القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه – العلم للعرب

علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه – العلم للعرب


  كاتب المقال : سعيد الجمالي 




علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه - العلم للعرب
علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه - العلم للعرب




السلام عليكم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ، الكثير منا لا شك ولا ريب أنه يتعرض تكراراً إلى أنواع من الانفعالات النفسية الداخلية التي تكون نتيجة لتفاعلاته مع العالم الخارجي بشكل سلبي مما يولد بعض الآثار السيئة في النفس من بينها بعض الاضطرابات النفسية والتي قد تعطي مفعولها بشكل يسير في علاقة الشخص مع البيئة المحيطة به، وهذا هو ما يُسمى بالغضب، والذي حذرنا منه رسول الله وتنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إذ يحدث عندما لا نستطيع التحكم في النفس، مما ينتج عنه بعض السلوكيات الخطيرة والتي قد تتحول إلى أفعال سلبية، فكم من شخص ارتكب جرائم عديدة بسبب الغضب ، والمحفز على ذلك بلا شك هو الشيطان الرجيم عليه لعنة الله .






الغضب وأنواعه :

تعريف الغضب:

الغضب هو انفعال يعكس رد فعل داخلي ، يلجأ إليه الفرد للتعبير عن الرفض لأمر ما، وكل إنسان معرض لأن يغضب ، غير أنه ينبغي أن نميز بين الغضب المحمود والغضب المذموم ، وهما كالتالي :
الغضب المحمود : هو أن يغضب لله ، إذا انتُهِكت حرماته ، ولنا في ذلك قدوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد كان لا يغضب لنفسه أبداً بل كان يغضب لله تعالى .
الغضب المذموم هو : أن يغضب الإنسان لنفسه ويسعى للإنتقام ممن أغضبها وألحق بها الأذى ؛



آثار الغضب :

للغضب آثار سلبية على عدة مستويات .
على المستوى الصحي : يؤثر الغضب في الجهاز العصبي ، وقد يتسبب في رفع ضغط الدم ... مما قد يُعرِض الغاضب إلى أخطار مهلكة .
على المستوى الاجتماعي : يؤدي الغضب إلى تفكيك الأواصر الأسرية والاجتماعية ، بسبب الشتم والاعتداء على الأرواح والممتلكات .



علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه
علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه - العلم للعرب



طريقة علاج الغضب و طرق الوقاية منه :

المسلم بِحُكمِ إيمانِهِ مُطالب بكظم الغيظ ، وقد أثنى الله عز وجل على الذين يكظمونه.
قال الله تعالى : (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يُحب المتقين )) < سورة آل عمران ، الآية 134 >، ولذلك أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ،  أن القوة الحقيقية تكمن في السيطرة على النفس من غضبها، وليس في قوة العضلات وصرع الأقران .



  • فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب*.
ويمكنك الاطلاع على المقالة السابقة بعنوان حديث أبي هريرة ليس الشديد بالصرعة، للمزيد من المعلومات على موقعنا العلم للعرب.




علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه
علاج الغضب آثاره وأنواعه والوقاية منه - العلم للعرب




  • إن الغضب لغير الله مدخل من مداخل الشيطان ، الذي يجب الإستعاذة بالله منه ، فعن مُعاد بن جبل رضي الله عنه قال : استب رجلان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رأى رجلاً اشتد به الغضب : << إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب غضبه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم >> (( مسند الإمام أحمد رقم الحديث 21095 )).





  • ومما يُطفئ نار الغضب ، ما رواه عطية بن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا غضب أحدكم فليتوضأ )) << مسند الإمام أحمد رقم الحديث 17302 >> .


ومما يُخفف من حدة الغضب تغيير الهيأة التي يكون علها الغاضب، فعن أبي ذر قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا غَضِبَ أحدُكُم وهو قائم فَليَجلِس ، فإن ذَهَبَ عنه الغَضَبُ وإلا فَليَضطَجِع)) << سنن أبي داود رقم الحديث 4151 >>.



شارك المقال للإفادة وتؤجر بإذن الله

تعليقات