القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

سلسلة أسباب النصر والتمكين للأمة الإسلامية - ج3 : في السنة النبوية الصحيحة


السلام عليكم ورحمة الله، كما قرأتم إخواني الأفاضل في الجزء الثاني من هذه السلسلة سلسلة "أسباب النصر والتمكين في الإسلام" وهو المقال السابق حيث بدأنا بدراسة هذا الموضوع باستهلال الفصل الأول للتطرق إلى النصر والتمكين للأمة الإسلامية في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وقد تناولنا في الجزء السالف عوامل النصر في القرآن الكريم بمبحث كامل وهو الأول أما في هذا المقال وهو الجزء الثالث من هذه السلسلة سنتطرق بإذن الله إلى أسباب النصر والتمكين في السنة النبوية الشريفة الصحيحة المطهرة.



أسأل الله تعالى أن ينتفع بها المسلمون وطلبة العلوم الشرعية، كما أنبه أنه مامن توفيق فمن الله ومامن خطأ فمن نفسي ومن الشيطان، لم ولن أتعمد أي خطأ وإن وُجِدَ فرجاءً نبِّهونا في التعليقات وسنكون شاكرين لكم على دعمكم للمحتوى الشرعي الذي يخدم دين الإسلام جزاكم الله خيراً.

ولنبدأ على بركة الله.


بسم الله والصلام والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعه وسلك هداه وبعد؛

فهذا الجزء تتمة للفصل الأول من هذه السلسلة، يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا بعنوان ()


المبحث الثاني:عوامل النصر في السنة النبوية(غزوة بدر نموذجا).


فبسبب ما تعانيه الأمة الاسلامية من أقصاها إلى أقصاها من تقهقر وهزيمة نكراء حيث تداعت عليها الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها. وبهذا المعنى حدد النبي صلى الله عليه وسلم داء المستقبل فقال:((يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا يا رسول الله أمن قلة بنا يوم إذن؟ قال: أنتم يوم إذن كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، ينزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن؟ قال: حب الحياة وكراهية الموت))[1]



ومنه فقد كان لابد لنا من بذل بعض الجهد في البحث عن السبل المؤيدة إلى النصر والتمكين للامة المحمدية من خلال كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والشروط التي على كل مسلم التحلي بها للظفر بالنصر والتمكين قال عز وجل((ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ))[2]



ما دمنا نعتقد أن هناك نصراً يأتينا من الأرض فالطريق إلى النصر مسدود، ما دمنا نعتمد على زيد أو عبيد، ونرضي فلاناً، ونرضي علاناً، ونتقوى بهذه الجهة، ونساند هذه الجهة، مادمنا نعتقد أن النصر يأتي من الأرض فالنصر طريقه ُعِنْدِ اللَّهِ ﴾[3] مسدود، لأن الله عز وجل يقول وَمَا النَّصْر ِإلَّا مِنْ
ولقد ظل المسلمون يفهمون القرآن الكريم على حقيقته وصفائه.. ويعملون به على بينة من هديه وضيائه، فكانوا من أجل ذلك أعزاء لا يقبلون الذل.. أقوياء لا يعرفون الضعف.. كرماء لا يرضون الضيم، حتى دانت لهم الشعوب، وخضعت لهم الدول. ثم خلف من بعدهم خلف تفرقوا في الدين شيعا، وأحدثوا فيه بدعًا وبدعا، وهان عليهم كتاب ربهم، بعد أن هانوا على أنفسهم فهجروا القرآن الكريم وسُنة النبى الأمين –صلى الله عليه وسلم– وحَجَّموا مكانهما في حياتهم، وكانت فتنٌ كقطع الليل المظلم، لا خلاص منها إلا بالرجوع إلى كتاب الله تعالى، وسُنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولا نجاة من شرها إلا بالتمسك بالقرآن الكريم، "الذي طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيديهم"[4]




واليوم تلبَّدُ سماء المسلمين بعض الغيوم التى تحجب شمس الإسلام ونوره عن البشرية وذلك لأن المسلمين انحرفوا عن دينهم فخسروا وخسر العالم بخسارتهم كذلك نور الهداية والسعادة.




لم تكن غزوة بدر حدثًا عاديًّا يمكن تناوله تناولًا سرديًّا دون النظر إلى الدلالات والعبر التي تحملها تفاصيل هذا الحدث العظيم الذي سمى القرآن يومه “يوم الفرقان”، وحكى أحداثه، وأنزل فيه ملائكته المقربين؛ استجابة لدعوة الموحدين من المؤمنين، فقد كانت النخبة المؤمنة في ذلك الزمن مجتمعة في هذه المعركة في أول حدث فاصل بينهم وبين أعدائهم، وقد امتازت غزوة بدر بتأسيسها لمعان جديدة في الحرب لم تعرفها الجزيرة العربية كقوانين دينية مطبقة على أرض الواقع في التعامل مع الأعداء، فقد كان أمر الحرب موكولا إلى هوى القائد وأتباعه، يفعلون بأعدائهم ما يشاؤون، فجاءت غزوة بدر فرقانًا بين أخلاق الحرب في الإسلام وأخلاق الحرب في الجاهلية، كما أنها قلبت كل المعايير الدنيوية لتستجيب للأمر الإلهي. وسوف نورد في هذا المبحث أهم الفوائد من هذه القصة؛ مشيرين إلى الحدث ومبينين دلالته؛ لأن السرد لا يتناسب مع حجم المقال.




الفائدة الأولى: بركة رمضان

ان رمضان شهر عمل وانتصار فأول فائدة يستفيد منها القارئ لتاريخ هذه الغزوة المباركة هي بركة الزمن الذي وقعت فيه، فقد اتفق أهل السير على وقوعها في رمضان على خلاف بينهم في اليوم.[5]
، ولكن الفائدة المستفادة من وقوع هذه الغزوة في هذا الشهر المبارك أنه شهر جهاد وعمل، وليس شهر خمول وكسل، فقد اعتاد المسلمون فيه الانتصارات الكبرى، ففيه وقعت هذه الغزوة المباركة، وفيه فتحت مكة المكرمة.



الفائدة الثانية: أهمية التوحيد

فقد كان الاهتمام بالعبادة ميزة ظاهرة في هذه الغزوة المباركة، ومن أخص العبادات وأعظمها الدعاء، فقد ظهر في ذلك الوقت العصيب صدق اللجوء إلى الله عز وجل، فقد كان الفيصل الحقيقي في المعركة هو الاستغاثة والدعاء، قال الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِين}.[6]



وعن عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض))، فما زال يهتف بربه مادًّا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِين}.



فأمده الله بالملائكة. قال أبو زميل: فحدثني ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول: أقدم حيزوم، فنظر إلى المشرك أمامه، فخر مستلقيًا، فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط، فاخضرّ ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال: ((صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة))، فقتلوا يومئذ سبعين، وأسروا سبعين[7]. وقال بعضهم: إنما كانت الفائدة في كثرة الملائكة أنهم كانوا يدعون ويسبحون، ويكثرون الذين يقاتلون يومئذ، فعلى هذا لم تقاتل الملائكة يوم بدر، وإنما حضروا للدعاء بالتثبيت.[8]


الفائدة الثالثة: الخير فيما اختاره الله:

فقد خرج المسلمون يريدون العير، ولم يكونوا على أهبة من القتال، ولا يحبونه، لكن الله عز وجل لحكمة بالغة قدر لهم هذه الحرب على حين غفلة منهم لينصر دينه، فيعلموا أن النصر من عنده، وقد كانت خيرا لهم مما اختاروه، قال سبحانه: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِين}.[9]




يقول: “تودُّون أن تكون لكم العيرُ التي ليس فيها قتال لكم، دون جماعة قريش الذين جاؤوا لمنع عيرهم، الذين في لقائهم القتالُ والحرب”.[10]


. والمقصود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه خروج النفير أوحى الله إليه يعده إحدى الطائفتين: إما العير، وإما النفير، ورغب كثير من المسلمين إلى العير؛ لأنه كسب بلا قتال.[11]


، كما قال تعالى: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ}.[12]




الفائدة الرابعة: خطر التنافس على الدنيا

لم تكد هذه الغزوة تخمد نارها ويدفن قتلاها حتى اختلف المسلمون في أمر الغنائم، فنزع الله أمرهم منهم، وجعله إليه وإلى رسوله، وفي ذلك فائدة عظيمة وهي أن طلب حظ النفس سبب لفساد ذات البين، وقد أنزل الله في أمر الغنائم وما وقع فيها من الخلاف إرشادًا قرآنيًّا صار قاعدة أخلاقية بعد ذلك، فقال سبحانه: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين}.[13]



. قال أهل التفسير: “سبب نزول هذه الآية هو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: ((من أتى مكان كذا فله من النفل كذا، ومن قتل قتيلا فله كذا، ومن أسر أسيرا فله كذا))، فلما التقوا تسارع إليه الشبان، وأقام الشيوخ ووجوه الناس عند الرايات، فلما فتح الله على المسلمين جاؤوا يطلبون ما جعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الأشياخ:
كنا درءا لكم ولو انهزمتم لانحرفتم إلينا، فلا تذهبوا بالغنائم دوننا، وقام أبو اليسر بن عمرو الأنصاري أخو بني سلمة فقال: يا رسول الله، إنك وعدت أن من قتل قتيلا فله كذا ومن أسر أسيرا فله كذا، وإنا قد قتلنا منهم سبعين وأسرنا منهم سبعين، فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال: والله يا رسول الله، ما منعنا أن نطلب ما يطلب هؤلاء زهادة في الآخرة ولا جبن عن العدو، ولكن كرهنا أن تعرى مصافك فيعطف عليك خيل من المشركين فيصيبوك، فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال سعد: يا رسول الله، إن الناس كثير، والغنيمة دون ذلك، فإن تعط هؤلاء الذين ذكرت لا يبقى لك ولا لأصحابك كثير شيء، فنزلت: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ}[14][15] ولعل التنبيه على ضرورة الإصلاح بعد الكلام عن الغنائم فيه إرشاد تربوي أن المال لا بد فيه من التنازل عن حظ النفس.



الفائدة الخامسة: تأثير الرؤيا في حياة الناس.

وأنها قد تصدق من الكافر كما تصدق من المسلم فقد روي عن عاتكة بنت عبد المطلب قالت: رأيت راكبا مثل على أبي قبيس، فصاح: يا آل غدر، ويا آل فجر، انفروا لثلاث، ثم أخذ صخرة من أبي قبيس، فرمى بها المركن، فتفلقت الصخرة، فما بقيت دار من دار قريش إلا دخلتها منها كسرة، غير دور بني زهرة”، فقال العباس: إن هذه لرؤيا، اكتميها.[16]
 وقد صدقت هذه الرؤيا مع أن عاتكة وقتها لم تكن مسلمة، بل اختلف في إسلامها بعد ذلك. ويشهد لهذا أيضا رؤيا الملك في قصة يوسف عليه السلام.



الفائدة السادسة: أن للأسباب الخفية تأثيرًا أكبر وأقوى من الأسباب الظاهرة

فقد نصر الله عز وجل المسلمين مع قلة عددهم وعُدَّتِهمْ وكان هذا النصر راجعًا إلى الإيمان، وبعض الأسباب التي في ظاهرها أنها غير مؤثرة لكن الله عز وجل علق النصر بها، فقال { فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيم}[17]



قال مجاهد: “{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ} يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حين قال بعضهم: قتلت، وقال بعضهم: قتلت، فقال الله عز وجل: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ} يعني به محمدا صلى الله عليه وسلم حين حصب الكفار”[18]


الفائدة السابعة :ان قوة العدد ليست دليلا على النصر

كان عدد المشركين في غزوة بدر ثلاثة أضعاف عدد المسلمين، والحكم الشرعي أن لا يفر المسلم من اثنين، قال ابن رشد - رحمه الله -: وأما معرفة العدد الذي لا يجوز الفرار عنهم، فهم الضعف، وذلك: مجمع عليه، لقوله تعالى ﴿ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾[19]

وذهب ابن الماجشون، ورواه عن مالك أن الضعف إنما يعتبر في القوة، لا في العدد، وأنه يجوز أن يفر الواحد عن واحد إذا كان أعتق جواداً منه، وأجود سلاحاً، وأشد قوة.[20]


روى البخاري في صحيحه من حديث عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما نزلت﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ )، شق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، فجاء التخفيف فقال: ﴿ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) قال: فلما خفف الله عنهم من العدة،. نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم.[21]







 قائمة المصادر والمراجع :





[1]  مسند الإمام أحمد بن حنبل278.
[2]  سورة الحج، الىية 40.
[3]  سورة ال عمران الاية125
[4]  محمد حسين الذهبى، التفسير والمفسرون ط، ( مكتبة وهبة، القاهرة)،ى1/7
[5]  ينظر: السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان (1/ 157)، الدرر في أخبار المغازي والسير (ص: 102)، سيرة ابن هشام (1/ 140
[6]  سورة الانفال الاية9
[7] اخرجه  مسلم (1763)واحمد(203)واللفظ له 
[8]  تفسير القرطبي الجزء4الصفحة194
[9]  سورة الانفال الاية7  
[10]  تفسير الطبري مرجع سابق الجزء13الصفحة398
[11]  تفسير ابن كثير2/156
[12]  سورة الانفال الاية7
[13]  سورة الانفال الاية1
[14]  سورة الانفال الاية1
[15]  تفسير البغوي2/266
[16]  اخرجه الطبراني في المعجم الكبير 24/ 859
[17]  الانفال  الاية17.
[18]  تفسير مجاهد ص 254
[19]  سورة الانفال الاية 66
[20]  بداية المجتهد ونهاية المقتصد (2/188)
[21]  كتاب التفسير، باب سورة التوبة ص886 برقم (4653)،






فهرس سلسلة أسباب النصر والتمكين للأمة الإسلامية لقراءة المزيد :





  1. الجزء الأول : مقدمة و تمهيد لسلسلة النصر والتمكين للأمة الإسلامية
  2. الجزء الثاني : أسباب النصر والتمكين في القرآن الكريم
  3. الجزء الثالث : أسباب النصر والتمكين في السنة النبوية
  4. الجزء الرابع : شروط النصر والتمكين في القرآن الكريم
  5. الجزء الخامس : شروط النصر والتمكين في السنة النبوية مع الخاتمة ومراجع ومصادر السلسلة (النهاية).
Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات