السفر؛ آداب وفوائد
السلام عليكم ورحمة الله، بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله خير المرسليمن وقدوة العالمين، فإن في السفر فوائد عديدة وآثار حميدة، وقديماً قال الشافعي رحمه الله:
- تغرّب عن الأوطان في طلب العلى
- وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
- تفرُّج همّ واكتساب معيشة
- وعلم وآداب وصحبة ماجِدِ
المرجوا الإشتراك في قناتي الأولى "سعيد شو said show" ستستفيدوا منها بإذن الله فيها مقاطع مذعلة وسلسلات وبرامج أقدمها بمنتهى الروعة ستنال إعجابكم بالفعل.
دعاء السفر آداب وفوائد وشروط وأمور مهمة كما كان يسافر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينبغي للمسافر أن يحرص قبل سفره على عدة أمورٍ منها :
أولاً: صلاح النية بالسفر بأن يكون سفره لطاعة أو أمر مباح
ثانياً : أن يستشير ويستخير
ثالثاً : التوبة وقضاء الدين والتحلل ممن أساء إليهم
رابعاً : أن لا ينسى نفقة أهله
خامساً : أن يختار الرفقة الصالحة في السفر
سادساً : أن يودِّعَ أهله وجيرانه وأصدقائه
ويُستحبُّ السفر يوم الخميس إن تيسر له.
وأن يُبَكِّرَ في الخروج، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يخرج يوم الخميس، وقد دعى الله أن يبارك للأمة في بكورها.
ويبتدأ بدعاء السفر عند ركوبه وسيلة سفره، من سيارة وطائرة وغيرها..
دعاء السفر:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبّرَ ثلاثاً ثم قال: "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل".
[رواه مسلم 1342]
كما يُستحب له "السُّرَى" وهو سير المسافر في آخر الليل، لقوله عليه الصلاة والسلام:
"عليكم بالدُّلجَة فإن الأرض تُطوى بالليل" [رواه أبو داود وصححه الألباني: 2571]
ينبغي أن يكون ذكر الله صاحباً للمسافر وأنيساً، والدعاء قريناً له وسميراً، فهو مظِنّة الإجابة، وإذا أشرف على قرية أو بلدة دعا قائلاً:
"أللهم إني أسألك خيرها وخير أهلها، وخير مافيها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها وشر ما فيها".
وإن نزل منزلاً دعا وقال:
"أعوذ بكلمات الله التّامّات من شرِّ ما خلق". [رواه مسلم، 2708]
فإنه لا يضرّه شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك، وينبغي للمسافر أن يحرص على الأذان والإقامة، والإتيان برخص السفر، كقصر الصلاة الرباعية ركعتين.
والصلاة الرباعية فهي : الظهر والعصر والعشاء.
وكذا الجمع إذا كان سائراً، فإن كان نازلاً فغي مكانٍ فالأفضل الصلاة في وقتها قصراً ويجوز له الجمع.
ويُستحب له أن لا يطيل في السفر، وأن يعجل إلى أهله إذا قضى حاجته.
فإن عاد من سفره ودنى من بلدته قال:
"آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون".
لا شك أن المقال أعجبكم واستفدتم منه لذلك رجاءً شاركوه من الأزرار بالأسفل مع أصدقائكم لتنالوا الأجر والثواب، فالداعي إلى الخير كفاعله.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.