بحث حول المسجد و عن المساجد الإسلامية باللغة العربية بعنوان "في المسجد"
مقتبس من كتاب : الإسلام ومبادئ الأخلاق (بتصرف)
تعتبر المساجد أشرف الأماكن، وأطهر بقاع الأرض جميعاً، لأنها بيوت الله عز وجل، يعبد المسلم فيها ربه ويذكره، ويتلو القرآن الكريم.
ولهذا، علمنا رسول الله محمد ، صلى الله عليه وسلم، كثيراً من الآداب التي يجب أن نتحلى بها، ونحن في رحاب المسجد. ومن هذه الآداب أن نكون متطهرين، وخاضعين وخاشعين لله تعالى، وأن لا نرفع أصواتنا بغير الصلاة أو ذكر الله أو تلاوة القرآن الكريم.
ولا يجوز لنا أن ندوس حصير المسجد أو أرضه بأحذيتنا، حتى يبقى طاهراً، ولا يجوز للأطفال أن يلعبوا فيه أو أن يصرخوا ، ولا يجوز أن ننادي على غيرنا جهراً.
وهناك من يقرأ القرآن مع القارئين، فينبغي أن لا نتبعهم في قراءتهم وصوتهم لأن ذلك من البدع المحدثة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن البدع وحذرنا منها فهي محرمة وإن كانت ملتبسة لباس الطاعة لأن فيها مخالفة لما شرعه الله، فالقراءة الجماعية غير صحيحة، بل يجب أن يقرأ كل شخص لوحده أو أن يقرأ شخص واحد بصوت مسموع ويسمعه الآخرون ويخشعون مع قراءته، وإذا قرأنا منفردين، فعلينا أن نقرأ بصوت غير مسموع حتى لا نزعج أحداً في المسجد.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.