القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

رفض الطفل الذهاب الى الروضة

رفض الطفل الذهاب الى الروضة







هل يواجه طفلك صعوبة في الذهاب الى الروضة؟ هل يرفض سماع الحديث عن هذا الامر؟ هل يسبب ذلك له الذعر؟ هل تواجهون المتاعب عند إحضار طفلكم الى الروضة؟ هل تبحثون عن حل لهذه المشكلة؟ 

إذا كان الجواب نعم فأنتم هنا في المكان الصحيح للحصول على حلول ونصائح تساعدكم في حل هذه المشكلة وتعلم كيفية التعامل معها.


  إذا كنت ممن يعانون من مشكلة عدم تقبل ابنك للروضة فلا تقلقي فلست الوحيدة في ذلك،  فالكثير من الأهل يعانون من هذه المشكلة. ومالايعرفه الأهل الذين يقلقهم هذا الامر أن هذا الامر طبيعي جدا في البداية. فأي طفل تعود على الجو الاسري ووجود الام بجانبه طوال الوقت, سوف لن يتقبل بعدها عنه والدخول في جو جديد عليه مع اناس لايعرفهم وبيئة جديدة عليه كليا. 



ففي هذا الحالة يتعبر رفض الطفل طبيعيا جدا, حيث أنه سوف يقاوم ويرفض ويبكي ويحاول بكل جهده الابتعاد عن هذا الجو والعودة الى الجو الطبيعي الذي تعود عليه مع أمه.



يختلف كثيرا رفض ذهاب الطفل الى الروضة أول مرة عن رفض الذهاب فجأة وعن رفض الذهاب بعد إجازة طويلة.



الذهاب الى الروضة ليس بالأمر الاجباري ولكنه أمر مهم جدا لتطوير مهارات الطفل وتعلمه وتنمية جوانب شخصيته الاجتماعية والمعرفية، حيث يتعلم الطفل مهارات يجب أن تكون لدى اي طفل قبل قدومه دخوله الى المدرسة. كاستخدام المقص وتصميم بعض الاشكال الورقية ومعرفة الالوان والقدرة على العد.



كما أن اللعب مع الأطفال الاخرين ينمي القدرات الاجتماعي ويعلم كيفية التعامل مع اناس الاخرين الذين هم مختلفين عن الاب والام والإخوة. ورغم ان الكثير من تلك المهارات يمكنكم تعليمها للطفل في المنزل ولكن تبقى بعض المهارات وخاصة المهارات الاجتماعية وكيفية مواجهة المشكلات وحل النزاعات بين الاطفال وكيفية تقبل الاخرين واحترام وجودهم شي ضروري يصعب توفيره في الاسرة لوحدها لعدم وجود الاطفال الاخرين معه.



 بعض النصائح التي يمكن تقديمها للأهل للتعامل مع حالات الرفض من قبل أطفالهم: 


تهيئة الطفل مسبقا وذلك بالحديث معه عن ايجابيات الروضة مثل اللعب مع الاطفال الاخرين والتمتع بالأنواع المختلفة من الالعاب.


وافضل وقت للحديث مع الطفل عن هذه الامور هو قبل النوم بفترة قصيرة فهذا الوقت هو افضل وقت لزرع القيم وللحديث عن الامور التوجيهية للطفل لأنه يكون قد انخفض لديه الدافع للحركة وولايوجد مشتتات او عوائق تعيق انتباهه عما يتم الحديث عنه.

  • اتباع روتين منتظم لجميع نشاطات الطفل وخاصة الاساسية منها, كتوقيت النوم والطعام واللعب.

  • بالنسبة للأطفال الذين يذهبون الى الروضة لأول مرة هناك بعض الامور التي يجب على الاهل اتباعها مع الطفل، في حال كان عمر الطفل اقل من ثلاث سنوات عند الذهاب الى الروضة لاول مرة من الطبيعي جدا ان يرفض ذلك رفضا تاما ويلجأ الى طرق متععدة لمحاولة تغيير رأي الاهل لإبقائه في المنزل، وهنا يأتي دور الأهل، حيث يجب ان يبقى احد الوالدين مع الطفل في الروضة.

  •  ويفضل بقاء الأم اول اسبوع طوال المدة تقريبا ويلعب معه ويشجعه على اللعب مع الاخرين، ثم في الاسبوع الثاني تبدا الام بالغياب التدريجي مثلا تقول له ابقى هنا لفترة قليل والعب مع الاخرين وانا سوف اعود اليك بعد قليل، طبعا سوف يبكي ولكن هنا يبدا اهم دور للام وهو الصبر وعدم التراخي، فإذا لم تصبر الام وعادت الى طفلها فور بكائه بكون الطفل قد نجح في إفشال تعويده على الروضة، لذا يجب ان تغيب الام وتتحمل بالبداية حوالي ربع ساعة وكل يوم مدة قليلة اطول مثلا بعدها نصف ساعة في اليوم التالي وهكذا، الى ان يتعود الطفل على هذا الامر، والمدة التي يتعود فيها الطفل على الروضة ويتقبلها ليست ثابتة فهناك أطفال يتاقلمون بعد اسبوعين وهناك أطفال يحتاجون الى شهر او اكثر للتأقلم.

  • الحرص على تكوين علاقة جيدة بين المربية والأهل وخاصة في البداية لان الطفل عندما يرى العلاقة الودية بين الأهل والمربية يعرف ان المربية ليست شخص مرفوض وإنما شخص ودود فيتقبلها اكثر.

  • تعاون  الاهل مع المربيات والادارة واتباع التعليمات والنصائح.

  • أن يبقى من يأتي مع الطفل خلالها  فترة التعود هو نفسه، أي إما الاب أو الأم إلى أن يتعود الطفل و يتأقلم ولايجوز في هذه الفترة أن تأتي تارة الأم وتارة الأب ، فذا يصعب على الطفل التعود على الامر والتأقلم في الروضة.

  • اذا كان الطفل قد ذهب الى الروضة لفترة طويلة وتعود عليها واصبح يذهب بشكل طبيعي وفجأة لم يعد يطيق الذهاب اليها فيجب معرفة الأسباب بداية من البيت أي التأكد من أن حالة الطفل الصحية جيدة وتم تأمين إحتياجاته الأساسية كالنوم والراحة وغيرها من الإحتياجات الاساسية.

حينها يجب السؤال عن الاسباب في الروضة فربما يكون الطفل قد تعرض للتنمر من قبل بعض الأطفال الاخرين او قد يكون السبب تغير المربية او سوء معاملة المربية، فيجب تحرري الأسباب.
Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات