ناقلة نفطية كانت محتجزة قبالة سواحل الإمارات بطلب من الولايات المتحدة تعرضت لعملية اختطاف وتوجد حاليا في المياه الإيرانية |
دبي ـ وكالات: نشرت وكالة الأخبار "أسوشيتد بريس" خبراً يوم أمس الخميس يكشف ما حدث لناقلة نفطية تم التبليغ عن اختطافها في يوم 5 من يوليو الجاري، حسب ما وصل موقع "السعودي" من عدة مصادر فقد كان الإحتجاز لمدة قُبالة السواحل الإماراتية، وقد كانت هذه المعلومة مما قاله رئيس "منظمة حقوق الإنسان في البحر" التي تُعنى بحماية حقوق البحارة "ديفيد هاموند".
كم عدد أشخاص طاقم ناقلة النفط المختطفة ؟
وقد اشار إلى أنه توصل برسالة يؤكد فيها قبطان هذه الناقلة "MT Gulf Sky" أنها اختُطِفت في التاريخ السابق الذكر، وأنه لم تصله اية معلومات أخرى سوى عدد الناجين والذين تم إرجاعهم إلى وطنهم الأم "الهند" وعددهم 26 من أطقم الناقلة من أصل 28 شخصاً لم يتلقوا رواتبهم طوال هذه الفترة، ولا يزال 2 منهم في عداد المفقودين، و التحقيقات جارية في أمل أن توصل التحريات إلى الحقيقة.
يؤكد رئيس منظمة حقوق الإنسان في البحر بأنه لايزال الغموض يلف الحادث ولا معلومات جديدة توحي بأي شيء قد يساعد في حل القضية.
حقيقة مختطفي ناقلة النفط
بيد أن موقع "Tanker Trackers" قد تتبع آثار الناقلة واكتشف بعد أيام بأنها ترسوا بجانب مضيق هرمز بالساحل الإيراني، وأنها قريبة بمائة وتسعون كيلو متر إلى منطقة "خورفكان" وقد كانت الناقلة مهجورة وهي بمقربة هذا المكان منذ شهر مارس حسب أقوال "منظمة العمل الدولية" وبالتالي بمقربة من "ميناء بندر عباس" الإيراني، واتضح بعدها أن لجرمة الخطف هذه علاقة وطيدة بشخصان إيرانيان حاولا قبل قبل مدة القيام بغسيل لأموالهما التي تبلغ 12,000,000 $ وهذا ما قالته "وزارة العدل في الولايات المتحدة الأمريكية" في شهر ماي المنصرم إذ كانت هذه الإتهامات الجنائية تفيد بأن عملية غسيل الأموال هاته بنية شراء هذه الناقلة التي كان اسمها "MT Nautica" من مالكها القانوني بيد أنه رفض ذلك بتدخلٍ من "وزارة العدل الأمريكية".
حيث أشارت هذه الأخيرة إلى أن صاحب ناقلة النفط لما أراد قبول البيع مقابل ذلك السعر، تعذر عليه تلقيه حتى رفع دعوى قضائية بدولة "الإمارات العربية المتحدة" بسبب تجميد حسابات الشخصان الإيرانيان للتحقيق بشان مصادر تلك الأموال.
إلى ما ستؤول إليه الأمور إذاً ؟
وبعد أن كانت الناقلة المختطفة "حسب ما نشرت وكالة الأنباء" محتجزة لدى السلطات الإماراتية في مياهها، لا تزال الدعوى المدنية التي ذكرناها لازالت قائمة، فلا تزال هناك عدة تساؤلات مُثارة بهذا الصدد، وفي إطار آخر أمام "الأمم المتحدة" رفضت اي تعليق على الحادث كلٌّ من حكومة الإمارات العربية المتحدة - بعثة إيران - الأسطول الأمريكي الخامس (الذي مقره بدولة البحرين) - السفارة الأمريكية في أبو ظبي.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.