القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

الأمنية الأخيرة لهذا الطفل قبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام عليه " كانت ..... !!!

بالفيديو: الأمنية الأخيرة لهذا الطفل قبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام عليه " كانت ..... !!!




الأمنية الأخيرة لهذا الطفل قبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام عليه " كانت ..... !!!
وصية طفل قبل تنفيذ الحكم عليه بالإعدام إسمع ماذا قال | لن تتمالك دموعك



الامنية, الاخيره, طفل, يتمني, امنية, اخيره, ماذا, تمني, ما هي امنيته, كانت, ستدمع


مرحبا بكم متابعي موقع مجلة الاسرار بلس أولا دعونا نتعرف سويا على قصة هذا الطفل و ما هي أمنيته الأخيرة التي طلبها قبل تنفيذ عليه حكم الإعدام بساعات قليلة .


الطفل قبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام عليه
الطفل قبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام عليه




هذا الطفل محكوم عليه بالإعدام وقد كانت كل أمنياته قبل أن يتم تنفيذ حكم الغعدام عليه أن يحضروا له قلما وورقة، مكث الطفل في زنزانته أو محبسه يكتب لعدة دقائق وبعدها طلب من الحارس أن يوصل هذه الرسالة لأمه وقد كانت الرسالة مكتوبا فيها ما يلي :




أمي الحبيبة ، أعتقد أنه إن كانت هناك عدالة حقيقية في هذا العالم لكنتي مثلي تماما محكوم علي بالإعدام فأنت مذنبة مثلي تماما بل وأكثر مني في هذه الحياة المليئة بالبؤس والهوان، هل تتذكرين يا أمي تلك الليلة التي دخلت فيها إلى المنزل ومعي عجلة سرقتها من طفل آخر وقد ساعدتني في إخفائها؟كي لا يراها أبي عندما يدخل إلى المنزل؟ هل تتذكريم يا أمي عندما سرقت نقود جارتنا ؟ ذهبتي معي إلى المركز التجاري واشترينا معا كل ما أردناه؟ ، هل تتذكرين عندما سرقت الإمتحان النهائي وأنتي ساعدتني في حله؟ وكانت النتيجة أن طردوني من المدرسة، لقد كنت وقتها مجرد طفل وبعدها مراهق مشوه نفسيا وسيء الأخلاق، كنت مجرد طفل بريء يحتاج لتقويم وتهذيب وتصحيح لكل أخطائه، لا لموافقتها لكل أعوائه، إلى أن وصل بي الحال لهذه الدرجة ... إن الآباء هم المسؤولين الأوائل عن سلوك أطفالهم وتصرفاتهم، وكذلك هم المسؤولون عن تكوين النشأ، إما أن يكون رجل مهذب أو رجل بلطجي ومجرم، شكرا أمي على إعطائي الحياة وشكرا على سلبها مني ثانية، التوقيع : إبنك المجرم.


رسالتنا لك كفريق موقع وقناة مجلة الأسرار بلس، إذا أردت ان تكون إنساناً فعالا في المجتمع، عليك أن تضع هذه القاعدة نصب عينيك في تربية أبنائك، والله يبارك في تربية الأمهات اللاتي يبذلن قصارى جهودهن لتربية ابناء صالحين واصحاء ليصيروا رجال مفيدين لمجتمعاتهم، ولم يفرطن في تربية اولادهن ولم يجعلن منهم مجرمين.





كما يمكنك مشاهدة الفيديو التالي من قناة أوكتان على اليوتيوب بعنوان : الأمنية الأخيرة لهذا الطفل قبل ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام عليه " كانت ..... !!!





شكرا لزيارة موقعنا والمواظبة على قراءة جديد المقالات الرائدة في الويب على موقع "مجلة الاسرار بلس" ، كن مفيدا وشارك المقال مع أصدقائك لتساهم في تغيير المجتمع.

تعليقات