اندلاع احتجاجات
شعبية عامة في إيران عقب إعلان الحكومة زيادة أسعار الوقود بنسبة 300%
في ظل تزايد وتيرة الإحتجاجات في العالم
العربي والشرقي، تشهد ما يسمى بـ"الجمهورية الإيرانية الإسلامية" عدداً
من الإحتجاجات لسنة 2019، بشكل كبير في مناطق كثيرة بمدنها الكبرى، وقد اندلعت هذه
الإحتجاجات تحت وطأت ارتفاع أسعار البنزين في إيران.
وقد بدأت شرارة الإحتجاجات الشعبية في
إيران في يوم 15 من هذا الشهر أي نوفمبر، وكان مركزها منطقة "الأحواز".
فيما أشارت مصادر إعلامية أن أكثر المدن
التي شهدت هذه الإحتجاجات الشعبية الإيرانية هي كل من مدينة "معشور، مشهد، شيراز، تبريز، سيرجان،
كازرون، كرج، مقاطعة غشساران، بيرجند، عبادان، المحمرة، بوشهر، بهبهان ، مقاطعة
ممسني وياسوج"، وشملت هذه الإحتجاجات اتساعاً مجاليا حتى شملت أزيد من 50
ولاية في إيران مع مطلع اليوم الثاني من بدأها.
بينما تتكاثف أعداد المحتجين في الشوارع،
تقوم الشرطة ورجال الأمن في إيران باعتقال المتظاهرين في بعض المناطق حتى وصل
عددهم 1000 معتقلاً في شتى المدن، وخلفت عمليات ردغ المحتجين في صفوف المدنيين
عدداً من القتلى تشير بعض المصادر الإعلامية إلى أن عددهم يُقدّر بثمانية وعشرون
شخصاً أو أكثر، بينما خلفت هذه الحوادث مقتل فرد في صفوف الشرطة حيث قُتل رجل
الأمن بسبب اعتدائه على أحد المتظاهرين بالضرب كما أشارت بعض الصحف الإخبارية.
يرفض المحتجون فكرة زيادة أسعار الوقود
والمحروقات في إيران، وقد وافقت الحكومة الإيرانية قبل أيام على قرار برفع أسعار
الوقود إلى ما يقارب 300 في المائة من سعرها السابق، مما جعل الشعب الإيراني يثأر
غضباً من هذا القرار ويخرجون محتجين في شتى المدن بما في ذلك العاصمة الإيرانية
"طهران".
وفي اليوم الأول لما بدأت الإحتجاجات
مساءً، قُتل أحد الرجال من المدنيين المحتجين في مدينة "سيرجان"، و في
يوم السبت 16 نونبر أي اليوم الثاني قُتِل ما يقارب 10 أشخاص .
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.