أخطاء الطفل وكيفية التعامل معها
 |
التعامل مع أخطاء الطفل |
التعامل مع أخطاء الطفل سلوك غاية في الأهمية لما له دور في تنشئة الطفل السلوكية والمعرفية الإدراكية وتنمية القدرات.
من طبيعة الطفل حب الإطلاع والاستكشاف وذلك ينطبق على كل المراحل العمرية وخاصة في المراحل المبكرة من عمره حيث أن رغبة الطفل اكتشاف محيطه هو من أهم السلوكيات التي تنمي قدراته المعرفية وحواسه كاللمس خلال التقاط الاشياء والرؤية والشم والسمع وحتى التذوق حيث يرغب في وضع كل شيء تقع يده عليه في فمه.
كل هذه السلوكيات هي دوافع طبيعية لدى الطفل لذا يجب على الاهل تنمية هذه الدوافع لدى طفلهم باتخاذ الاجراء المناسب.
ولكن للاسف هناك الكثير من الاهالي الذين يتعاملون مع هذه الدوافع بشكل خاطئ نتيجة قلة معرفة تربوية أو عدم وجود مهارة في التعامل مع سلوك الاطفال.
سلوكيات الطفل:
الأصل في سلوكيات الطفل أنه يتصرف بشكل صحيح لانه يتصرف بشكل عفوي وناتج عن طبيعته الفطرية السليمة. ولكن الأهمية تكمن في رد فعل الأهل فإذا كانت ردة فعل الأهل بعصبية وإنفعال أدى ذلك الى نتائج سلبيه عديدة جدا لأن الطفل يظن نفسه يتصرف بشكل طبيعي وهو بالفعل سلوك طبيعي كونه طفل أما ردة فعل الاهل تكون خاطئة، وذلك يؤدي الى إحباط الطفل وتحجيم دوافعه. وذلك له عواقبه اخرى كثيرة.
لذا نود طرح بعض النصائح التربوية للاهل في التعامل مع سلوكيات أطفالهم ومنها:
الحلول المطروحة:
- عدم المبالغ في حماية الطفل واعطائه مجال للاسكشاف في حدود السلامة للطفل.
- التحلي بالصبر فهو اساس المهارات التربوية وذلك و يجعل الاهل يتصرفون بعقلانية وليس بإنفعال.
عدم الخلط بين ضغوط الحياة والتعامل مع الاطفال وذلك له تأثير كبير على ردة فعل الأهل تجاه سلوك اطفالهم.
- مراقبة الطفل الصغير في المراحل المبكرة من عمره بشكل دائم اينما اتجه والحرص على الحديث معه وتسمية الأشياء التي يلتقطها او ينظر اليها حيث أن ذلك ينمي قدرلته المعرفية الإدراكية ويساعده مستقبلا على النطق وتسمية الأشياء بالإضافة إلى شعور الطفل الصغير بأمان بوجود ابويه بجانبه وعندما يتحثون معه.
عدم الخلط بين اخطاء الأطفال وشخصياتهم: مثلا عدم القول انني غاطب منك بسبب سلوكك بل الافضل القول انا أحبك دائما ولكن أتمنى أن لاتكرر ذلك السلوك لانه.... وتذكر له السبب.
- حب الطفل في دائما قول كلمة إنني أحبك على مسمعه دائما.
- التركيز على السلوك المطلوب وليس على السلوك الخاطئ.
- بالنسبة للاطفال الأكبر سناً الذين يتكلمون يجب إعطاءهم الحق الكامل في التحدث وقول مايريدونه دائما حتى حين يكونوا على خطأ والإنتظار حتى ينتهون مما يريديدون قوله وذلك في غاية الأهمية في تنمية شخصية الطفل ويساهم بتهدئته بشكل كبير.
- المسه بهدوء وناده بأسمه واطلب منه ماتريد على شكل توقع وليس بشكل مباشر، مثلا أتوقع منك أن ترتب العابك بعد خمس دقائق لكي نتاول الغداء.
- منح الطفل دائما مهلة قبل الفعل المطلوب منه. مثلا نقول للطفل: يافلان ياعزيزي بعد خمس دقائق أنتظر منك أن ترتب ألعابك لكي نذهب لتناول الغداء.
- عدم معاقبة الطفل في حال اخبرنا أنه ارتكب خطئا ما, وانما إعطائه الأمان ومدح سلوكه أنه اخبرنا بالحقيقة لكي يتشجع على قول الصدق دائماً.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة قناتنا tanwer pedagogy7
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقكم يعكس شخصيتكم ، دعونا نتمتع باللباقة في الكلام.