القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

سلسلة أسباب النصر والتمكين للأمة الإسلامية ج1 - تعريفه وشروطه في الإسلام في القرآن والسنة


في هذا المقال يقدم لكم موقع السعودي الإخباري موضوعاً علمياً جديداً نتمنى أن يخدم دين الإسلام، وأن يستفيد منه المسلمون، وبالخصوص طلبة العلم وحماة الشريعة والعقيدة الإسلاميتين، كما خصصنا هذه السلسلة الجديدة لمعالجة موضوع أسباب النصر والتمكين وكذا الهزيمة وتعريف النصر والتمكين في الإسلام ثم سنتعرف على شروطه في الإسلام كما ورد ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة المطهرة، وستكون هذه السلسلة عبارة عن مجموعة من المقالات ستجدون إن شاء الله روابط للصفحات الأخرى في أسفل هذه المقالة مجتمعة لمتابعة كل المباحث إن شاء الله.



لا تنسى مشاركة المقال مع أصدقائك عن طريق الأزرار في آخر المقالة، كما نستقبل تعليقاتكم الطيبة وآرائكم البناءة بكل رحب وسعة.

ولنبدأ على بركة الله.


مقدمة
الحمد لله رب العالمين ولي التمكين للدين، الملك الحق المبين، ير الناصرين وأحكم الحاكمين، لا إله إلا هو الحق المبين، مجد نفسه في كتابه بامتلاكه وحده لأسباب النصر والتمكين، فقال: (والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون)[1]، قال: (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)[2]، وصلى الله وسلم على نبيه محمد إمام المرسلين، المجزوم بنصرهم من رب العالمين في قوله سبحانه: (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون)[3]، رضي الله عن الصحابة أنصارهم والمهاجرين.



فإن المؤمن إذا عظم إيمانه وقوي يقينه وصدقت محبته لخالقه صارت همته المؤكدة ورغبته الشديدة، وأمنيته العزيزة نصرة هذا الدين، ولقد بين ذلك سبحانه وتعالى والنصر والتمكين في كتابه المبين، فقال عن محبة المؤمنين للنصر، (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب)[4]



وبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين، فعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ في الْآخِرَةِ نَصِيب)[5].



سأتناول خلال هذا البحث الحديث عن بعض الآيات والأحاديث المتعلقة بالنصر، لأن الكلام عن النصر ليس محصورا في الإنتصار المعارك، فقد يكون النصر نصر العزة، والتمكين في الأرض، وقد يكون بإهلاك الكافرين والمكذبين ونجاة للرسل وعباده المؤمنين، وقد يكون بحماية الله عز وجل لعباده المؤمنين من كيد الكافرين، وقد يكون نصر الحجة والبرهان وكل هذه الصور وغيرها داخلة في وعد الله سبحانه وتعالى بنصر العباد المؤمنين.



ولقد شاء رب العالمين ، واخترت موضوعاً من موضوعات القرآن الكريم والسنة النبوية ليكون مادة هذا البحث ألا وهو (عوامل النصر وشروط التمكين للأمة الإسلامية في قواعد الكتاب والسنة)


مشكلة البحث:

إن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة إلى أن نقف على أسباب النصر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما إن وقع اختياري على هذا الموضوع أدركت أني أتكلم عن قضية ذات طابع فكري صعبة.
فالكلام عن قضية النصر والتمكين ممتع من الناحية النظرية خاصة هذا الموضوع يستمد مشروعيته من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن من الناحية الواقعية فالموضوع صعب للغاية.
وأسأل الله التوفيق والسداد وتمهيد الطريق أمام كل الصعاب.


أهداف البحث:

  1. ·       المساهمة في اقتلاع واجتثاث اليأس، الذي سرى أو كاد يسري في قلوب أبناء هذه الأمة من عودة المسلمين إلى سابق مجدهم وعزهم وحصول النصر والظفر لهم على أعدائهم، وإعادة الثقة لهم في وعد الله لهم بالنصر والتمكين.
  2. ·       إبراز قيمة ما يملكه المسلمون من الأسباب الشرعية التي تساهم في ترجيح كفتهم على عدوهم وتساهم في نزول نصر الله وتأييده لهم.
  3. ·       الرد على من يطلبون النصر من الشرق أو الغرب متناسين الإسلام وجاهلين أو متجاهلين أن النصر من عند الله يمنحه لمن يشاء ويمنعه عمن يشاء.
  4. ·       الرد على من يريد أن يخلع توب الإسلام مدعياً أن الإسلام هو الذي أدَّى بالمسلمين إلى ما هم عليه اليوم من ضعف.



الدراسات السابقة:

لابدَّ من الإشارة إلى الجهود والدراسات السابقة التي بذلت في موضوع النصر ومهدت الطريق، وكشفت أبعادًا مهمةً حول قضايا النصر ومن أبرزِها:

1.     أسباب النصر والهزيمة في الكتاب والسنة: طالب حماد أبوشعر، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة أم القرى بمكة المكرمة، رسالة ماجستير، عام 1994م.
2.     الآيات القرآنية الواردة في نصر المؤمنين وأسبابه (دراسة موضوعية): فريال سلامة البرصان، كلية الدراسات الفقهية والقانونية، جامعة آل البيت بالأردن، رسالة ماجستير، عام 2001م.
3.     النصر والهزيمة (دراسة قرآنية): عبداللطيف حسن محمد مرشود، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية بفلسطين، رسالة ماجستير، عام 2007م.


وهناك كتب ومقالات تعرضت لقضايا النصر ولامَسَت بعض جزئياتها دون أن تتخصص في دراستها،ومنها:

  • 1.     تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين: دكتور علي الصلابي ط1، (دار الفجر للنشر القاهرة، 2003م).
  • 2.      الإسلام والنصر: لواء/محمود شيت خطاب ط1، ( دار الفكر، 1972م).
  • 3.     أسباب النصر والهزيمة في ضوء القرآن الكريم: عبدالله إبراهيم المغلاج، (المكتبة الشاملة).
  • 4.     تثبيت أفئدة المؤمنين بذكر مبشرات النصر والتمكين: دكتور سيد حسين العفاني، (دار ماجد عسيري).
  • 5.     التمكين للأمة الإسلامية في ضوء القرآن الكريم: محمد السيد محمد يوسف ط،1 (دار السلام للطباعة والنشر، 1402ه).
  • 6.     أسباب النصر والتمكين وسبيل النهوض بالأمة الإسلامية: ربيع بن هادي المدخلي ط1، (الجزائر،دار الميراث النبوي للنشر والتوزيع، 2012م).
  • 7.     الجهاد طريق النصر: عبدالله غواشه، (وزارة الأوقاف الأردنية).
  • 8.     الخلاصة في معاني النصر الحقيقية: باحث/علي ابن نايف الحشود، (المكتبة الشاملة).
  • 9.     واقع المسلمين بين فقه الاستضعاف وفقه التمكين: أحمد سالم (أبوفهر السلفي)، (سلسلة كتب المركز العربي للدراسات الإنسانية).
  • 10.         عوامل النصر والهزيمة في تاريخنا الاسلامي لعبد الرحمان النجدي
  • 11.         غزوة بدر الكبرى دروس وعبر للدكتور عبد النبي عالم




منهج البحث:

1.               ألتزم الأمانة العلمية في عزو الأقوال إلى قائليها، وبدل الجهد في نقل كل قول قائل من مصدره قدر المستطاع.
2.               أنقل الآيات القرآنية من المصحف مباشرة مع اسم السورة ورقم الآية.






خطة البحث:

أقتضت خطة البحث التي سرت عليها أن تشتمل على:
المقدمة وتتضمن
أ‌-      مشكلة البحث
ب‌-            أهداف البحث
ت‌-            الدراسات السابقة
ث‌-            منهج البحث
ج‌- خطة البحث
التمهيد – وهو عبارة عن توطئة للموضوع
الفصل الأول
المبحث الأول: عوامل النصر في القرآن الكريم
ويدخل ضمنه تعريف النصر لغة واصطلاحاً والنصر في القرآن الكريم.
المبحث الثاني : عوامل النصر في السنة النبوية وغزوة بدر نموذجاً
الفصل الثاني : شروط التمكين في القرآن الكريم والسنة النبوية
المبحث الأول: شروط التمكين في القرآن الكريم
ويدخل ضمنه تعريف التمكين لغة واصطلاحاً ومراتب التمكين في القرآن الكريم
المبحث الثاني: شروط التمكين في السنة النبوية
الخاتمة
وتتضمن
1.   النتائج
2.   التوصيات
3.   مجموعة الفهارس


تمهيد

الحمد لله رب العالمين، خالق الانسان ومبدع الاكوان، وأشهد أن لا إله إلا  الله وحده لا شريك له علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم واشهد أن محمدا عبده ورسوله، أوتي جوامع الكلم وفصل الخطاب صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.  


وبعد:
يقول الله عز وجل :(إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد)[6]



هذه الآية من سورة غافر تبين أن سنة الله في خلقه في قديم الدهر وحديثه أن ينصر الأنبياء والرسل، وينصر الذين ينصرونهم من عباده المؤمنين، ينصرهم بنصرة يظهر أثرها في الدنيا وفي الآخرة .

ولقد ظل المسلمون يفهمون القرآن الكريم على حقيقته وصفائه.. ويعملون به على بينة من هديه وضيائه، فكانوا من أجل ذلك أعزاء لا يقبلون الذل.. أقوياء لا يعرفون الضعف.. كرماء لا يرضون الضيم، حتى دانت لهم الشعوب، وخضعت لهم الدول.



ثم خلف من بعدهم خلف تفرقوا في الدين شيعا، وأحدثوا فيه بدعًا وبدعا، وهان عليهم كتاب ربهم، بعد أن هانوا على أنفسهم فهجروا القرآن الكريم وسُنة النبي الأمين –صلى الله عليه وسلم– وحَجَّموا مكانهما في حياتهم، وكانت فتنٌ كقطع الليل المظلم، لا خلاص منها إلا بالرجوع إلى كتاب الله تعالى، وسُنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولا نجاة من شرها إلا بالتمسك بالقرآن الكريم، "الذي طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيديهم"[7]



واليوم تلبَّدُ سماء المسلمين بعض الغيوم التي تحجب شمس الإسلام ونوره عن البشرية وذلك لأن المسلمين انحرفوا عن دينهم فخسروا وخسر العالم بخسارتهم كذلك نور الهداية والسعادة.




ويظن بعض المسلمين –لرؤيتهم تلك الغيوم وهى تلوح في الأُفقِ– أن شمس الإسلامِ أوشكت على المغيب ولكن هيهات هيهات فإنها غيومٌ سرعان ما تنقشع، وستزول بإذن الله قريبًا، ولكن بعد أن يعود المسلمون إلى دينهم ويصحِّحوا مسارهم الذي انحرفوا به عن جادة الصواب ولنكن على يقين من نصر الله، لأنه سبحانه وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين –ما أقاموا شريعته ونصروا دينهُ– ووعد سبحانه أن يظهر دينه فقال جل جلاله: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).[8]
وقال سبحانه: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفي بِاللَّهِ شَهِيدًا)[9]



وبشر الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين.
فعن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ في الْآخِرَةِ نَصِيب) [10]
وبشر النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا بأن الله سبحانه سيُمكِّن لهذه الأمةِ حتى يبلغ ملكها الدنيا من مشرقها إلى مغربها.



فعن ثوبان أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِىَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِىَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ وَإِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى لأُمَّتِي أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّى قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّى إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ وَإِنِّى أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَأَنْ لاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا - أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا - حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَيَسْبِى بَعْضُهُمْ بَعْضًا)[11]



وإذا كانت الأمة الإسلامية اليوم تعيش مرحلةَ جراحٍ وهموم ومشاق فإن هذه في الحقيقة هموم ومشاق المَخاض الذي يسبق الميلاد، ثم يعقبه ميلادٌ مباركٌ ميلاد النصر والفتح المبين.


وفي هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ هذه الأمة ينبغى أن تتحفز طاقات المخلصين من أبنائها، وينبغى أن تبرزَ دواعيَ الاستجابة للتحدى الذي تواجهه هذه الأمة، وينبغى أن تتضافر العقول والقلوب والسواعد لكى تتخطى وتتجاوز هذه المحنة، ثم تنطلق صوب القمة لتبنى مجدًا لهذه الأمة ونصرًا عزيزًا يُعزّ فيه الحقُ وأهله، ويُذلّ فيه الباطلُ وحزبه.



 ولقد شاء الله رب العالمين، واخترت موضوعا تحث عنوان:"أسباب النصر وشروط التمكين للامة الاسلامية في ضوء الكتاب والسنة".                                                                                       



قائمة المصادر والمراجع المعتمدة في هذا الجزء الأول :




[1] الأعراف ، 179
[2]  آل عمران، 126
[3]  الصافات، 171
[4]  الصف، 13
[5]  أخرجه الإمام أحمد في مسنده 35/147 رقم الحديث 21223 الحاكم في المستدرك 4/346 رقم الحديث 786 وصححه.
[6]  سورة غافر، الآية: 51
[7]  محمد حسين الذهبى، التفسير والمفسرون ط، ( مكتبة وهبة، القاهرة)، 1/7.
[8]  سورة التوبة، الآية 32.
[9]   سورة الفتح، الآية 27.
[10]  أخرجه الإمام أحمد في المسند، 35/147، رقم الحديث 21223. والحاكم في المستدرك، 4/346، رقم الحديث 786. وصححه. قال الهيثمى في مجمع الزوائد، 10/220،  رواه أحمد وابنه من طرق ورجال أحمد رجال الصحيح..
[11]  صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض،4/2215، رقم الحديث 7187. وأبوداود، 4/87،98، رقم الحديث 4252. والترمذى، 4/472، رقم الحديث 2175. وقال: هذا حديث حسن صحيح. والإمام أحمد في المسند، 5/284،278، رقم الحديث 22505،22448. وابن ماجه، 2/1304، رقم الحديث 3952





فهرس سلسلة أسباب النصر والتمكين للأمة الإسلامية لقراءة المزيد :


  1. الجزء الأول : مقدمة و تمهيد لسلسلة النصر والتمكين للأمة الإسلامية
  2. الجزء الثاني : أسباب النصر والتمكين في القرآن الكريم
  3. الجزء الثالث : أسباب النصر والتمكين في السنة النبوية
  4. الجزء الرابع : شروط النصر والتمكين في القرآن الكريم
  5. الجزء الخامس : شروط النصر والتمكين في السنة النبوية مع الخاتمة ومراجع ومصادر السلسلة (النهاية).
Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات