القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة


الخوف عند الأطفال
الخوف عند الأطفال 


 الخوف:

هو أحد أنواع الانفعالات النفسية التي تؤثر على جوانب عديدة من حياة الطفل.

يولد الأطفال ولديهم نوعان فطريان من الخوف وهما الخوف من السقوط من مكان مرتفع، والخوف من الأصوات العالية فقط. أما بقية أنواع الخوف التي تحدث للطفل تكون مكتسبة بالتعلم والبيئة المحيطة. 

ويبدأ للخوف عادة بعد سن عمر سنتين عند الأطفال.

للخوف بشكل عام نوعان أساسيان هما الخوف الطبيعي وهو خوف غير مبالغ فيه وهو ضروري لحمايتنا من المخاطر كالخوف من الحيوانات المفترسة والخوف من النار او السقوط أو غير من المخاوف التي لابد من وجودها في حياتنا، وهي مخاوف محمودة، لتبعدنا عما يمكن ان يشكل خطر على حياتنا.

أما النوع الثاني فهو الخوف المرضي : اي الخوف من أشياء لاتستدعي الخوف في الاحوال الطبيعة وتكون هذه المخاوف شديدة مبالغ فيها وذات تاثير على حياة الطفل، فهي تعيق نموه وتعلمه الطبيعي وحياته كلها.

وفيما يلي يمكننا ذكر بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي الي تشكل هذا الخوف عند الأطفال أو تساعد في زيادة حدته.


أسباب الخوف عند الأطفال:

  • تخويف الطفل في صغره من حيونات او أشياء مجهولة في حال رغب الاهل في أن يجعلوا الطفل يسمع كلامها أو يكف عن البكاء أو لكي ينام مثلا يقولون له إن لم تنم سوف يأتي الذئب ويأكلك، فذه السلوكيات لها اثر سلبي نفسي كبير على الطفل ومن اكبر الأسباب التي تجعل خائفا و يفكر طوال الوقت بذلك الشئ الذي تم تخويفه فيه.
  • طبيعة أحد الوالدين او كلاهما أن كانا من الاشخاص كثيري الخوف ومن اشياء تستدعي الخوف، كأن تخاف الام من اي صوت غير معتاد او اي حدث فتفزع بشكل مبالغ فيه، حيث يكتسب الطفل ذلك الخوف من أهله.
  • الخلافات الاسرية المتكررة امام الأطفال وخاصة المصحوبة بالعنف او الصراخ، فذلك كله يشعر الطفل بفقدان الأمان.
  • مشاهدة الأفلام التي تحتوي عنف او مشاهد رعب.
  • سرد الاهل للقصص التي تحتوي على مواقف رعب أو حيوانات مفترسة وماشابهها.
  • القسوة أو لكي العنف في التعامل مع الطفل فذلك يشعره ايضا بعدم الامان بين أسرته.
  • الحماية الزائدة من قبل الوالدين لطفلهم تنشأ طفلا غير واثق من نفسه يخاف من كل شيء جديد

رؤية الطفل لحادث فيه دماء او جروح في الشارع او داخل المنزل يؤدي الى استمرار تفكير الطفل في ذلك الموقف ويسبب له خوف مستمر.

طرق علاج الخوف عند الأطفال:


سبق وأن ذكرنا في مقالات عديدة أن الوقاية من حدوث المشكلات أفضل بكثير من العلاج أثناء حدوثها, وفيما يلي طرق تفيد في الوقاية من إصابة الطفل بالخوف المرضي بالاضافة للحلول في حال حدوثه.
  • توفير الجو الاسري الهادئ الذي يسوده العطف والمحبة والتفاهم.
  • عدم تخويف الطفل من من اي شئ إطلاقاً فذلك اسلوب سيئ للغاية.
  • مراقبة مايشاهده الطفل خلف الشاشات الالكترونية ومعرفة محتواه والتأكد أنه خالي من مشاهد الرعب والغموض.
  • في حال حصول حادث سير او مشاجرة يجب منع الكفل من رؤية المشهد.
  • تجنب نعت الطفل بالخواف، أو ذكر ذلك للأخرين على مسمعه.
  • تجنب الخلافات الاسرية قدر الامكان وفي حال حدثت يجب أن لايسودها العنف والصراخ.
  • التحدث مع الطفل عن خوفه وتحفيزه بطرح أسئلة عن أسباب خوفه ومحاولة تبسيطها وتوضيحها له بحيث يصبح باصتطاعته تقبلها بالتدريج.
  • تعريض الطفل للشيء الذي يسبب الخوف له بالتدريج وبوجود أمه.

Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات