دور المرأة في بناء المجتمع |
دور المرأة في بناء المجتمع
كانت المرأة إلى عهد قريب ملازمة للبيت، ولا تغادره، ولا تشارك في الأعمال المنتجة خارج المنزل، كما هو الحال لجل النساء لا يعرفن لا قراءة ولا كتابة، حتى ظن الناس أن تنمية المجتمع مقصورة على الرجال دون النساء.
ورأى بعض الناس ما في ذلك من ضرر بليغ على تقدم البلاد وتربية الأبناء، فنادوا بضرورة أن تخرج المرأة من عزلتها، وتنهل من معين العلم كما ينهل الرجال، كما نادوا بأن تمارس المرأة العمل خارج البيت كما يمارسه الرجال.
وهكذا، لم تعد المرأة نصف المجتمع المشلول، بل أصبحت عنصراً نشيطاً ومساهماً في بناء المغرب الحديث، فصارت تتقلد مناصب لم تكن إلى عهد قريب لتقوم بها، فها هي في الإدارات والمعامل والمصانع، وفي القضاء والمحاماة والطب والشرطة وغيرها، وها هي تشارك في الحملات التطوعية، وتقوم بأعمال جليلة لفائدة المجتمع.
إن خروج المرأة ومشاركتها في المجتمع المدني لأمر جيد لكن ليس في كل الظروف، فكون المرأة تختلط بالرجل يتسبب في كثير من الأحيان في معاصي لله سبحانه وتعالى، ولاسيما إن كانت المرأة متبرجة ، مما يؤثر يهيج الرجال ويدعوهم إلى النظر إلى ما حرم الله وإغفالهم لخصلة غض البصر.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.