3 نماذج إهداء وشكر وتقدير للبحوث والرسائل الجامعية للإجازة أو الماجستير أو الدكتوراه أو البكالوريوس

 

صفحة أخرى من هذه القصص وتلك العبر هذه الزوجة ليست كغيرها من الزوجات وصدق النبي عليه الصلاة والسلام إذ قال الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة هذه المرأة امرأة صالحة تقية، أحسبها كذلك هذه تقضي ليلها بالقيام ونهارها بالصيام تحب القرآن وتلاوته إذا جئت إليها في الليل لا تراها إلا كما قال الله تراهم ركعا سجدا جدا تراهم ركعا سجدا لدي يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود رود خطبها رجل فاستبشرت في وجه الخير ما تعلم من حقيقته ما تعلم هذا الرجل لكن استخارت ربها عز وجل فانشرح صدرها لهذا الزوج وفي ليلة الزواج وقبل الزواج اشترطت على أهلها إذا أردتم أن أتزوج وحفل زفاف شرط ألا نجلس كما يفعل الناس إلى الفجر شرط ألا أكون في منتصف الليل إلا في بيت زوجي قالوا ما يصير هذه ليلة واحدة هذه ليلة ليست كغيرها من الليالي قالت إذا أردتم أن أتزوج بحفل زفاف هذا شرطي ما يأتي منتصف الليل إلا وأكون مع زوجي في بيتي غير هذا لا أريد الزفاف نتزوج بغير حفلة فلما أصرت استجاب الأهل لها

مرت الأيام مرت الشهور جاءت تلك الليلة حدد موعد الزواج وجاءت تلك الليلة وما زادت الفتاة إلا إيمانا وتقوى ومناجاة لله عز وجل ودعاء في آخر الليل أن يبارك الله لها في هذا الزواج جاءت ليلة العرس وذات مساء جميل كان القمر بدرا دقت ساعة المنبه تعلن التاسعة مساء والحفل قد ازداد أنسا وبهجة وغناء وزغاريد والكل يبارك بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير أي جمال هذا أي نور يخرج منهجيا ليس نور المساحيق بلنور طاعة الله عز وجل ليس جمال التقاطيع بل جمال طاعة الله جل وعلا لم تأتي وتقرب من الساعة الثانية عشر إلا وكانت المرأة في بيت زوجها مع رجل لا تعرفه من قبل ولم تجلس معه من قبل ولكنه سوف تقضي حياتها معه مسك يدها ودخل معها إلى تلك الغرفة وإلى تلك الشقة التي ستقضي فيها بقية حياتها أمسك يدها دخلت الفرح يملأ قلبها بهجة وفرح وسرور دخلت المنزل فتحت الباب أخذت تتجول في تلك الشقة التي ستقضي فيها بقية حياتها أو على الأقل السنوات التي تأتي فلما دخلت وأخذت تقلب نظراتها في الغرفة هنا سيكون مصلاي هنا سأضع سجادتي في هذا المكان سيكون مصحفي هذا المسجل لطالما سأسمع فيه القرآن والذكر والمواعظ تفكر في الشقة كيف ستقضي أيامها القادمة في طاعة الله عز وجل فجأة نظرة شدت انتباهها صدمة صدمة سبحان الله ما هذا ما الذي أرى في الشقة ما الذي أنا أحلم أم أن الأمر حقيقة نظرت فإذا في الغرفة شيء عجيب وشيء غريب تعرف ما هو لقد نظرت إلى آلة عزف إنه العود العود في غرفتها لا إله إلا الله زوجها يعزف على العود لا أحد أخبرها بهذا هم يخبروها بهذا الأمر لو كانت تعلم ما قبلت بهذا الزواج لكنني استخرت فرضيت بأمر الله

 

لكن لم لم يخبروني لو كنت أعلم ما رضيت بهذه الزيجة ما أرضى بهذا الرجل دمعتها أخفتها في عينيها الزوج لا يعلم لم الآن الفتاة مصدومة كتمت الحسرات في قلبها يا إلهي غناء آلت موسيقى في بيتي أنا التي قضيت حياتي في طاعة وقرآن وسجود وركوع الآن زوجي زوجي يفعل هذا ولكنها صبرت ولم تتكلم ولم تنطق بكلمة صبرت وكتمت الأمر في قلبها وبشر الصابرين مين وبشر الصابرين الذين إذا آه أصابتهم مصيبة قالوا قالوا إن الله آخ إنا لله وإنا إليه راجعون طول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها في أول ليلة مع زوجها وفي آخر الليل غط الزوج في نوم عميق حيث لم ينم ليلة كاملة أما الليلة لقد استمتع مع زوجته فغط في نوم عميق لم يشعر يقول إلا في آخر الليل انتبهت في تلك الليلة في نوم عميق حيث لم ينم ليلة كاملة

 

أما الليلة لقد استمتع مع زوجته فغط في نوم عميق لم يشعر يقول إلا في آخر الليل إنتبهت في تلك الليلة نظرت فإذا زوجتي قد اختفت سبحان الله أين هي ليست بجانبي أين ذهبت قلت لا بد أنها قد استحت فذهبت إلى غرفة أخرى تنام أو ربما ربما في دورة المياه أو ربما وربما ناديتها لم تجبني قال قمت من النوم أبحث عنها إنها ليست في غرفتي سبحان الله أين هي أين ذهبت كل هذا حياء يقول دخلت إلى الغرفة الثانية في غرفة مظلمة يقول وفي الغرفة المظلمة يتلألأ نور أي نور هذا في ذلك الظلام وجدت نورا نور جمالها نور طاعتها نورها وهي قد لبست حجابها ثم كبرت وهي تصلي يقول نظرت إليها في مصلاها آخر الليل في ليلة الزواج في ليلة الزفاف الله أكبر يقول نظرت إليها وأنا متعجب منها إنه أجمل منظر رأته عيناي أجمل حتى من صورتها بثياب الزفاف وهي راكعة وهي ساجدة والذين يبيتون لربهم سجدا والذين يبيتون لربهم سجدا ون الله وقياما يقول أخذت أنظر إليها أنتظرها متى تنتهي من صلاتها يقول فلما انتهت جئتها وأنا أضحكها فقلت لها تركتيني قالت أحببت أن لا يشغلني حبيبي عن حبيبي الأول تقصد ربها جل وعلا يقول أعجبني كلامها مرت الأيام يقول مثل هذه الزوجة لم أجد تقوم شيئا من الليل تخدمني في النهار استقبلني لما أدخل بأجمل العبارات كأنني للتو قد عدت من سفر كلام يأسرني ملابس وجمال وأخلاق أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وحسن أخلاقها وتعاملها يقول في ليلة من الليالي عدت متأخرا في الليل من إحدى سفارات العابثة كعادته كل ليلة أسهر بالحرام وهي صابرة يقول تتحملني وتحسن إلي الأخلاق يقول عدت من سهرة عابثة يقول ينزل الرب عز وجل فيها إلى السماء الدنيا يقول وصلت إلى غرفتي يقول ما وجدت زوجتي أين فلانا يقول خرجت أغلقت الباب بهدوء أنا في آخر الليل يقول أتحسس طريقي في الظلام أسمع صوت همس يقول الهمس أعرفه صوت زوجتي يقول في غرفة فيها مصلاه يقول فإذا بي أمشي رويدا رويدا بكل هدوء يقول أمشي رويدا رويدا بكل هدوء يقول فإذا بي أقترب من الباب فسمعت صوتا جميلا أي صوت هذا صوتها وهي تقرأ القرآن يقول والله لم أسمع مثل هذا الصوت في حياتي الله نزل أحسن الحديث ليش الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم مع ذكر الله

 

يقول الزوج هي لا تعلم أنني أسمعها يقول جلست أتفكر في نفسي وأسمع صوت زوجتي وهي تقرأ القرآن كيف هي وكيف أنا كيف تعيش وكيف أعيش كيف تقضي ليلها وكيف أقضي ليلي ومع هذا لم تسئ إلي في حياتي أبدا تعاملني أحسن معاملة و هي أجمل فتاة رأيتها يقول فإذا بها بعد أن وصلت إلى آخر ركعة رفعت يديها إلى السماء يقول نظرت إليها ماذا تفعل يا الله ماذا تصنع يقول رفعت يديها تدعو الله جل وعلا تعرفون ما الغريب يقول الأمر الغريب الذي هزني أنها بدأت بالدعاء أني خصتني قبل أن تدعو لنفسها يقول أخذت تدعو لي وتدعولي وتدعولي حتى أخذت تبكي يقول هي تبكي وأخذت أبكي معها ويتقطع قلبي بكاؤها يقول يقطع قلبي يقول قلبي بدأ ينبض بشدة وبقوة وأنا أقول يا رحماك يا رب رحماك يا رب أين أنا طوال هذه الأيام بل الشهور عن هذه الزوجة الحنون أين أنا عنها تدعو لي قبل أن تدعو لنفسها شتان بيني وبينها شتان بين يليا من أقضي ليلي في الحرام وفي المعاصي والذنوب وهي تقضي الليل تصلي وتدعو لي يقول وفي تلك اللحظات عيناي المعاني وتفيض عيناي من الدمع يقول كأن دموعي كأن دموعي تغسل ذنوبي وتغسل خطاياي يقول وبعد قليل وفي هذا المنظر سمعت المؤذن يؤذن الأذان أذان الفجر حي على الصلاة حي على الصلاة يقول كأني أسمع الأذان لأول مرة كأني أسمع أذان حي على الصلاة

 

 

يقول كأني أسمع الأذان لأول مرة كأني أسمع أذان الفجر لأول مرة في حياتي يقول توضأت ثم ذهبت لصلاة الفجر يقول كأنني أصلي لأول مرة في حياتي يقول نعم صلاة لكن ليست كغيرها من الصلوات ألم يأن للذين آمنوا ألم يأن للذين آمنوا   أم تخشع قلوبهم أن تخشع قلوبهم لذكر الله أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ألم يأن لأولئك الناس الغافلين أهل الغنى والطرب ألم يأن لهم أن تخشع قلوبهم يقول صليت الفجر أخذت أبكي في الصلاة رجعت من صلاة الفجر دخلت إلى زوجتي عانقتها تقول لي ما الذي حدث ما الذي جرى يقول أخذت أبكي وأنا وعانقها أقول لها يا فلانة يا فلانة لقد تغيرت من اليوم بدأت حياة جديدة عرفت طريق التوبة أعينيني على طاعة الله ساعديني ساعديني على أن أتوب لله يقول بكت معي زوجتي وجلسنا نبكي معا دموع فرح لا دموع حزن دموع أنارت لنا طريق حياتنا نعم لها الفخر لها الفخر هذه الزوجة الصالحة التي صبرت على زوجها ودعت الله عز وجل له أحسنت له لتكسب قلبه وتأسر قلبه أحسنت له أطاعته تزينت له خدمته كل هذا ليدخل في دين الله وليبدأ طريق التوبة ومنين يتقي الله آخ ومني إي يتقي الله يجعل له مخرجا يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب صبرت هذه المرأة واحتسبت الأجر و اتقت الله عز وجل ولهذا أعانه الله عز وجل على زوجها نعم أعانها الرب جل وعلا على زوجها فأصلح الزوج نريد من الزوجات الصبر الصبر على أزواجهن ادعوا الله لهم بل كذلك بعض الأزواج ادعوا الله عز وجل لزوجاتكم قصة يا لها من امرأة نعم نعم المتاع المرأة الصالحة.