3 نماذج إهداء وشكر وتقدير للبحوث والرسائل الجامعية للإجازة أو الماجستير أو الدكتوراه أو البكالوريوس

أجمل اهداء وشكر وعرفان لبحث التخرج

يُعتبر الإهداء والشكر والعرفان من أولى العناصر المهمة في بداية كل بحث أكاديمي جامعي، سواءً تعلق الأمر برسالة الإجازة أو ما يسميه البعض بحث البكالوريوس أو رسالة الدراسات الأساسية أو تعلق الأمر برسالة بحث الماجستير أو الماستر أو تعلق برسالة الدكتوراه أو ما يصطلح عليه ببحث دكتوراه الدولة، لأنه يأتي في بداية الرسالة قبل المقدمة وهناك من يفضل تقديم المقدمة عنه لكن الشائع هو أن يتم التوطئة بالإهداء والشكر والعرفان.

وأتيت لكم إخواني وأخواتي الكرام بنموذج من بحثي الذي كتبته في رسالة الإجازة "الدراسات الأساسية في شعبة الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء" وقد كان البحث بعنوان (دور قصص القرآن الكريم في تربية الأمة الإسلامية) وقد كان متخصصاً في دراسة القرآن الكريم فقط وليس قصص السنة النبوية، لذلك اهتممت بقصص الأولين وعبرها وقياسها على أرض الواقع وما يحدث الآن وما سيحدث ربما لو عملنا بهذه العبر المنتقاة من هذه القصص، بدأً من قصة نبينا وأبونا آدم عليه السلام وقصة إبليس الشيطان الرجيم لعنه الله وصولاً إلى قصص نبينا الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

أجمل إهداء وشكر وعرفان لبحث التخرج

وهذا النموذج الذي اقتبسته من بحثي أضعه هنا بين يديكم في موقعي "السعودي" وهو موقع متخصص في الثقافة العامة والعلوم والأخبار وهو عبارة عن مجلة علمية إخبارية بإذن الله، أطلب منكم طلبين لا ثالث لهما وهما :

1. لا تنسخوا النص كما هو ويوضع في البحث بدون تعديل أولا لأنه لا يصح ولا يتناسب مع أي أحد غيري ثانياً لأن الغرض من بحث التخرج ليس هو النسخ واللصق ولكن أن تبين مهاراتك وتبرز معارفك وتكون شخصيتك وارتقي بعلمك لمراتب متقدمة.
2. ثانياً ادعوا لي بالهداية ولوالدي بالرحمة والمغفرة ودخول الجنة فوالدتي متوفية منذ أيد من 10 سنوات أسأل الله لها النعيم في القبر وفي الآخرة .

إليكم كلمة شكر وتقدير

أهدي هذا العمل المتواضع لروح والدتي المتوفاة رحمة الله عليها، وإلى والدي وإخوتي الأشقاء، وإلى إخوتي في الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، بدأً من هذا البلد العزيز والحبيب على قلوبنا المملكة المغربية الشريفة، وأسأل الله عز وجل التوفيق فيه والسداد.

أوجه كامل شكري وتقديري لأساتذتي الكرام وكل من ساعدني في إعداد هذا البحث بالنصيحة والإرشاد وقدم لي يد المساعدة والتوجيه من قريب أو من بعيد شكراً جزيلاً .

وكل أستاذ كان له دور في تدريسي في المدرسة أو الجامعة أو خارجها، وشيوخنا الأفاضل الذين ابتدأنا معهم هذه السنوات الطيبات في طلب العلم بهذه الجامعة المباركة، كما أشكر على وجه الخصوص الشيخ الدكتور بوجمعة أمدجار حفظه الله الذي وافق لي على هذا الموضوع "دور قصص القرآن في تربية الأمة الإسلامية" ليكون مجال بحثي، وإرشاده لي بالنصح والتوجيه الأكاديمي، ليسهل لي ما قد استصعب علي بإذن الله، وأشكر أيضاً الأستاذ الدكتور منسق الشعبة الدكتور المؤلف شفيق لامة حفظه الله الذي وافق لي كذلك على هذا الموضوع وشجعني على الكتابة فيه، كما أوجِّه شكري لطاقم الأساتذة العاملين في إدارة الجامعة لمجهوداتهم الجبارة في مساعدة الطلبة وتسهيل الخدمات لنا وكذا سهرهم على الحفاظ على سلاسة الدراسة وتدبير شؤون التعليم للراغبين في ذلك.

كما أقدِّرُ مجمل المجهودات التي تُبذَلُ في إطار خدمة العلم وطلبته في جامعة الحسن الثاني ، وكذا جميع الجامعات المغربية ، ومجهودات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمندوبيات ومواكز الأبحاث العلمية التي تُعنى بخدمة كتاب الله وسُنّة رسول الله والعلوم الشرعية عموماً.

وبالطبع أوجه شكري وتقديري من القلب لصاحب الجلالة سمو الملك محمد السادس نصره الله وحفظه وأيّده، حيث حظيت شعبة الدراسات الإسلامية / شعبة الشريعة في المغرب باهتمام كبير من سموه حفظه الله ورعاه.

أجمل إهداء وشكر وعرفان لبحث التخرج

انتهى.

لا تذهب قبل أن تضع بصمتك في الموقع رجاءً بتعليق فيه اقتراح لمواضيع أخرى أو ملاحظة عن هذا المقال

كان معكم سعيد الجمالي من المغرب وأتمنى التوفيق لكل الطلبة المسلمين في جميع أنحاء العالم، ليكن هدفكم العلم والرقي والتقدم والنجاح في الدنيا والآخرة ولا تركزوا على الدنيا فقط فإنها زائلة مجرد يومان فقط لاغير :) تحياتي لطيبة لكم أحبابي في الله.