الإسلام والعلم
يحث الدين
الإسلامي الإنسان على البحث في المعرفة وطلب العلم ليتفتح عقله، وتزيد معارفه.
أليست معجزته الخالدة كتاباً، هو القرآن الكريم؟ أليست أول آياته
"اقرأ" ؟ ألا تدعو كثير من آياته إلى التفكير في الكون والكائنات؟ .
ولذلك، ما أن
استقرت الدولة الإسلامية، وامتد سلطانها، حتى اتخذ العلماء المسلمون ينهلون من
موارد العلم بمختلف فروعه وفنونه، فأخذوا يترجمون الذخائر العلمية إلى العربية،
وأقيمت دور الكتب والمكتبات، وقبل إنشاء المدارس، كانت قصور الخلفاء ومنازل
العلماء، ودور الكتب والمساجد بمثابة مدارس، يحج إليها طلاب العلم من كل أرجاء
الأرض.
وكان الجامع
المنصور في بغداد، والجامع الأموي في دمشق، والجامع الأزهر في القاهرة، وجامع
القيروان في تونس، وجامع القرويين في فاس، وجامع قرطبة في الأندلس، والجامع الكبير
بصنعاء، وبيت الحكمة في بغداد وغيرها من الدور والمكتبات.
كانت جميعاً
بمثابة معاهد للعلم في أرقى صوره.
المصدر –د .عبد
الحليم منتصر، عن كتاب: (أتهيأ للإنشاء).
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.