اللقاح ضد كورورنا هل هو خطير على صحتنا أم مهم لإنقاذ حياتنا |
لقاحات جديدة ، ومختبرات تتسارع في تطويرها ، بينما حكومات تحاول إقناع شعوبها بالثقة في هذه اللقاحات.
فما هي هذه اللقاحات التي تم صنعها طبياً ؟ وهل
هي الخيار الوحيد لمحاربة فيروس كورونا المستجد ؟ وهل نحن فعلا على شفا الانتهاء
من كابوس كوفيد-19 الذي يرعب العالم؟ أم
أنه مجرد طريقة للسيطرة على سكان كوكب الأرض وتهديد حياتهم ؟
أسئلة عديدة سنغطيها بهذا المقال تأكد من
قراءته للأخير واشترك في قائمتنا البريدية مع لكي تصلك التنبيهات بجديد مقالاتنا أول بأول.
انقسم الناس إلى قسمين هناك من ينفي فعالية
اللقاحات كما يشككون في مدى سلامته، وهناك من يؤيد فعالية هذا اللقاح وينصح بأخذه
للوقاية من الوباء القاتل.
آراء المعارضين لفكرة أخذ اللقاحات من أجل التخلص من كوفيد-19
فالمعارضين لهذه اللقاحات يستدلون على رأيهم بأنه لا وجود لأي لقاح يعمل مائة في المئة
لحمايتنا من الوباء، ولن يكون الشخص الذي تلقى التلقيح محميًا بشكل فعال بعد
التحصين، بالرغم من البيانات الإحصائية الصادرة عن شركة فايزر و موديرنا
الأمريكيتان وشركة بيونتك الألمانية التي أثببت فعاليته بخمسة وتسعين في المائة ضد
كوفيد تسعة عشر.
كما أن اللقاحات تحتوي على مولدات أمراض حية
وأخرى ميتة، فهل يمكن أن تحدث الإصابة بالمرض من لقاح يفترض أنه يقي منه؟ أمر يسبب
التباسا وضبابية حتى لدى المختصين.
كما أن البعض متمسك بفكرته لأنه في بعض الحالات
تكون المناعة الطبيعية اطول من المناعة المكتسبة من التلقيح.
و لماذا لقاح "كوفيد-19" قد لا يكون نهاية الوباء؟
فيما أصر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على
التشكيك في اللقاح والسخرية منه، بالزعم أن "اللقاح الصيني أثبت عدم نجاعته
في بلدان مثل البرازيل"، وأنه ينطوي على "نسبة أضرار جانبية كثيرة يجري
التعتيم عليها"
كما انتشرت آراء كثيرة تندد بعدم أخذ اللقاحات
لأنها تغير من بنية الحمض النووي، وتعدل البشر وراثياً بدون أن يشعروا وهذه جريمة
في حق الإنسانية، وقد ينتج عنها تشوهات في النسل ستؤثر على الجيل القادم من البشر.
ما ذا لو كان اللقاح سليم ؟
قال الدكتور الأمريكي أنثوني ستيفن فاوتشي ، رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية :
"إذا توفرنا على لقاح شديد الفعالية للغاية وأقنعنا معظم الناس في البلاد، فيمكننا العودة إلى الحياة الطبيعية ربما نهاية عام 2021".
كما أن "صامويل سكار بينو"، الأستاذ المساعد في جامعة نورث إيسترن في بوسطن قال:
حتى لو تمت الموافقة على اللقاح هذا العام، فلن يكون هناك ما يكفي لتغيير مسار الوباء لعدة أشهر.
آراء المؤيدين لفكرة أخذ اللقاحات من أجل التخلص من فيروس كوفيد-19
ومن جهة ثانية
يقول المؤيدون بأن اللقاحات الحية تولد حصانة طويلة الأمد
بخلاف اللقاحات الميتة، وتُصمَم اللقاحات لتوليد الاستجابة
المناعية التي ستوفر حماية للفرد في حالة
التعرض المستقبلي لهذا المرض. ولكن أجهزة المناعة الفردية مختلفة، لدرجة أن النظام
المناعي للشخص في بعض الحالات لا يولد استجابة ملائمة.
ردت دولة قطر خلال موقع الجزيرة على هذه الآراء قائلة :
الجواب المباشر هو أن هذا الكلام خطأ تماما، فلقاحات "الحمض النووي الريبوز ي المرسال" لا تستطيع تغيير المادة الوراثية للبشر، ولا الإضرار بها أو تخريبها، ولا تؤدي لخلق بشر معدلين وراثيا، وهذه المزاعم أكاذيب، والجريمة الوحيدة التي ترتكب ضد الإنسانية هي الانصات لهذه الأكاذيب ونظريات المؤامرة، التي تشكك الناس وتعيق عمل الأطباء والحكومات في التصدي للجائحة التي أصابت حتى اليوم أكثر من 56 مليونا، وأدت لوفاة أكثر من مليون و350 ألف شخص.
في نفس الصدد يضع المغرب خطة لإنهاء جدل
التشكيك بهذه اللقاحات، فقد أكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب أن الوزارة
ستطلق "حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لإحاطة الرأي العام علما
بكل ما يتعلق بها" ..
فهل هناك تأثير سلبي للقاحات؟
أوضح موقع صحتي التابع لوزارة الصحة المغربية
حقيقة تأثير اللقاحات و على العكس تماما، اللقاحات تعزز الدفاعات الطبيعية وتساعد
الجسم على الاستعداد مسبقا ليكون قادرا على محاربة الأمراض التي تستهدفها اللقاحات.
وفي ألمانيا حسب وزير الصحة يتم التخطيط حالياً
لإنشاء ستين مركز للتطعيم فإن اللقاح سيكون متوفراً في جميع أنحاء البلاد خلال
الربع الأول من عام 2021 و تواجهها مشكلة لوجستية بشأن التخزين الآمن لجرعات
اللقاح، حيث يجب حفظه على درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة سلسيوس تحت الصفر.
تبقى أفضل الأسلحة ضد "كوفيد-19"، هي
ارتداء القناع، والتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين وتجنب الحشود، مثل مباريات كرة
القدم، وحفلات الزفاف، وحتى التجمعات العائلية.
حسب رأيك هل تؤيد الحصول على هذا اللقاح أم أنك معارض لهذا الأمر؟ هل تعتقد ان اللقاحات التي يتم تطويرها من أجل سلامتنا أم أنها مجرد مؤامرة للتحكم في العالم؟
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.