القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة


مشكلة الألفاظ النابية


مشكلة إستخدام الألفاظ النابية
مشكلة إستخدام الألفاظ النابية


يحتار الآباء حول كيفية جعل الأطفال ينسون الكلمات البذيئة، وكيفية التخلص من الكلمات البذيئة خاصة في الأماكن العامة، وبين الأطفال في المدارس.

من أجل حل هذه المشكلة، يجب أن نعرف  قيام الطفل بهذا السلوك.




أسباب أستخدام الطفل للالفاظ البذيئة:


تأتي مفردات الأطفال وكلماتهم من مصادر عديدة أهمها الآباء، والبيئة الاجتماعية، ودور الحضانة والمدارس، ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما يتعلم الأطفال مصادر المفردات الفاحشة من هذه الأماكن المختلفة، لذلك أحيانًا يأتي الأطفال بكلمات بذيئة. كلمات، لم يكن يعرف ما تعنيه أو ما هي التعبير.


هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يتلفظ بهذه الكلمات البذيئة أو يتعلم الإهانة والتعود عليها، وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد بشكل كبير في حل المشاكل بين الأطفال، ونوجزها فيما يلي: التقليد: هنا يكرر الطفل ما يسمعه لمجرد أن من التقليد، وخاصة إذا كانت الكلمات تستخدم لأفراد الأسرة، بالمعنى الوجودي مثال سيء في الأسرة، أو يريد الطفل استخدام هذه الكلمات لجذب الاهتمام والانتباه، فهذه خدعة يفعلها بعض الأطفال، لأنه بمجرد أن يسمع شخص ما هذه الكلمات، تتغير خصائصهم وينظرون إلى الطفل.



قد يستخدم الطفل هذه التعبيرات لإرضاء أقرانه، أي أنه يحاول أن يكون مثل أصدقائه في المدرسة أو الحضانة، أو حتى، على حد تعبيرهم، أن يكون واحدًا منهم وهم بالنسبة له أحد أعضاء مجموعتهم الراضية، ومعظم الأطفال لا يثقون بالنفس في السعي وراء ذلك، وأحيانًا يستخدم الطفل هذه التعبيرات للتنفيس عن غضبه وإظهار أنه كبير في السن بما يكفي إن نطقه كشخص بالغ يوضح للآخرين أنه قادر بالفعل على التحدث والاستجابة للآخرين، حتى بصوت عالٍ، رغبة الطفل في أن يكون مستقلاً ومختلفًا، لذلك سوف يجلب كلمات جديدة إلى المنزل أو في المدرسة.



أحيانًا ينظر الأطفال إلى القسم على أنه طريقة للسخرية، لجذب انتباه الآخرين، بدلاً من خلق العداء مع الآخرين، فمثلاً، الشتائم جميلة ولها نبرة، وسيقدرها البالغون ويوافقون عليها.



غالبًا ما يفتقر الطفل إلى المفردات للتعبير عن مستوى غضبه، لذلك يلجأ إلى السب لأنه يفتقر إلى الكلمات المهذبة للتعبير عن غضبه.




كيف يمكن الوقاية من هذه المشكلة؟

نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج، لذا كآباء ومعلمين، يجب أن نساعد في حماية أطفالنا من هذه المشكلة قبل حدوثها، ويمكن منعها من خلال:

كن قدوة جيدة لأطفالك من خلال عدم التعبير عن استيائك معهم، سواء كنت في الشارع أو في المنزل أو في أي مكان عام أو مع أطفالك، حتى أثناء مداعبتهم لأن الكثير من الناس يقولون كلمات قذرة مثل وسيلة للاستمتاع مع أطفالهم ثم يدينونهم. نطق هذه الكلمات البذيئة.




ضرورة مراقبة اللغة المتداولة في البيئة وخاصة اللغة المستخدمة بين الأطفال، ما يشاهده الأطفال على التلفاز أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تحتوي على كلمات أو حوارات سيئة، أو محتوى سيئ، حتى لا يتعلم الأطفال، فمن المهم جدًا لمراقبة الأصدقاء والأطفال وفهم سلوكهم وتذكير الأطفال بالانتباه ضرورة عدم الاختلاط بالشركاء السيئين.



يمكن أن تكون التربية الصارمة وقائمة طويلة من المحرمات سببًا لهذه المشكلة، لذلك من الضروري فهم احتياجات الطفل وبناء الثقة والصدق بينه وبين والديه كطريقة أبوة جيدة. غاضب ومعرفة ما يدفعه لتكرار تلك الكلمات السيئة كلها ستدفع الطفل إلى استخدام كلمات أقل سوءًا، ومناقشة الطفل ما الذي يمنعه من قول تلك الكلمات البذيئة سيقنعه بعدم استخدامها.




من المهم جدًا للوالدين أن يعاملوا أطفالهم معاملة حسنة وأن يستخدموا الكلمات التي لها تأثير جيد على أنفسهم، مثل شكرًا، من فضلك، إذا كنت آسفًا، اعتذر، ولكن أهم شيء هو أن تقول هذه الكلمات بابتسامة على وجهك بهدوء وبنبرة صوت تطابق معنى الكلمة.



ويبقى أساس الوقاية من هذه الظاهرة هو أن يكون الاهل هم قدوة الطفل ومراته في جميع المواقف منذ صغره وتدريبه على تربية على الأخلاق الحميدة.

Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات