البرية.                            
  2. أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة على البيئة: منذ ظهور نظم التصنيع وأبسط التكنولوجيات في القرون الغابرة وتشكل هذه الأخيرة الخطر الذي لم يتصوره قبلاً الإنسان على البيئة، مما أدى إلى ظهور الأوبئة والفيروسات الخطيرة ومنها التي لم يكتشف لها دواء لحد الساعة ومنها ما تستخدم بعض الأدوية فقط للتقليل من الآلام إلى أن يموت الشخص المصاب ببطئ، فللتصنيع إذاً آثار سلبية وخطيرة في البيئة، ويتلخص ذلك أن منذ انطلاق الأبخرة والغازات الملوثة للهواء فسدت المحاصيل الزراعية والحيوانات بتغييرات مرعبة في الجينات، ولا نتجاهل انعكاس ذلك أيضاً على الإنسان، مما أدى إلى ظهور نتائج أخرى لم تكن في الحسبان وهي كالتالي: تلويث المحيط المائي- تلوث الجو- تلوث التربة، مما ينعكس على الإنسان في آخر المطاف.                                                                                                                                      
  3. يعد الإنسان من بين آلاف بل ملايير الكائنات الحية على القسرة الأرضية التي تود أن تعيش وتتنفس وتأكل وتتوالد وترى ضوء الشمس وبريق القمر وتشرب المياه وتنام وتسكن ، مما دفع بالإنسان ككائن عاقل واعٍ مواجهة تحديات البيئة، ومن المعلوم أن مصير الإنسان، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوازنات الجيولوجية وكذلك البيولوجية وبالسلاسل الغذائية الإقتياتية التي تحتويها البيئية، وأن أي خلل في هذه التوازانات والسلاسل سوف ينعكس بشكل مباشر على حياة هذا الإنسان، فإن نفع الإنسان ييتمثل في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي تؤمن له حياة أفضل وتضمن له الإستمرار في العيش والتمتع بغنائمها، ونذكر فيما يلي أهم وسائل تحقيق ذلك: الإدارة الجيدة للغابات- الإدارة الجيدة للمراعي- الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية. وفي المقابل اتخذة مجموعة من التدابير للدفاع على البيئة منها: مكافحة تلوث البيئة- التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة- تنمية الوغي البيئي. فمما تقدم وكخلاصة  فيتبين أن هناك علاقة اعتمادية داخلية تكن بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها فإما أنه هو الذي يتحكم بها أو هي التي تتحكم به فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً بأن مصلحة الإنسان باعتباره فرداً أو مجموعةً فهي تكمن أساساً في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة.    
  4. هل تعلم بأنه يتأثر الإنسان بمن يتواصل معهم من البشر وكيف تتغير أحاسيسه ومشاعره بسبب من يعاشرهم، فإن الشعور بالسعادة يعتبر أمراً معدياً بين بني آدم، بمعنى أنه إذا كان بجانبك أو بحولك أناساً سعيدين أو فرحين فإن سعادتك ستزيد تلقائياً وذلك مع مرور الوقت، والعكس أيضاً صحيح فإذا كنت في بيئة ينحدر منها البئساء وما شابه فستكون بمثابة زجاجة أو مرآة تعكس في شخصيتك صورة لمن تعاشر وتجلس في بيئتهم عادةً، كما يقال: "من عاشر قوما أربعين يوما أصبح منهم"،وهذه القولة ليست بحديث كما يقول البعض راجع هذه المقالة وشاهد هذه الحلقة.
حيث أثبثت بعض الأبحاث أن حتى على مواقع التواصل الإجتماعي إذا كنت تتابع أشخاص سعداء فسعادتك أيضاً ستزداد بفارق وقت قصير نظراً لتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا في تواصله مع أخيه من نفس جلدته.


صورة اليوم:
نتيجة بحث الصور عن هل تعلم






أتمنى من أعماق قلبي أن ينال موضوع اليوم إعجابكم أنتظركم في التعليقات بردودكم نصائحكم واستفساراتكم وكذا اقتراحاتكم لمواضيع جديدة وشيقة..لا تنسوا نشر المقالة على الفيسبوك عبر الضغط على زر مشاركة الموضوع..دمتم في رعاية الله وحفظه إلى اللقاء.

كانت هذه المقالة بعنوان:


تعليقات