الصحافة الإلكترونية بالمغرب |
تقرير حول الصحافة الإلكترونية بالمغرب
إعداد: المصطفى اسعد
يعرف المغرب مرحلة تاريخية وحرجة
في مساره السياسي أفرزت فوز العدالة والتنمية مع شركائها في تسيير الشأن العام بنظرة
جديدة وبجرأة لمواجهة الصعاب وانتظارات الشارع الذي يعتبر الصحفيين أحد أبرز مكوناته
على اعتبار دور الرقيب الذي يقومون به لإصلاح الاعوجاجات والمساهمة بقدر من الوعي والمواطنة
في إصلاحها باقتراح الحلول وفضح الاختلالات وتخطيط السياسات على اعتبار أن الإعلام
الحقل التشاركي الأكثر التصاقا بالسياسة وباقي المجالات الأخرى الحيوية كالمجتمع والاقتصاد
والدين ...
ولأنه لا يوجد ممارسة بدون أخطاء ولا يوجد بشر بدون صراعات ولا يوجد ايضا
دولة بدون اختلالات ومشاكل وجب إعطاء الصحافة عامة والصحافة الالكترونية خاصة لمرحليتها
وراهنيتها وقوتها نصيبا من الاهتمام في التصور العام لوزير شاب خبر جيدا سلبيات وايجابيات
واقع الاعلام الالكتروني ففتح ورشا إصلاحيا بكل القطاعات بوزارته لذلك لا يسعنا رغم
كل ما عانيناه منذ سنوات في ضل اللاقانون واللاحقوق إلا أن ننخرط في هذا الورش ونساهم
بهذه الورقة كبداية لتعاون كبير نطمح له وبمسؤولية كبرى ووطنية
في رسم وطن يسع الجميع ويحمي الجميع ويحتضن الجميع .
وسنتناول هذا البحث في خمسة محاور نخصص الأول للتعريف والقانون والثاني للإشهار والدعم والثالث للتكوين والرابع لأخلاقيات المهنة والخامس للبطاقة المهنية ونبين من خلالهم تصورنا المبدئي للأمور وطرح بعض الأفكار القابلة للأخد والرد .
المحور الأول : بين المفهوم والقانون
تعتبر
الصحافة الالكترونية نوع من الصحافة لذلك فهي تتقاسم نفس المبادئ مع بقية الأجناس
الصحفية الأخرى وهي كالآتي :
- العدل: عليك أن تتعامل مع أي موضوع دون تحيز، والاستماع إلى جميع الجوانب.
- إسناد المعلومات إلي مصادرها: على الصحفي أن يوضح مصدر كل المعلومات التي يحتويها تقريره. الآن في عصر الانترنت يمكن أيضا أن يضيف رابط إلى مصدر معلوماته، إذا كان المصدر موقع الكتروني آخر.
- الدقة: يجب على الصحفي التدقيق في جميع الحقائق التي يحتويها تقريره، والتأكد منها قبل نشرها. يشكك البعض أحيانا بالمعلومات التي تورد على شبكة الانترنت و يقللوا من أهميتها وجديتها لذلك تقع على عاتق الصحفيين مسئولية التحقق من المعلومات من اجل بناء مصداقية تقاريرهم وموقعهم.
- صلة الموضوع وأهميته للجمهور: ما هي أهمية موضوع التقرير للقراء أو المشاهدين أو مستخدمي الانترنت؟ يجب أن يكون الموضوع ذو أهمية للمجتمع. وعلى الصحفي أن يكون على دراية بما يهم ويؤثر في الجمهور.
- الحداثة: بنشر معلومات جديدة لم تكن متوفرة ومعروفة من قبل.
هذه المبادئ الأساسية للصحافة لا تتغير بالصحافة الالكترونية، و بالرغم من
الاختلافات ما بين أنواع الصحافة المختلفة والصحافة الالكترونية، والتي سنتطرق
إليها في وقت لاحق.
تعريف الصحافة الإلكترونية:
هي كتابة وإنتاج الأخبار المرئية والصوتية
لمواقع اليكترونية. لا تعني الصحافة الاليكترونية مجرد نسخ الخبر كما هو ولصقه على
الموقع الاليكتروني. هناك طرق معينة للكتابة و لتنظيم الخبر ولتصميم المواقع
الإخبارية. لابد أن تكون المواقع الإخبارية المرتبطة بمؤسسات إعلامية أكثر من مجرد
واجهة دعائية للمنظمة الإعلامية.
ماهي الصحافة الإلكترونية وفوائدها |
فوائد الصحافة الالكترونية:
- - السماح للمستخدم باختيار الترتيب والطريقة التي يتصفح بها الموقع.
- - توفير مساحة غير محدودة للأخبار.
- - توفير الأخبار بصورة فورية ومستدامة.
- - وجود أرشيف وخاصية البحث والقدرة على استرجاع المعلومات.
- - استخدام أدوات الوسائط الإعلامية المتعددة.
- - التفاعل مع المستخدم و السماح له بإبداء رأيه والتعليق على الخبر والتحاور مع الصحفيين والمحررين والمستخدمين الآخرين.
- - السماح بالتصحيح الفوري للأخطاء.
- - الارتباط الوثيق بالتشبيك الاجتماعي .
الفرق بين الصحافة الإلكترونية والأجناس الأخرى :
l
العالمية والامحدودية
l
التقنية العالية
:وسائط متعددة ، ار سي اس ـ فوطوشوب ...
l
الشمولية
l
الترابطية
l
التفاعلية
l
السرعة و السهولة و انعدام محدودية المساحة
l
سحب المعلومة لا دفعها
l
استرجاع المعلومات
تاريخ الصحافة الالكترونية
لقد أصبحت شبكة الانترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من الناس. كما
أنها تعتبر أداة حيوية للصحفيين. ولكن كيف كانت البداية؟ بدأت شبكة الانترنت
كمشروع قامت به وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية في
السبعينيات لربط المئات من أجهزة الكمبيوتر بشبكة تعرف باسم اربانت ARPANET. وكان الهدف من المبادرة إيجاد وسيلة اتصال
وتواصل بين الباحثين والمسؤولين الحكوميين في حالة وقوع هجوم نووي.
وحتى الثمانينات لم تكن هناك أية مواقع الكترونية. كان تداول المعلومات من خلال
النص وتطبيقات بروتوكول نقل الملفات (PΤF) فقط. بعد ذلك، تم إنشاء النص التشعبي للغات
الرموز المعروف باسم (HTML)
لجعل الاتصال بين العلماء أسهل. وقد أتاح (HTML) سهولة عرض النص، والصور، والجرافيك على نفس
الشاشة، وأتاح للمستخدمين سهولة التنقل من صفحة إلى أخرى عن طريق الروابط.
من خلال كل ما يسبق يظهر أن الصحافة الإلكترونية أكثر جرأة وأكتر احترافية من كل الأجناس الأخرى كما يظهر بجلاء أن العلاقة بين الكل علاقة تكامل وتطور وليست علاقة إقصاء وإلغاء على اعتبار أن لكل مميزاته ولكل قوته ولكل عشاقه وان كان التطور الحاصل ولغة العصر جعل للانترنت المكانة الأولى نظرا لقابليتها للانسجام واستيعاب بقية الأجناس وتطويرها في أشكال أكثر مواكبة لروح العصر ومتطلباته .
بين الحرية والمسؤولية :
ويبقى سؤال المرحلة المحير ونحن بصدد وضع إطار قانوني يضمن للعاملين بالمجال حقوقهم وإقرارهم لالتزاماتهم كيف سنحقق ربط المسؤولية بالحرية في نفس الوقت ؟
تعيش الصحافة الالكترونية المغربية نوعا من الفوضى العارمة نظرا لأسباب عدة منها ماهو دولي وما هو
وطني وماهو شخصي فالواقع السياسي العالمي ومراهنة المنظومة الرأسمالية والليبرالية
الغربية الحاكمة على الانترنت للمسك بزمام الأمور وخلق علاقة مباشرة مع الشعوب من
خلال منظماتها الدولية المتداخلة بشكل مباشر مع غالبية نشطاء النت والشباب المتحرك
بالعالم بأكمله عامة والمنطقة العربية بشكل خاص جعل الحقل يعرف نوعا من الفهم
الخاطئ للمفاهيم وأصبحت الانترنت صوت يتم التحكم به في قضايا سياسية ...
أما
وطنيا فقد تعاملت الحكومات السابقة وخصوصا وزارة الاتصال بنوع من الحيف مع الحقل
نظرا للتكوين التقليدي للعاملين بها ونظرا لسياسات بليدة ساهمت في عدم صنع تصور
عام للمجال وظلت الصحافة الالكترونية مجرد كلمة في كل القوانين وحتى بالجائزة
الوطنية للصحافة كان العاملون بهذا المجال يحيرون في طروحات الوزارة نظرا لعدم ملائمة
الشروط للمنطق على اعتبار عدم حصولهم على بطاقة مهنية وليس بطاقة صحفي
"فريلانس " ، أما النقابة الوطنية للصحافيين المغاربة فحدث ولا حرج فقد
ظلت ترسم الصحفي الالكتروني على انه دخيل عليها وانه مجرد طفيلي وهذه الصورة
النمطية لن تتزعزع الا بخلق الصحفيين لإطارات قوية مثل الرابطة المغربية للصحافة
الالكترونية والاتحاد العربي للصحافة الالكترونية والعصبة الدولية للصحفيين الشباب
الذين حاولوا تمثيل الحقل والدفاع عنه ومواجهة كل المتعاملين معه بنوع من الإقصاء
والتصغير .
إن الحرية الموجودة بالصحافة الالكترونية لا يمكن أن يجدها الممارس للكتابة والنشر الصحفي بأي مجال آخر جعلت البعض يفهم الأمور بشكل مغاير فأصبح الإعلام فوضى والكتابة سب وشتم والحرية تطاول والوطنية عداء وهذا ما جعلنا ننخرط في الورش الذي أطلقه الأستاذ مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة لوضع خارطة طريق لإعلام الكتروني حقيقي تتوحد فيه الحرية بالمسؤولية ويكون للعاملين بالمجال من الحقوق ما يجعلهم يفتخرون بانتمائهم لوطنهم ويدافعون عليه وخصوصا مع تواجد أيادي متربصة بمسار الأمة عامة والمغرب خاصة ولكيلا يكون الصحفي الالكتروني والصحفي المغربي مجموعة من الصفات الوقحة كالسعاية والرشوة والانتهازية وليكون صادقا مع الله قبل العبد وليس هذا بالمستحيل بقليل من المساواة والكرامة والاحترافية والجدية والانضباط الواجب توفرهما بالعاملين بالمجال .
ولوضع أسس قوية وركائز لتقنين الصحافة الالكترونية وتمتيع العاملين به بحقوقهم ومطالبتهم بالتزاماتهم نضع تصورنا كشركاء بالمجال ونمد أيدينا للدفع به وخصوصا بمجال التكوين ونقل تجربة عدة دورات بالمركز الدولي للصحفيين بواشنطن للصحفيين المغاربة .
المحور الثاني : الدعم والإشهار
الإشهار :
فرض توزيع اشهارات سنوية خاصة بالشركات الوطنية بين كل المواقع بالتساوي نتحدث هنا عن شركات او قطاعات عمومية أو شبه عمومية كالمكتب الشريف للفوسفاط وشركات الملاعب والياناصيب والبنوك وشركات الاتصال وشركات المياه والمعادن .
أما الشركات الخاصة فلها الحرية في الإشهار ومنحه .
مع التذكير في الحد من تحكم الإعلان بالخط التحريري للمنابر ومحاولة اعدام بعضها بتجويعها وإفقارها .
الدعم :
الحصول على دعم المساحة والدومين او السيرفر بشكل متساوي بين كل الناشرين والمحدد في مبلغ يتم الاتفاق عليه ولا يقل عن ثلاثين ألف درهم.
الحصول على اشتراك بوكالة المغرب العربي للأنباء .
حصول الناشرين الالكترونيين على تعويضات التنقل والاتصالات وخفض ثمن التذكرة للتنقل بالقطار أو الباخرة أو القطار لنصف المبلغ في الرحلات الخارجية والداخلية.
الحصول على اشتراك مجاني بالانترنت على اعتبار أنهم يشجعون المواطنين للدخول على الانترنت في إطار شراكة مع شركات الاتصال بالمغرب .
الحصول على دعم الممارسة الصحفية وهو مبلغ مالي يتم منحه لمدراء المواقع الالكترونيين المهنيين كدعم للمساعدة في قيامهم بواجبهم المهني وللحد مع الصفات القبيحة من سعاية ورشوة ومحسوبية .
تخصيص عشرة مقاعد سنوية للحج للصحفيين الالكترونيين وتمتيعهم بمنحة الحج في اطار شراكة مع وزارة الاوقاف وبقرعة سنوية نزيهة .
تخصيص جائزة خاصة بالصحفيين الالكترونيين بالجائزة الوطنية للصحافة الوطنية وعدم إشراكهم مع الصحافة الورقية .
المحور الثالث : التكوين
بالنسبة للتكوين فأجدد الدعوة للإنخراط في هذا الورش التكويني والتنموي الهام وتقديم يد العون في تكوين الصحفيين بهذا المجال وأقترح ضرورة منح شهادات للوزارة للصحفيين الذين اجتازوا التكوين بجدية وانضباط واستوعبوا الدروس بشكل احترافي ومهني وأقترح هنا اجراء تكوين في البرامج التالية :
- اولا : مبادئ الصحافة العامة وضبط مفاتيحها والفرق بين الاعلام الالكتروني وبقية الاجناس
- تانيا : طريقة الكتابة للمواقع الإخبارية
- ثالثا : أخلاقيات المهنة ( مناقشة الامور المشتركة مع أخد دروس متخصصة كالمشاع الابداعي والروابط )
- رابعا : قابلية الاستخدام ( نتحدث هنا عن مهارات الحقل وطرق النجاح به وضرورة الاهتمام بالمتلقي )
- خامسا : تكوين تقني به الوسائط المتعددة والشبكات الاجتماعية والفوطوشوب وطريقة البحث على النت ومهارات الادارة والحماية
- سادسا : تكوين قانوني ( هنا نجلب خبيرين واحد قانوني وواحد فلسفي لمناقشة الواجبات والالتزامات وارتباط الحرية بالمواطنة )
المحور الرابع : أخلاقيات المهنة
عندما بدأ
استخدام شبكة الانترنت في التسعينات كان الانطباع هو عدم جدية ما ينشر على الشبكة
وعدم الحاجة إلى إتباع أية قوانين. غير أن ذلك قد تغير تماما منذ ذلك الحين حيث
نجد اليوم أن معظم التقارير الإخبارية التي تنشر على الشبكة تحظي بأهمية كبيرة
وتتصف بالجدية. ولذلك على كاتبي هذه التقارير تحمل المسئولية. فمن المهم بالنسبة
لجميع الصحافيين أن يكونوا على علم بالقوانين المتعلقة بالشبكة ببلادهم وبالأخلاق
المهنية، والمبادئ التي تتبعها مؤسساتهم.
لا شك أن إتباع
المبادئ والأخلاق المهنية للصحافة بشكل عام على درجة كبيرة من الأهمية، غير انه
هناك بعض العوامل التي تعتبر أكثر أهمية بالنسبة للصحافة الاليكترونية.
التشهير:
وهو نشر معلومات خاطئة تضر بسمعة الشخص.
بالرغم من أن تقارير الصحافة الالكترونية لا يتم نشرها على ورق مطبوع إلا أن وضعها
على موقع الكتروني يعتبر "نشر". و في كثير من الدول نجد أن القوانين
الخاصة بالتشهير صارمة والعقوبات شديدة، حيث يعتبر الصحفي والمؤسسة التي يعمل بها
مسئولين عما يتم نشره، و لذلك يجب أن يراعي الصحفي الحرص والدقة في جمع المعلومات،
دون الاستهانة بالموضوع لأنه سينشر على موقع اليكتروني.
حقوق الملكية:
من أهم المواضيع المتعلقة بالأخلاق المهنية
بالصحافة الالكترونية هي حقوق الملكية. لقد أتاحت الانترنت سهولة نسخ المعلومات أو
الصور أو الرسومات أو حتى الفيديو وإضافتها إلى مواقع على الانترنت دون ذكر
مصدرها. و ذلك شائع خاصة فيما يخص الصور. لكن علينا أن نعرف أن القوانين تحمى صاحب
اى عمل سواء كان مكتوب أو مصور و تعطيه الحق في استخدامه. و اذا أردت استخدام هذا
العمل عليك أن تحصل على موافقة صاحبه ، وخاصة إذا كانت هناك علامة © . لكن حتى فى
عدم وجود العلامة يجب أن تفترض أن كل شيء تشمله قوانين حقوق الملكية والتأكد من
إمكانية استخدام المادة.
فعلى سبيل المثال تتوفر التقارير التى تصدر عن وكالات الإنباء على شبكة الانترنت.
وبالرغم من ذلك لا يمكن ان تقوم بنقل تقرير كامل ونشره على موقعك حتى و ان ذكرت
مصدر التقرير. فالمواقع التى تنشر تقارير وكالات الإنباء تدفع مقابل مادي للوكالة.
المشاع الابداعي :
من المهم هنا أن نشير الى رخص المشاع الابداعى
أو Creative
Commons
والتى تم انشائها عام 2001 بواسطة لورنس ليسينج الذى وجد أن قوانين حماية الملكية
أصبحت مقيدة ولا تتواكب مع التطور الحاصل بالاعلام. و توفر منظمة المشاع الابداعى
أنواع مختلفة من الرخص تسمح لأصحاب العمل بحماية أعمالهم ولكن مع وجود مرونة أكبر
والسماح بحرية لاستخدام الأعمال الابداعية بشرط الاشارة الى المؤلف. كما أن من حق
المؤلف أن يسمح أو يمنع الاستخدام التجارى لأعماله. و قد قامت قناة الجزيرة
باستخدام رخصة المشاع الابداعى فى يناير الماضى لاطلاق مستودع للقطات الفيديو على
الانترنت http://cc.aljazeera.net وفرت من خلاله كمية كبيرة من اللقطات سمحت
باعادة بثها من قبل مؤسسات اعلامية أخرى بشرط الاشارة الى القناة.
اضافة الروابط:
كما ذكرنا سابقا فان إضافة الروابط الى تقارير
الصحافة الالكترونية مهم جدا . هذا الموضوع مازال قيد التطور و لا توجد قواعد
واضحة لكن هناك بعض المبادئ التي يجب إتباعها لإضافة الروابط بطريقة سليمة لتجنب
أية مشاكل أخلاقية او قانونية. أحد هذه المبادئ هو عدم استخدام لغة تضلل المتصفح،
وتجعله يعتقد انك أو مؤسستك مصدر المادة.
أيضا نقل صورة من موقع إلى موقعك ثم ربطها الى الموقع الأصلي قد يؤدى إلى مشاكل
متعلقة باستخدام الصورة وحقوق الملكية. هناك أيضا قضية أخرى اقل وضوحا تتعلق
بالمبادئ الأخلاقية عند إجراء تحقيقات حول منظمات إرهابية مثلا. هل تضيف رابط إلى
موقع المنظمة؟
المحور الخامس : البطاقة المهنية :
من بين
أكثر معيقات الحقل الالكتروني البطاقة المهنية لذلك نشدد على منح الصحفيين
العاملين بشكل مهني حالي كصحفيين بشركة تصدر الموقع بطاقة مهنية مستعجلة او
ترخيصات للقيام بمهامهم وهم حسب إحصاء
قمنا به لا يتجاوزون 500 صحفي
الكتروني أما بالسنوات القادمة فنحن نقترح الشروط الحالية
شروط الحصول على البطاقة المهنية مستقبلا :
-
الجنسية المغربية
-
الحصول على باكالوريا على الأقل
بالإضافة إلى تكوين الوزارة
-
أن يكون يعمل بموقع إخباري
الكتروني مسجل في ملكية شركة او مدير نشر بشكل رسمي ويكون الصحفي الالكتروني مسجل
بالضمان الاجتماعي ومتمتع بكل الحقوق
-
ألا يكون يمارس عملا رسميا آخر
وإذا كان فيمكن له الحصول فقط على بطاقة مراسل أو كاتب وليس صحفي الكتروني مهني .
-
ألا تكون لطالب البطاقة سوابق
عدلية .
-
أن يكون الموقع أو الشركة التي
تصدره لهم على الأقل سنة من العمل الفعلي وحاصل من الوزارة على ترخيص النشر على
النت المغربي الذي يسبق إطلاق الموقع الإخباري او وكالة الأنباء او المدونة
الإخبارية سنة قبل طلب البطاقة المهنية .
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.