القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

لماذا العناد؟؟؟

العناد عند الأطفال
العناد عند الأطفال


العناد هو مرحلة يمر بها كل طفل سليم، وتبدأ مرحلة العناد في المرحلة العمرية الاولى بين عمر سنتين وخمس سنوات وتسمى مرحلة ال (لا)، حيث يحاول الطفل رفض الكثير من الأمور الجديد وحتى الأمور التي كان يتقبلها سابقا مثل عدم رغبته في بعض بعض الأطعمة او عدم رغبته في لبس لبس معين، وهنا يجب التنويه ألى أن هذا الامر طبيعي جدا ويدل على سلامة الطفل الذهنية والنفسية.



بل يدل على ذكائه لأن الاطفال العنيدين في الغالب هم من الأذكياء وبالتالي يجب الحرص والانتباه من جانب الاهل لكيفية التعامل مع هذا الطفل وهذا هو دور الوالدين الاكبر في تربية وتنشئة ابنائها من خلال ردو فعلهم وطريقة طعاملهم مع طفلهم العنيد. ايضا من صفات الطفل العنيد أنه نشيط كثير الحركة يحب الاطلاع والإكتشاف. هناك صفة اخرى يتصف بها الطفل العنيد وهي الاستقلالية ومحاولة الإعتماد على الذات، وهذه الصفات يجي اعتبارها ميزات ايجابية نمدحا وننميها كلها موجودة في  الطفل العنيدسجي على الاهل أن لايقلقوا من إطلاقا.




الطفل العنيد يتبع هذا الأسلوب للتعبير عن رغبة أو حاجة من حاجته للاستقلالية والاعتماد على الذات.

لكن يستمر عناد الطفل نتيجة سلوكيات وردود فعل الأبوين الخاطئة تجاه طفلهم.




ردود الفعل السلبية للوالدين:

- الحماية المبالغ فيها.

- الدلال الزائد عن حده.

- إعتبار عناد الطفل مشكلة ومحاولة كسره إما بالعنف اللفظي أوالصراخ او غيره من الاساليب الجارحة.

- إنفعال الوالدين المبالغ فيه في مواجهة موقف عناد طفلهم.

- عدم حصول الطفل على حريته وفرصته في اكتشاف الأشياء وتجربتها.

- كثرة الوعظ والمطالبة بالمثالية المبالغ فيها.

- كثرة الإلتزامات المرهقة بجميع أشكالها.




ردود فعل الاطفال تجاه سلوكيات والديهم الخاطئة او السلبية: 

- إما الانصياع والاستسلام, وذلك هو الرد المحبب والاسهل للأهل، وبذلك يظن الاهل أن طفلهم في احسن احواله كونه يفعل كل شي يطلب منه بدون اي مقاومة او رفض. ولكن النتيجة الحقيقية هي أن الطفل ينشئ ضعيف الشخصية، غير واثق من نفسه ولايستطيع الاعتماد على نفسه في أي شي، لأنه تعود على الحصول على كل شيء جاهزا من اهله. وبالتأكيد ذلك يؤدي الى نتائج سلبيه اكثر وتفاقم مشكلاته في المستقبل.


- وإما المقاومة أكثر والعناد المبالغ فيه ليصل لمرحلة التمرد فيمابعد، حيث يعارض كل شيء يطلب منه ويرفض كلي شيئ يصر من أهله بل وربما يتعمد فعل عكس رغبة أهله تماما وما الى ذلك من نتائج سيئة اخرى.


ومن هنا نود التذكير بأهمية أن يكون الأهل على معرفة واطلاع كافي على هذا الموضوع وعلى كيفية التعامل السليم مع هذه المواقف.



الحلول الممكنة للتعامل مع عناد الاطفال:

- التحلي بالهدوء التام والصبر : وذلك له أثر مذهل في تهدئة الطفل والتخفيف من حدة عناده وذلك لأن طبيعة الانسان كالمرآة تماما تتأثر بالشخص المقابل فإذا كانت ردة فعل الاب او الام الصراخ والانفعال تأثر الطفل بذلك فورا واتبع الاسلوب ذاته وربما اكثر حدة.


- تخيير الطفل بين أمرين: وذلك يعطي الطفل الشعور بأنه يختار بنفسه، فتهدأ نفسه ويبدأ بالتفكير في أحد الخيارين. مثلا إذا طلب الطفل الشوكولا والبوظة، نقول له يافلان  ياعزيزي لك أن تختار واحدة منهن" هل تريد الشوكولا أو البوظة، لأنك اذا اكلت كلاهما سوف تضر بصحتك فأختر واحدة".


- عدم الإكثار من الإلتزامات والواجبات المطلوبة من الطفل.


 - توضيح سبب الرفض من قبل والدين في حال رفضهم إعطائه شيئ ما، ويجب أن يكون السبب مقنعا، حتى لو لم يقتنع الطفل في البداية ولكن مع الإلتزام بهذا الأسلوب سوف يقتنع.


- توضيح الحدود فيما هو مسموح وممنوع عن الطفل، وخاصة إذا كان هناك خطر بأي شكل من الأشكال على الطفل، فيجب عدم التساهل وعدم تغيير القرار. مثلا في حال رغب الطفل في لعب ألعاب خطيرة او رفض تناول دوائه فهنا يجب ان يعرف الطفل انه لامجال ولا فائدة من المحاولة، مع التنويه الى ضرورة الالتزام بالهدوء وذكر السبب.

Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات