بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى
الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم
وسار على هداهم إلى يوم
الدين..وبعد:
وسار على هداهم إلى يوم
الدين..وبعد:
<!-- adsense -->
بيت الله الحرام ،
أو المسجد الحرام هو أول مكان للعبادة وضع على الأرض لعبادة الله فيه ، فقد قال
الله عزوجل في كتابه الكريم : "
إنّ أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً و هدىً للعالمين
" ، و هو قبلة المسلمين التي يستقبلونها في صلاتهم ، و هوأعظم مسجد لدى المسلمين
، و الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة ، و هو أقدس بقعة على وجه الأرض ، و إليه يتوجه
المسلمون لأداء فريضة الحج . يقع المسجد الحرام في قلب مدينة مكة ، غربي المملكة
العربية السعودية ، و تتوسط الكعبة المشرفة هذا المسجد العظيم ، و تُشير بعض
الدراسات الحديثة إلى أن الكعبة المشرفة تقع في قلب الكرة الأرضية ، و هو أحد أول
المساجد الثلاثة التي بنيت في الإسلام ، أما بالنسبة إلى بناء الكعبة ، فقد قام
الملائكة عليهم السلام ببنائها أول مرة قبل سيدنا آدم عليه السلام ،
و كانت عبارة عن ياقوتة حمراء ، و من ثم جاء الطوفان الذي رُفعت في أثناءه الكعبة
إلى الله تعالى ، و في عهد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام ،
قام بإعادة بناءها هو و ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام ، بأمرٍ من الله تعالى ، و
كان قد جاءه جبريل عليه السلام في وقتها بالحجر الأسود ، لكنه لم يكن أسوداً ، بل
على العكس كان يتلألأ من شدة بياضه ، إلا أنه أصبح أسود مع مرور الوقت بسبب خطايا
البشر ، فقد رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - : " الحجر الأسود من الجنة و كان أشد بياضاً من
الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك "
.
و
بعدها بقيت الكعبة على حالها فترة طويلة من الزمن ، حتى أيام قريش ، عندما حاولتامرأة تبخير الكعبة ، فأشعلت فيها حريق كبير جداً ، و من ثم جاء سيل هدم الكعبةبأكملها ، و قامت قبيلة قريش وقتها بإعادة بناءها ، و كان نبي
الله محمد –صلى الله
عليه وسلم – حاضراً بناء الكعبة ،
و عمره ما يقارب 35 سنة ، عندما وقع الخلاف بين زعماء قريش
على حمل الحجر الأسود ، و قد قام النبي
عليه الصلاة و السلام
بحل هذا الخلاف عندما وضع الحجر على رداء و جعل جميع زعماء قريش يمسكون به و يقومو
بحمله .
لماذا سمي المسجد الحرام بهذا الاسم ؟
سمي المسجد
الحرام بهذا الإسم
، لأن الله تعالى حرم
القتال فيه
، منذ فتح مكة ،
عندما دخله النبي عليه الصلاة و السلام منتصراً ، و كذلك حرم
الصيد فيه و قطع اشجاره إلى يوم القيامة ،و
تتضاعف الحسنة
هناك و كذلك الأمر بالنسبة للسيئة -
و الله أعلم - ، فقد قال الرسول –صلى الله عليه وسلم – يوم فتح مكة : "
إن حرمه الله يوم خلق السماوات و الأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، و
أنَّه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي و لم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة
الله الى يوم القيامة ، لا يعضد شوكه و لا ينفر صيده ، و لا يلتقط لقطته إلا من
عرفها ، و لا يختلى خلاها . فقال العباس : يا رسول الله إلا الأذخر فإنه
لقينهم و بيوتهم ؟ فقال : إلا الأذخر
" .
المصدر : موقع موضوع اقرأ عربي
ادعمونا جزاكم الله خيراً بتعليقاتكم التي تعبرون فيها بحرية عن الموقع و أمدونا بملاحظاتكم المفيدة ..وأفيدونا لتطوير الموقع جزاكم الله خيراً ولا تنسَواْ أنه بإمكانكم أيضاً أن تنشروا مواضيعكم بإرسالها إلى البريد الإلكتروني الخاص بمدونة تعرف على الإسلام
أوبإمكانكم إرسال الموضوع الذي تودون نشره في موقعنا إلى البريد الإلكتروني أيضاً عبر نموذج اتصل بنا تحت يمين المدونة
وسوف ينشر بإذن الله تعالى
تذكير ,,،،
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.