مرحبا بجميع محبي كتب الثراء والغنى، هذا المقال عبارة عن ملخص لكتاب أسرار عقل المليونير سوف نشارك معكم نبذة ما قد أراد الكاتب إيصاله من الرسائل المهمة للقارئ، بشكل مبسط وفي نقاط مختصرة، عوض تضييع الكثير من الوقت في قراءة هذا الكتاب فيمكنكم قراءة التلخيص فقط لتفهموا المغزى منه، وبعد ذلك يمكنكم اتخاذ قرار قراءته أم لا، بالرغم من أن قراءة الكتب وبالخصوص في هذا المجال ليس تضييع للوقت بل العكس تماماً هو الصحيح.
لماذا ننصح بقراءة كتاب اسرار عقل المليونير ؟
يعد هذا الكتاب من أكثر الكتب تأثيراً في العديد من الناس حول العالم بالخصوص أنه كُتِبَ بالإنجليزية وتُرجم لعدة لغات من بينها اللغة العربية، فننصح كل من هو مهتم بالثراء المالي والعقلي، وتطوير الذات وتنمية القدرات العقلية المتعلقة بطريقة التفكير في الجانب المالي، أن يشتري هذا الكتاب سواءً أكان نسخة ورقية أم رقمية بصيغة PDF ، ولو لم يكن متوفر في بلدك بعد فيمكنك شراءه عبر الإنترنت من خلال موقع متجر أمازون العالمي أو إباي أو غيره من المتاجر الإلكترونية، وإن كنت تتوفر على جهاز كيندل لقراءة الكتب فيمكنك شراء نسخة من الكتاب، وتتم العملية من خلال موقع أمازون كيندل.
بالإضافة إلى كون هذا الكتاب من الكتب المفهومة للجميع، والرائعة من حيث المحتوى، حيث يكفيك قراءة 10 % فقط من الكتاب حتى تتفاجأ بما ستكتشفه بين طياته من أسرار الثراء، وكيف استطاع الكثير من رجال الأعمال اليوم تغيير طريقة تفكيرهم في السابق مما جعلهم الآن أغنياء وعمالقة التجارة والإقتصاد حول العالم.
هذا الكتاب سوف يساعدك في تغيير عقليتك إلى الأفضل بشكل لا يُتوقع، مما يجعلك تحول طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور من الطريقة التقليدية والبسيطة والسلبية إلى طريقة عقلانية واحترافية وإيجابية، حتى تفكر كما يفكر الأغنياء، والتخلص من الطريقة التي يُفكر بها الفقراء، لأنها تختلف عن طريقة تفكير الأغنياء بشكل كامل.
المرجوا الإشتراك في قناتي الأولى "سعيد شو said show" ستستفيدوا منها بإذن الله فيها مقاطع مذعلة وسلسلات وبرامج أقدمها بمنتهى الروعة ستنال إعجابكم بالفعل.
بطاقة الكاتب (مقتبس من ويكيبيديا) من هو هارف تي إيكر :
الميلاد: 10 يونيو 1954 (العمر 65 سنة)، تورونتو، كندا
إليكم أعزائنا متابعي موقع ملوك التسويق الإلكتروني هذا التلخيص المبسط للكتاب الضخم في مجال التنمية الذاتية والثراء المالي والتحفيز، نتمنى أن يكون مفيداً لكم ويعينكم على تغيير حياتكم للأفضل، ونضع بين يديكم أهم الاسرار لتحقيق الثراء بإذن الله تعالى.
هل حقاً طريقة تفكير الفقراء مغايرة لطريقة تفكير الفقراء ؟
إذا كنت ترغب في أن تصير غنياً بالفعل فعليك بتغيير طريقة تفكيرك، لأن أول سبب لفشل الفقراء وبقائهم على تلك الحالة المادية هي العقلية الخاصة بهم، وأول مسالة يتناولها الكتاب هي "تحمل المسؤولية"، وتعد مسألة تحمل المسؤولية شيء بالغ الأهمية في الحياة، فالاشخاص الأغنياء يقولون ان الإنسان الغني غني في تفكيره وعقلك وليس فقير الجيب، اما الإنسان الفقير فهو فقير التفكير والعقل وليس الجيب، وأما الفقراء فيقولون العكس.
الناس الأغنياء سواءً خسِروا سواءً ربِحُوا دوماً يقولون أنا السبب، ويتحملون مسؤولية أفعالهم، ويكون ذلك في أي شيء كيفما كان وفي أي مجال من مجالات الحياة، أما الناس الفقراء غالباً ما يشير للآخرين، "أنا خسرت لأنهم ساهموا في خسارتي"، "الحكومة تكرهنا"، "ذاك لص يسرق الشعب .. ينهب أموالنا"، فذلك الفقير ليس السبب في أي شيء دوما ما يجعل السبب متمثل في الآخرين الذين أخذوا منه رزقه وهم الذين يمنعونه من النجاح ويقفلون له الطريق لتحقيق الأهداف وهم من يمنعوه من فرصته بالعمل والوظيفة .. إلخ.
بهذه الطريقة لا يستطيع هذا الإنسان الفقير الإنتقال إلى المرحلة التالية من الحياة، لن يستطيع تحقيق اية نجاحات ولن يتفوق على أحد للأبد، لأنه يعتقد بأن على الآخرين أن يتغيروا لكي يتغير هو للأفضل، فقد أعطى مفاتيح النجاح للآخرين، ولكن لو قام بتحميل المسؤولية لنفسه لكان من الناجحين، وأي مشكل يحدث سيبحث عن حل لها، ويحاول تغيير شيء في نفسه، وبهذا يتغير كل شيء هو ومن حوله.
كتاب أسرار عقل المليونير يقارن أحلام الأغنياء مع الفقراء :
يحاول الكاتب بمقارنته البسيطة بين أحلام الأغنياء وأحلام الفقراء توضيح الفرق الكبير والشاسع بين كلا الطرفين، فالأغنياء لا يحلمون بما يفكر فيه الفقراء لبناء المستقبل كأن يدرسون ليعملوا من أجل الزواج وكي يشتري السيارة ويبني المنزل وينجب الأطفال ويدرسهم ويتقاعد ويموت، لأن الفقير يلعب دوراً صغيراً بالحياة وهذا اقصى ما يحلم به، فإن كنت تفكر بهذه الطريقة وبهذه العقلية وأن كل أحلامك تنصب في هذه الدوامة فاحمد الله وحاول أن تغير طريقة تفكيرك وحاول أن تقرأ هذا الكتاب الرائع، لأن هناك أمور أكبر من هذه الدوامة في هذه الحياة تنتظرك.
أما الغني فأحلامه كبيرة ويلعب دور كبير في الحياة، لا يضع حدود لما يرغب في تحقيقه بل يضع الكثير من الأهداف الكبيرة والأخرى الصغيرة لتحقيق كل واحد بالترتيب، ويبحث عن الفرص أينما وجدت وهذا ما سنتحدث عنه في الفقرة التالية.
عن ماذا يركز الأشخاص الأغنياء وكذلك الأشخاص الفقراء ؟
التركيز يلعب دور مهم في هذه الحياة، فيوميا عندما يستيقظ أغلبية الأغنياء الناجحين، يفكرون في مكان وجود الفرص وما هي الحلول، ولا يفكر في المشاكل والأخطاء ولا يفكر في أي شيء سلبي أبداً، عكس الفقراء يقرأ كل ما هو سلبي، يعيش في المكان السلبي وبين المجتمع السلبي أو الأشخاص السلبيين، يشاهد في التلفاز كل ما هو سلبي، ويفكر في المشكل والخلل ولو أتيته بالحل وقلت له هذا الحل يمكن أن يغيره سيجيبك بالنفي وسيبحث لك عن المشكلة وسط الحل وداخاله، ولو قدمت له مليون حل سيبحث لك عن المشكلة وسط الحل.
نظرة الأشخاص الأغنياء والفقراء للأشخاص الأغنى عنهم ؟
تختلف نظرة الأشخاص الفقراء الأولية عن نظرة الأشخاص الأغنياء للناس الأغنى منهم، فالأشخاص الأغنياء لما يرون اشخاص آخرون أغنى يعرفون أنهم قاموا بأعمال جبارة وبذلوا قصارى جهدهم للوصول لتلك القمة، بالإضافة لحبهم لهم كما انهم يحبون رؤية الناس الناجحين، ولما يلمحوا الأشخاص الناجحين والنجاح يشعرون بالفرح، عكس الفقراء الذين ينظرون إلى الأشخاص الأغنياء على أنهم لصوص أو محتالين أي نصابين أو قاموا بأمور غير قانونية للوصول لذلك النجاح، وأنهم يسرقون أموال الشعوب وينهبوا صندوق مال الحكومة، ودائما ما تجد الفقير يسب ويشتم الغني، كما أن أغلب الفقراء وليس كلهم يكرهون الأغنياء، هذا الأمر في العالم وليس فقط في الوطن العربي، بحكم ما كتبه الكاتب في كتابه "أسرار عقل المليونير".
كل هذه الأفعال تبرمج العقل الباطن للشخص الفقير على أن أولائك الأغنياء غير جيدين وأنهم سيئين، حتى لو أراد أن يصير مثلهم، ولو رغب في أن يصبح غني فعقله يكبح جماحه ويقول له لا توقف لا تصبح مثلهم "إنهم سيئون".
مقارنة الشخص الفقير والشخص الغني من ناحية الأصدقاء والاقرباء:
بالنسبة للأشخاص الأغنياء الناجحين دوما ما يلتف حولهم الناس الإيجابيين، أما الفقراء والذين يمتلكون عقلية الفقراء ويحافظون عليها دوماً ما تراهم يلتفون حول الأشخاص الفاشلين والسلبيين والذين يؤيدونهم في تفكيرهم السيء وعقليتهم الفقيرة، ويناقشون نفس المواضيع السلبية، فلما تجلس مع أشخاص أغنياء وتقول لهم ليس هناك نجاح في الحياة أرى فقط الفشل ليست هناك فرص في بلادنا، فماذا تعتقد انهم قائلون هل سيصمتون، بل سيصرخون في وجهك قائلين "بماذا تتفوه يا صاح هناك فرص وهناك نجاح نحن نراه، وكلنا نراه، عليك بالعمل وبذل المجهود وسترى النجاح الذي لم تراه في حياتك قط"، أما إن جربت الجلوس مع الأشخاص السلبيين فسوف يؤيدون طريقة تفكيرك ويقولون: "نعم ، ليست هناك أية فرص، وقد قهرتنا الحكومة .. " ، فهناك أكثر من مليون شيء عليك فعله يومياً سيجعلك ناجحاً.
إذا ما رجعنا إلى الفقرات السابقة فيما يتعلق بالتركيز، فإنك لو ركزت يومياً على كل ما هو جيد وإيجابي فسوف ترى فقط كل ما هو جيد وإيجابي في الحياة وسوف ترى فقط النجاح، وإن كنت يومياً تركز على المشاكل فسوف ترى فقط المشاكل.
المقال لازال في طور التحديث يمكنكم الرجوع إليه في أي وقت وسوف نضيف تتمة التلخيص، يرجى إضافته على المفضلة لتذكره، ونشكركم على حسن المتابعة لا تنسوا مشاركة المقال مع معارفكم لتنالوا الأجر والثواب عبر الأزرار بالأسفل.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.