القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار عاجلة

طفلي يضربني، ماذا أفعل؟؟
طفلي يضربني، ماذا أفعل؟؟



يقوم بعض الأطفال بضرب آبائهم وأمهاتهم لأسباب متعددة، حيث يبدأ هذا السلوك في عمر سنتين. إلا أن ذلك السلوك يضغب الكثير من الأهل والكثير منهم يجد ذلك السلوك مشكلة لاحل لها سوا الضرب ضنا منهم ان ذلك السلوك سوف يخيف طفلهم ويردعه. ولكن للاسف هذه التصرف يزيد المشكلة تعقيدا. وفي النهاية يجد هؤلاء الأهل أنهم عاجزين عن حلها.


في الحقيقة عندما يبدأ الطفل بضرب أهله في الصغر يكون في أغلب الأحيان يريد التعبير عن مشاعر داخليه او انفعالات في حاجات تفريغها ولكن يأتي تفريغه لها على شكل ضرب لاسباب متعددة سوف نذكرها لاحقا، ويبدأ الضرب عند الأطفال تقريبا في عمر السنتين وما فوق. 


الأسباب التي تؤدي إلى ضرب الطفل لأهله: 


  • ضرب الأهل لطفلهم أو لأخوته أو ضرب الأخوة بعضهم البعض. حتى لو كان بعضهم يقوم بذلك مازحاً غير قاصد، ولكن ذلك بالنسبة للطفل سلوك صادر عن من هم اكبر منه ويقوم في المراحل الأولى بتقليدهم ظنا منه أن ذلك سلوك عادي مقبول، فهو لايفرق بين المزح والجد في هذه المواقف.

  • ردة فعل الأهل عندما يبدأ بضربهم في صغره، حيث يفرح بعض الاهل باعتبار ان طفلهم كبر قليلا وأصبح يقوم ببعض الحركات فيضحكون معه أو يبعدون رأسهم أو جسمهم عندما يحاول ضربهم مكتفين بذلك. فيظن الطفل ان ذلك السلوك مقبول تماما ومحبب فيتكور سلوكه شيئاً فشيئا إلى أن يتخده أسلوباً للتعبير عن انفعاله وغضبه.

  • الجو الأسري المشحون بالصراخ والتوتر والمشاجرات، يؤدي الى زيادة توتر الطفل وميله لاستخدام أسلوب الضرب للتعبير عن غضبه.

  • عدم إعطاء الطفل الفرصة الكافية لتفريغ طاقته بالركض اللعب والمرح.



طرق علاج المشكلة: 

عدم استخدام اسلوب الضرب مهما فعل الطفل من اخطاء وانما تعليمه حل المشكلات عن طريق الكلام التفكير.


الجلوس مع الطفل والحديث معه وسؤاله عما يزعجه ويسعده في تصرف اهله وتشجيه على التعبير عن مشاعره.


توضيح القوانين في المنزل وخارج المنزل فيما هو مسموح وغير مسموح، حيث ان ذلك يسهل على الطفل وعلى والديه التعامل مع كل المواقف بدون تعقيد.


في حال بدأ الطفل بضرب أهله عليهم ردعه بمسك يده من الرسخ بشيء من الحزم ولكن ليس بعنف، وتنبيهه أن ذلك للسلوك مرفوض تماما واغير مسموح له بتكراره. سوف يساعد ذلك بالتدريج في إقلاع الطفل عن هذا السلوك، عندما يقول الطفل بضرب أهله عليهم بالاضافة الى طريقة مسك اليد ان يلتزمو الهدوء التام وذلك ليتعلم الطفل منهم الهدوء والتروي في حل المشكلات. 


عدم الانفعال أو التوتر لان ذلك السلوك يجعل الكفل متوترا اكثر وتزداد المشكلة تعقيدا.


الخروج مع الطفل ومنحه الفرصة لتفريغ طاقته بالركض واللعب فذلك مفيد جدا في عدم الانفعال السريع.


يقوم بعض الأطفال بضرب آبائهم وأمهاتهم لاسباب متعددة. ولكن ذلك السلوك يضغب الكثير من الأهل وكثير منهم يجدون ذلك السلوك مشكلة لاحل لها سوا الضرب ضنا منهم ان ذلك السلوك سوف يخيف طفلهم ويردعه. ولكن للاسف هذه التصرف يزيد المشكلة تعقيدا. وفي النهاية يجد هؤلاء الأهل أنهم عاجزين عن حلها.


في الحقيقة عندما يبدأ الطفل بضرب أهله في الصغر يكون في أغلب الأحيان يريد التعبير عن مشاعر داخليه او انفعالات في حاجات تفريغها ولكن يأتي تفريغه لها على شكل ضرب لاسباب متعددة سوف نذكرها لاحقا، ويبدأ الضرب عند الأطفال تقريبا في عمر السنتين وما فوق. 




الأسباب التي تؤدي إلى ضرب الطفل لأهله: 

  • ضرب الأهل لطفلهم أو لأخوته أو ضرب الأخوة بعضهم البعض. حتى لو كان بعضهم يقوم بذلك مازحاً غير قاصد، ولكن ذلك بالنسبة للطفل سلوك صادر عن من هم اكبر منه ويقوم في المراحل الأولى بتقليدهم ظنا منه أن ذلك سلوك عادي مقبول، فهو لايفرق بين المزح والجد في هذه المواقف.

  • ردة فعل الأهل عندما يبدأ بضربهم في صغره، حيث يفرح بعض الاهل باعتبار ان طفلهم كبر قليلا وأصبح يقوم ببعض الحركات فيضحكون معه أو يبعدون رأسهم أو جسمهم عندما يحاول ضربهم مكتفين بذلك. فيظن الطفل ان ذلك السلوك مقبول تماما ومحبب فيتكور سلوكه شيئاً فشيئا إلى أن يتخده أسلوباً للتعبير عن انفعاله وغضبه.

  • الجو الأسري المشحون بالصراخ والتوتر والمشاجرات، يؤدي الى زيادة توتر الطفل وميله لاستخدام أسلوب الضرب للتعبير عن غضبه.

  • عدم إعطاء الطفل الفرصة الكافية لتفريغ طاقته بالركض اللعب والمرح.


طرق علاج المشكلة: 

  • عدم استخدام اسلوب الضرب مهما فعل الطفل من اخطاء وانما تعليمه حل المشكلات عن طريق الكلام التفكير.

  • الجلوس مع الطفل والحديث معه وسؤاله عما يزعجه ويسعده في تصرف اهله وتشجيه على التعبير عن مشاعره.

  • توضيح القوانين في المنزل وخارج المنزل فيما هو مسموح وغير مسموح، حيث ان ذلك يسهل على الطفل وعلى والديه التعامل مع كل المواقف بدون تعقيد.

  • في حال بدأ الطفل بضرب أهله عليهم ردعه بمسك يده من الرسخ بشيء من الحزم ولكن ليس بعنف، وتنبيهه أن ذلك للسلوك مرفوض تماما واغير مسموح له بتكراره. سوف يساعد ذلك بالتدريج في إقلاع الطفل عن هذا السلوك.

  • عندما يقول الطفل بضرب أهله عليهم بالاضافة الى طريقة مسك اليد ان يلتزمو الهدوء التام وذلك ليتعلم الطفل منهم الهدوء والتروي في حل المشكلات. 

  • عدم الانفعال أو التوتر لان ذلك السلوك يجعل الكفل متوترا اكثر وتزداد المشكلة تعقيدا.

  • الخروج مع الطفل ومنحه الفرصة لتفريغ طاقته بالركض واللعب فذلك مفيد جدا في عدم الانفعال السريع.

Said Eljamali ☑️
Said Eljamali ☑️
متخصص في التسويق الإلكتروني، صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، مدرب في مجال التصميم و التصوير و تحرير الفيديو، خريج جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مراكز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤسس أزيد من 4 قنوات يوتيوب ومواقع منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت.

تعليقات