القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

-اللوحة التشكيلية وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية التي خضعت لها!!

-اللوحة التشكيلية وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية التي خضعت لها!!

نتيجة بحث الصور عن اللوحة التشكيلية



السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
كيف برزت ظاهرة اللوحة في المغرب؟
وكيف صارت المظهر الوحيد للحركة التشكيلية عندنا؟
وما التأثيرات الاجتماعية والسياسية والتي خضعت لها؟



نتيجة بحث الصور عن -اللوحة التشكيلية وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية التي خضعت لها!!


يتضح لنا من اللوحات الأولى التي أنجزها أقدم الرسامين عندنا أمثال ابن علي الرباطي
1920م ، أن تلك اللوحات لم تكن فطرية تماماً ، بل كانت لوحات تشخيصية رمزية ، أقرب إلى التصوير الفارسي منها إلى اللوحة الأوروبية وقد كانت هذه الظاهرة مغربية  محضة ، غير أننا نلاحظ أن وفرة إلنتاج اللوحة عند هؤلاء الفنانين كثيراً ما كانت بتشجيع من بعض الأجانب الذين اكتشفوهم واستغلوهم واستغلو انتاجيتهم لدوافع متعددة كان أبرزها السعي وراء الطريف والبدائي.




وهذا في الحقيقة يدل على بلادة العرب وغبائهم لأنهم استُغِلُّوا بمال زهيد في مقابل فنون ضخمة قد تأتي بالأجنبي بعائدات طائلة لا يمكن تصورها.


وتأتي بعد هذه المرحلة مجموعة من المراحل المتتالية، ومنها التي لازالت تتسم بالأصالة المغربية، مرحلة أخرى كثر فيها المشجعون الأجانب، واختلفت نزعاتها ونياتها، وأغلبهم من الوافدين إلى المغرب مع الحماية، ففي الشمال كان الرسام الإسباني برتوطشي مكلفاً من طرف الحماية الإسبانية بالسهر عل الفنون التشكيلية،أو الفنون الجميلة إن صح التعبير، ومن أهم مبادراته تأسيس مدرسة الفنون الجميلة بتطوان ومدرسة الفنون الإسلامية، وقد كان لمدرسة الفنون الجميلة دورٌ هامٌّ:

أعدَّت رسامين ونحاتين مغاربة لمتابعة دراستهم بالخارج ، باسبانيا على الخصوص .


نتيجة بحث الصور عن اللوحة التشكيلية



كما ساهمت مدرسة الفنون الإسلامية في إحياء الفنون الوطنية بالشمال ، بتشجيع الحفر على الخشب والمعدن والجبس، والخزف والفسيفساء.أما بالجنوب فيمكن أن نذكر ما قام به الرسام الفرنسي ماجوريلو بمراكش، لإبراز التأثير المباشر وغير المباشر الذي كان له في ظهور اللوحة بالجنوب المغربي.


وختاماً فلا يسعني أن أقول سوى إن اللغة التشكيلية لا تخضع لمقتضيات اللغة اللفظية أو الأدبية، فكل منها قائمة بذاتها لها خصائصها وقوانينها ، ولا تحتاج لأية واحدة منهما إلى الأخرى لتقوم بمهمتها كاملة.

غير أنهما تشتركان هما واللغات الأخرى ، الرياضية ..الموسيقية..والمسرحية..في تجسيم العقلية الإنسانية وحضارتها.

تعليقات